دمشق - نور خوام
جدّدت القوات الحكومية السورية، قصفها لعدد من مناطق مدينة درعا، ما تسبّب بوقوع المزيد من الأضرار في ممتلكات مواطنين، في حين تعرّضت مناطق في بلدة داعل الواقعة في ريف درعا الأوسط، وأماكن في منطقة كفرناسج بريف درعا الشمالي الغربي، لقصف من القوات الحكومية السورية، أدى إلى أضرار مادية، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما عثر على جثة شاب مقتولاً عند أطراف قرية نهج القريبة من منطقة تل شهاب بالريف الجنوبي الغربي لدرعا، دون ورود معلومات عن ظروف قتله،
وعثر على جثث 5 أشخاص في المنطقة الواقعة بين بلدتي داعل وإبطع في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، وقد جرى إعدامهم بشكل جماعي، ورمي جثثهم في المنطقة ذاتها، واتهم أهالي فصائل عاملة في المنطقة بإعدامهم بعد اعتقالهم قبل أسابيع، فيما لم ترد معلومات عن أسباب الإعدام إلى الآن، ورجحت مصادر أن يكونوا قد أعدموا بتهمة “تشكيل خلايا تابعة لجيش خالد بن الوليد”، ونفّذت هيئة تحرير الشام في الـ 30 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، عملية إعدام رداً على هذا التفجير، وعمدت مجموعة من هيئة تحرير الشام لقتل 5 سجناء لديها كانت اعتقلتهم خلال السنوات الفائتة بتهمة أنهم “خلايا لتنظيم داعش وجيش خالد بن الوليد المبايع له”، في انتقام لمقتل 7 عناصر من هيئة تحرير الشام بينهم قيادي وإصابة 10 آخرين من ضمنهم قيادي في الهيئة، بتفجير استهدف موقعاً لهم عند أطراف بلدة المسيفرة، في ريف درعا الشرقي، وأكدت المصادر أن هيئة تحرير الشام ألقت جثث المعتقلين الخمسة الذين قامت بتصفيتهم بإطلاق النار عليهم، بالقرب من مكان التفجير، في عملية انتقامية منها ضد التفجير الذي خلف خسائر بشرية في صفوف عناصرها
وتعرّضت مناطق في قرية السمعليل الواقعة في الريف الشمالي لحمص، لقصف بالقذائف الصاروخية من قبل القوات الحكومية السورية، دون ورود معلومات عن تسببها بوقوع إصابات، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قريتي الحمرات وسليم بالريف ذاته، عبر فتح نيران رشاشاتها الثقيلة مستهدفة القريتين، في حين استشهد رجل من بلدة كفرلاها بمنطقة الحولة، تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، كما تعرضت أماكن في منطقة الحولة لاستهداف مدفعي من القوات الحكومية السورية طال أماكن في المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما قضى مقاتل من الفصال جراء إصابته بطلق ناري في أطراف منطقة الرستن بالريف ذاته
واستهدفت الفصائل بعدة قذائف، مناطق في قرية قبة الكردي التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، والواقعة في الريف الغربي لمدينة سلمية، في ريف حماة الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق سيطرة الفصائل بريف مدينة سلمية بعدة قذائف، تسبب بأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن إصابات، كما سقطت قذائف على مناطق في قرية متنين بريف حماة الغربي، قضى على إثرها شخص
وعاودت عمليات القصف للتجدد مستهدفة غوطة دمشق الشرقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية بتسع قذائف طالت مناطق في مدينة دوما، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين استهدفتا مناطق في بلدة النشابية، بالتزامن مع قصف للطيران المروحي بثلاث براميل متفجرة على الأقل، على مناطق في بلدة الشيفونية، عقبها قصف من الطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا حيث استهدفتها بأربع غارات، كما ألقت مروحيات النظام 10 براميل متفجرة على مناطق في مدينة دوما، بالتزامن مع غارتين للطائرات الحربية على مناطق في المدينة وقصف متجدد بعشر قذائف على الأقل، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة الشيفونية بأربع غارات، تسببت في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
ويسود الهدوء غوطة دمشق الشرقية منذ نحو 4 ساعات حيث غاب القصف الجوي والمدفعي عن الغوطة الشرقية، باستثناء تنفيذ الطائرات الحربية غارة استهدفت بساتين بلدة الشيفونية بالأطراف الشرقية لغوطة دمشق الشرقية، بالتزامن مع قصف متبادل بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش الإسلام من جانب آخر، على خطوط التماس بين الطرفين في منطقة المرج، ويأتي هذا الهدوء في أعقاب قصف صاروخي ومدفعي تسبب في قتل وجرح عشرات المواطنين في الغوطة الشرقية اليوم وأمس، بعد الأيام السبعة الدامية التي شهدتها الغوطة الشرقية، والتي استشهد وجرح فيها آلاف المدنيين السوريين، إذ بلغ تعدادهم أكثر من 3 آلاف شهيد وجريح مدني، وياتي هذا الهدوء قبيل “الهدنة الإنسانية” التي أقرتها روسيا في غوطة دمشق الشرقية، والتي من المرتقب أن يجري تطبيقها بعد نحو 13 ساعة من الآن، عقب مشاركتها في قتل أبناء غوطة دمشق الشرقية مع القوات الحكومية السورية، كما كان ارتفع إلى 22 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا اليوم في غوطة دمشق الشرقية، هم 11 مواطناً معظمهم من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في مجزرة نفذتها الطائرات الحربية بمدينة دوما عند منتصف ليل الأحد – الاثنين، و10 مواطنين بينهم طفل استشهدوا في مجزرة نفذتها القوات الحكومية السورية باستهدافها لمدينة دوما، ومواطن استشهد في قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في مدينة حرستا، فيما لا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الناجم عن القصف المدفعي والجوي لالقوات الحكومية السورية على غوطة دمشق الشرقية، وبذلك يرتفع إلى 561 بينهم 139 طفلاً و83 مواطنة، عدد من قتلهم القصف الجوي والصاروخي والمدفعي والقصف بالبراميل المتفجرة، في غوطة دمشق الشرقية، منذ مساء الأحد الـ 18 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018، والشهداء هم 22 مواطناً بينهم 7 أطفال و4 مواطنات استشهدوا اليوم الاثنين في قصف من الطيران الحربي وقصف بالصواريخ على مدينتي دوما وحرستا، و14 بينهم 4 أطفال و3 مواطنات استشهدوا أمس الأحد في قصف من قبل الطيران الحربي والقوات الحكومية السورية على أماكن في دوما والشيفونية وسقبا وبيت سوا وحمورية والريحان، و 45 مدنياً بينهم 8 أطفال و9 مواطنات استشهدوا يوم السبت جراء قصف من قبل الطيران الحربي على دوما وحرستا وزملكا وبيت سوى والشيفونية، و43 مواطناً بينهم 18 طفلاً و4 مواطنات استشهدوا يوم الجمعة، و73 مواطناً بينهم 9 أطفال و8 مواطنات استشهدوا يوم الخميس في القصف من قبل الطائرات الحربية والقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدتي مسرابا والأفتريس ومدينتي دوما وعربين، و87 مواطناً بينهم 21 طفلاً و12 مواطنة استشهدوا يوم الأربعاء في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة كفربطنا وغارات جوية على بلدة جسرين وغارات على سقبا ومديرا، و133 مواطناً بينهم 33 طفلاً و17 مواطنة استشهدوا في القصف يوم الثلاثاء على منطقتي النشابية وأوتايا ومدينة عربين وزملكا ومسرابا وحمورية والأشعري وسقبا، و127 مواطنة بينهم 34 طفلاً و23 مواطنة استشهدوا يوم الاثنين، في قصف جوي وبري على كل من حمورية وبيت سوى وسقبا ودوما وحزة ومسرابا وأوتايا والنشابية وزملكا والأفتريس وكفربطنا والشيفونية وجسرين، 17 مواطناً بينهم 5 أطفال و3 مواطنات استشهدوا مساء الأحد، في حين تسبب القصف الجوي والمدفعي بوقوع مئات الجرحى، لا يزال العشرات منهم بحالات خطرة، ما يرشح عدد الشهداء للارتفاع بشكل أكبر.
وشهدت مناطق في القطاع الغربي من ريف إدلب، معاودة القوات الحكومية السورية استهدافها، حيث جددت القوات الحكومية السورية قصفها مستهدفة مناطق في بلدة بداما، وأماكن أخرى في محيطها بريف جسر الشغور، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، وتعرضت مناطق في بلدة اللطامنة، لعمليات قصف متجدد من قبل الطائرات الحربية، تسبب في وقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك