الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا تنتهي من دون تحقيق تقدم ملموس
آخر تحديث GMT09:23:45
 العرب اليوم -

تيريزا ماي تؤكد أنها لن تستقيل من مصبها وباقية حتى الانتخابات عام 2022

الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا تنتهي من دون تحقيق تقدم ملموس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا تنتهي من دون تحقيق تقدم ملموس

الاتحاد الأوروبي
بروكسل ـ عادل سلامه

انتهت الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، في بروكسل، أمس الخميس، من دون تحقيق تقدم ملموس في بنود الخروج الذي من المفروض أن يتم مع حلول مارس/آذار 2019. وقال ميشال بارنييه، المفوّض الذي يقود فريق الاتحاد الأوروبي في المحادثات مع الوزير البريطاني لشؤون "بريكست" ديفيد ديفيز، إن المفاوضات التي عقدت الخميس وصلت إلى طريق مسدود، موضحًا في ختام 4 أيام من الاجتماعات أن الجانبين "لم يحققا أي تقدم حاسم".

وقال بارنييه، في مؤتمر صحافي مشترك مع ديفيز: "على مدى هذا الأسبوع، توصلنا إلى عدد من التوضيحات المفيدة بشأن عدد من النقاط"، وأضاف: "لكننا لم نحقق أي تقدّم حاسم بشأن أي من الموضوعات الأساسية. أما فيما يتعلق بالنقاش الذي أجريناه بشأن آيرلندا، فقد كان مثمراً".

من جانبه، اعترف ديفيد ديفيز، بأن هناك "خلافات كبيرة لا يزال يتعين تجاوزها، لا سيما تلك التي تتعلق بتسوية مالية لما تدين به بريطانيا للاتحاد الأوروبي".
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أكدت أمس الخميس أنها تريد الاستمرار في منصبها بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي لن تجري قبل عام 2022، رافضة التوقعات بأنها يمكن أن ترحل بعد إنهاء إجراءات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في 2019. وقالت إن لها طموحات أكبر في المنصب ولا تعتزم تركه. وأضافت في مقابلة مع تلفزيون "آي.تي.في نيوز" خلال زيارتها لليابان "أنا لا أنسحب".
وحين سئلت مباشرة في مقابلة منفصلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" عما إذا كانت تنوي خوض الانتخابات المقبلة بوصفها زعيمة لحزب المحافظين قالت: "نعم.... أنا باقية لأجل طويل وهذا ضروري، مشيرة الى أن دورها ودور حكومتها لا يقتصر على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، بل إنها ستوفر مستقبلا أفضل للمملكة المتحدة".

وتضررت ماي بشدة بعد حملتها الانتخابية هذا العام التي كلفتها الأغلبية البرلمانية التي تمتع بها حزب المحافظين بقيادتها. وبعد الاعتذار عن أخطائها في الانتخابات، أخذت ماي هدنة مؤقتة إذ خشي كثير من أعضاء حزب المحافظين أن تؤدي الإطاحة بها لانهيار حكومة الأقلية الهشة والسماح لحزب العمال اليساري بتولي السلطة. ولايزال بعض المحافظين يعتبرون ماي زعيمة مؤقتة تشغل رئاسة الوزراء لإتمام انسحاب بريطانيا من الاتحاد.

وتواجه حكومة رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي كثيراً من الصعوبات في مفاوضات "بريكست"، خصوصاً بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت في يونيو/حزيران الماضي، وكانت تأمل ماي في أن تزيد من مقاعد حزبها المحافظ، وتقوّي يدها في المفاوضاتـ، إلا أن النتيجة جاءت بعكس التوقعات، وخسرت الأكثرية البرلمانية، وضعف موقفها داخل حزبها، وعلى الصعيد الأوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا تنتهي من دون تحقيق تقدم ملموس الجولة الثالثة من مفاوضات خروج بريطانيا تنتهي من دون تحقيق تقدم ملموس



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:46 2025 الأربعاء ,19 آذار/ مارس

أصالة تكشف سر فخامة صوتها قبل حفلاتها
 العرب اليوم - أصالة تكشف سر فخامة صوتها قبل حفلاتها

GMT 02:33 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

مقتل مسؤول أمني في حكومة غزة بغارة إسرائيلية

GMT 02:14 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

طواقم الدفاع المدني في غزة تواجه صعوبات كبيرة

GMT 07:08 2025 الإثنين ,17 آذار/ مارس

سوريا: صراعات الذّاكرة وهويّة الألم

GMT 02:23 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

فولكس تسرح 1600 موظف في وحدة البرمجيات

GMT 02:17 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

حماس تحمل إسرائيل مسؤولية العدوان على غزة

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

مقتل 50 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي بغزة

GMT 02:30 2025 الثلاثاء ,18 آذار/ مارس

سقوط 131 قتيلاً في قصف إسرائيلي بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab