الادعاء البلجيكي يعتقد أن الإمام عبد الباقي الساتي هو مخطِط هجوم برشلونة
آخر تحديث GMT03:09:57
 العرب اليوم -

قال البعض من جيرانه إنه كان ينوي العودة إلى المغرب ليعيش هناك

الادعاء البلجيكي يعتقد أن الإمام عبد الباقي الساتي هو مخطِط هجوم برشلونة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الادعاء البلجيكي يعتقد أن الإمام عبد الباقي الساتي هو مخطِط هجوم برشلونة

هجوم برشلونة
بروكسل - عادل سلامه

أصبح من المألوف أن يأتي ذكر اسم بلجيكا في التحقيقات، التي تجري عقب بعض الهجمات الإرهابية التي وقعت في أوروبا خلال السنوات الأخيرة، وبالتحديد منذ تفجيرات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وخروج عدد من المتورطين فيها من بلدية "مولنبيك" في بروكسل، وأيضاً مرور أنيس العامري منفذ الهجوم بشاحنة في سوق أعياد الميلاد في برلين في العام الماضي، بمحطة قطار بروكسل في طريقه إلى إيطاليا محطته الأخيرة حيث قتل هناك في كمين أمني.

كما جرت من قبل عمليات مداهمة أمنية مشتركة بالتنسيق بين الشرطة في بلجيكا وكل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا في تحقيقات ذات صلة بالإرهاب.

وصرح مكتب الادعاء في بروكسل أمس الاثنين بأن الإمام الذي يعتقد أنه زعيم الخلية الإرهابية المدبرة لهجوم برشلونة قد قضى فترة في بلجيكا. وقال المتحدث باسم الادعاء البلجيكي، تيري فيرتس، إن الإمام عبد الباقي الساتي، الذي يعتقد المحققون الإسبان أن مخطِط هجوم برشلونة لم يكن معروفاً قبل ذلك للسلطات البلجيكية.

وأضاف أنه ليس هناك ما يدل على ارتباط الإمام المذكور بالهجمات التي شهدتها بروكسل في مارس/آذار 2016. وقال هانس بونتي عمدة بلدة فيلفورد شمال بروكسل، لموقع "في آر تي" الإخباري البلجيكي، إن الساتي قد عاش في البلدة في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/2016. بينما قال ثيو فرانكتين وزير الدولة البلجيكية لشؤون الهجرة والأجانب في تغريدة له على"تويتر"، إن الساتي لم يقم بصفة قانونية في بلجيكا ولم يتم تسجيل اسمه بشكل قانوني في أي من السجلات الحكومية في البلديات.

وأضاف أنه كان يتحرك بحرية بناء على اتفاقية شينغن التي توفر له حرية التحرك في الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاقية. بينما قال عمدة فيلفورد هانس بونتي إن الشيخ جاء إلى بلجيكا مثل السياح وغادرها مرة أخرى. وحسبما ذكرت الشرطة الإسبانية في كتالونيا، فإن الشبكة التي لها صلة بالهجمات الأخيرة كانت تضم 12 شخصاً؛ 5 قتلوا أثناء الهجمات والاعتقالات التي أعقبتها، وأيضاً هناك 4 جرى اعتقالهم و3 من الهاربين حتى الآن، أحدهم قد يكون توجه إلى فرنسا وتجرى ملاحقته حالياً، وقد يكون هو يونس أبو يعقوب (22 سنة)، الذي يشتبه أنه ربما قاد الحافلة التي دهست السياح في برشلونة، والآخران قد يكونان لقيا مصرعهما في انفجار وقع في الكانار، حيث كانت توجد أعداد كبيرة من أسطوانات الغاز، وتشتبه السلطات في أن أحدهما هو الإمام الساتي من مواليد 1973، واعتبرته السلطات الإسبانية أحد قيادات هذه الشبكة، والذي كان يعيش في بلدة ريبول القريبة من الحدود مع فرنسا منذ عام 2015. وقال جيرانه في البلدة إنه لم يكن مندمجاً بشكل جيد في المجتمع، ولكن في الوقت نفسه لم يسمع أحد منه خطباً راديكالية، ولكن أفراداً من عائلات عدد من الشباب الذين وقعوا في براثن التشدد قالوا إن هؤلاء الشباب زاد إقبالهم على الأمور الدينية عقب حضور الإمام الساتي إلى العيش في هذه المدينة. وقال البعض من جيرانه إنه كان ينوي العودة إلى المغرب ليعيش هناك، بينما قال البعض الآخر إنه كان يريد أن يسافر إلى بلجيكا التي سبق أن زارها أكثر من مرة وجرت اتصالات بين السلطات الأمينة في كل من إسبانيا وبلجيكا حول هذا الصدد.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي أن الساتي سبق أن أثيرت شبهات قضائية في عام 2004 حول علاقته بأحد المحسوبين على تنظيم القاعدة من المشاركين في تفجيرات قطارات مدريد في العام نفسه، ولكن لم يتم إثبات هذه العلاقة، ولكن وحسب الإعلام الإسباني، فقد دخل الإمام السجن قبل سنوات في ملف له علاقة بالمخدرات. وأدخل الساتي إلى السجن قبل 5 سنوات بتهمة تهريب الحشيش من المغرب إلى إسبانيا، وتم حبسه إلى جانب رشيد إغليف، المحكوم عليه بالسجن 18 عاماً لدوره في هجمات مدريد. كما رافق الساتي أعضاء خلية إرهابية تم تفكيكها عام 2006 في برشلونة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن منفذ هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية بالعراق في نوفمبر/تشرين الثاني 2003، كان أحد شركاء السكن للسعدي ويدعى بلقاسم بليل. وتبحث الشرطة وأجهزة التحقيق الآن في العلاقة بين عبد الباقي الساتي والمتهمين بهجمات برشلونة، ونشرت وسائل إعلام رئيسية تفاصيل عن تلك العلاقة واتهام الساتي بأنه ربما كان المسؤول عن تطرف الشباب، الذين نفذوا الهجمات.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإن المسجد، الذي عمل فيه الساتي شمال ريبول تابع لجمعية "النور" الإسلامية، التي تتبع بدورها اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا. وقالت الصحيفة إن زعماء هذا الاتحاد على علاقة وثيقة بتنظيم الإخوان السوري، بحسب تقرير لمركز راند البحثي عام 2007. وبحسب رئيس الجمعية القائمة على المسجد، علي ياسين، فقد غادر الساتي المسجد منذ 3 أشهر قبل الهجوم، قائلاً إنه يريد العودة إلى المغرب. وكشف التفجير، الذي وقع في الكانار عن رابط بين هجمات برشلونة، وتلك التي وقعت في بروكسل وباريس، حيث اكتشف المحققون ذات المادة المتفجرة. ويعتقد المحققون وخبراء الإرهاب أن التخطيط لهذه المؤامرة بدأ عقب وصول الساتي مباشرة إلى ريبول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الادعاء البلجيكي يعتقد أن الإمام عبد الباقي الساتي هو مخطِط هجوم برشلونة الادعاء البلجيكي يعتقد أن الإمام عبد الباقي الساتي هو مخطِط هجوم برشلونة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab