الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا تنتهي من دون تحقيق تقدم ملموس
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

تيريزا ماي تؤكد أنها لن تستقيل من مصبها وباقية حتى الانتخابات عام 2022

الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا تنتهي من دون تحقيق تقدم ملموس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا تنتهي من دون تحقيق تقدم ملموس

الاتحاد الأوروبي
بروكسل ـ عادل سلامه

انتهت الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، في بروكسل، أمس الخميس، من دون تحقيق تقدم ملموس في بنود الخروج الذي من المفروض أن يتم مع حلول مارس/آذار 2019. وقال ميشال بارنييه، المفوّض الذي يقود فريق الاتحاد الأوروبي في المحادثات مع الوزير البريطاني لشؤون "بريكست" ديفيد ديفيز، إن المفاوضات التي عقدت الخميس وصلت إلى طريق مسدود، موضحًا في ختام 4 أيام من الاجتماعات أن الجانبين "لم يحققا أي تقدم حاسم".

وقال بارنييه، في مؤتمر صحافي مشترك مع ديفيز: "على مدى هذا الأسبوع، توصلنا إلى عدد من التوضيحات المفيدة بشأن عدد من النقاط"، وأضاف: "لكننا لم نحقق أي تقدّم حاسم بشأن أي من الموضوعات الأساسية. أما فيما يتعلق بالنقاش الذي أجريناه بشأن آيرلندا، فقد كان مثمراً".

من جانبه، اعترف ديفيد ديفيز، بأن هناك "خلافات كبيرة لا يزال يتعين تجاوزها، لا سيما تلك التي تتعلق بتسوية مالية لما تدين به بريطانيا للاتحاد الأوروبي".
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أكدت أمس الخميس أنها تريد الاستمرار في منصبها بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي لن تجري قبل عام 2022، رافضة التوقعات بأنها يمكن أن ترحل بعد إنهاء إجراءات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في 2019. وقالت إن لها طموحات أكبر في المنصب ولا تعتزم تركه. وأضافت في مقابلة مع تلفزيون "آي.تي.في نيوز" خلال زيارتها لليابان "أنا لا أنسحب".
وحين سئلت مباشرة في مقابلة منفصلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" عما إذا كانت تنوي خوض الانتخابات المقبلة بوصفها زعيمة لحزب المحافظين قالت: "نعم.... أنا باقية لأجل طويل وهذا ضروري، مشيرة الى أن دورها ودور حكومتها لا يقتصر على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بل إنها ستوفر مستقبلا أفضل للمملكة المتحدة".

وتضررت ماي بشدة بعد حملتها الانتخابية هذا العام التي كلفتها الأغلبية البرلمانية التي تمتع بها حزب المحافظين بقيادتها. وبعد الاعتذار عن أخطائها في الانتخابات، أخذت ماي هدنة مؤقتة إذ خشي كثير من أعضاء حزب المحافظين أن تؤدي الإطاحة بها لانهيار حكومة الأقلية الهشة والسماح لحزب العمال اليساري بتولي السلطة. ولايزال بعض المحافظين يعتبرون ماي زعيمة مؤقتة تشغل رئاسة الوزراء لإتمام انسحاب بريطانيا من الاتحاد.

وتواجه حكومة رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي كثيراً من الصعوبات في مفاوضات "بريكست"، خصوصاً بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في يونيو/حزيران الماضي، وكانت تأمل ماي في أن تزيد من مقاعد حزبها المحافظ، وتقوّي يدها في المفاوضاتـ، إلا أن النتيجة جاءت بعكس التوقعات، وخسرت الأكثرية البرلمانية، وضعف موقفها داخل حزبها، وعلى الصعيد الأوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا تنتهي من دون تحقيق تقدم ملموس الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا تنتهي من دون تحقيق تقدم ملموس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab