داعش يتبنَّى هجوم شاحنة نيويورك ويُعلن أن منفّذه سايبوف واحد من جنوده
آخر تحديث GMT19:14:32
 العرب اليوم -

ترامب يتراجع عن فكرة إرساله الى "غوانتانامو" ويدعو إلى إعدامه

"داعش" يتبنَّى هجوم شاحنة نيويورك ويُعلن أن منفّذه سايبوف واحد من جنوده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يتبنَّى هجوم شاحنة نيويورك ويُعلن أن منفّذه سايبوف واحد من جنوده

لحظة القبض على الإرهابي الأوزبكي سيف الله سايبوف
نيويورك - يوسف مكي

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم الشاحنة في شارع "منهاتن" في نيويورك الأميركية، واصفًا الإرهابي الأوزبكي سيف الله سايبوف من خلال صحيفته كأحد جنوده. وكان سيف الله، البالغ من العمر 29 عامًا، من مواليد أوزبكستان، قد قاد شاحنة صغيرة مستأجرة على طول طريق طوله ميلًا في مسار الدراجات في مانهاتن حيث كان الطريق ممتلئًا بالمحتفلين بعيد "الهالوين" ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين.

وجاء العنوان الرئيسي للصحيفة التابعة للتنظيم: "سايبوف" هاجم أحد جنود الدولة الإسلامية في أميركا الثلاثاء عدداً من الصليبيين في أحد شوارع مدينة نيويورك ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 صليبيًا"، وفقًا لمجموعة "سايت" للاستخبارات، المتخصصة في تعقّب أنشطة التنظيمات التي تدعو الى سيادة البيض والتنظيمات الجهادية.

وقالت مديرة المجموعة ريتا كاتز إن الادعاء المتأخر لم يوحِ بأن تنظيم "داعش" نسق الهجوم يوم الثلاثاء، وإنه مجرد أن الإرهابي كان مستلهمًا فعله من أيديولوجية الجماعة المتطرفة. وقد عُثر مع سايبوف - المحتجز بتهم إرهابية – على ثلاث سكاكين، والآلاف صور دعائية لـ"داعش"، وعشرات أشرطة الفيديو التي تظهر مقاتلي التنظيم وهم يعدمون السجناء.

وقال جون ميلر، من إدارة شرطة نيويورك: "يبدو أنه اتبع بالضبط تقريبا التعليمات التي وضعها داعش في قنواته الاجتماعية". وكان سايبوف قد خطط لهجوم منذ عام واستقر قبل شهرين على القيام باستخدام شاحنة، واختار احتفالات الهالوين في محاولةٍ لقتل أكبر عدد ممكن من الناس.

وبعد القيام بعملية دهس المشاة وراكبي الدراجات، تحطمت سيارة سايبوف في حافلة مدرسية قبل أن ينزل على الطريق السريع حاملًا بنادق وهمية. وقد أطلق عليه الرصاص في معدته من قبل أحد أفراد شرطة نيويورك قبل اعتقاله ونقله إلى المستشفى، حيث يجري الآن استجوابه.

ولا يدعي تنظيم "داعش" في كثير من الأحيان الهجمات حين يتم فيها القبض على الجاني، بخلاف أن يكون قد قتل. كما أن القنوات المؤيدة لتنظيم داعش تتشارك الدعاية التي تُشيد بالمهاجم، مع ملصقات تعرض صورًا لتمثال الحرية. وفي حين أشاد البعض بأعمال سايبوف – واصفًا إياه بـ'الأخ'، سخر البعض الآخر من انخفاض عدد القتلى وقالوا كان عليه أن "يختار شارعًا أكبر".

وأصيب 12 شخصا أخرون في أسوأ هجوم وقع في نيويورك منذ اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وانتهى الحادث عندما أطلقت الشرطة النار على سايبوف في البطن. وقد أعلن المدعون العامان اتهامات اتحادية حتى الآن؛ تشمل تقديم الدعم المادي والموارد إلى منظمة إرهابية أجنبية معينة، والعنف وتدمير المركبات الآلية.

وقد تكون عقوبة الاتهام الثاني الإعدام، ولكن قضية الإعدام ستكون نادرة للغاية في نيويورك، حيث قد ألغيت عقوبة الإعدام في الولاية. وقالت لائحة الاتهام إن سايبوف سائق "أوبر"، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة في مارس/ آذار 2010، قد اعترف بالتصرف باسم "داعش" وأنه "فخور بما فعله"، حتى أنه طالب بتعليق علم التنظيم الجهادي في غرفة المستشفى. وبعد ثلاثة أيام من الهجوم، ظهرت صورة أكثر تفصيلا عن المشتبه فيه. وبعد انتقاله إلى الولايات المتحدة، أحبطت طموحاته، وازدادت لحيته كثافة، وتفيد التقارير بتطور مزاجه العنيف في الولايات المتحدة.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه كان محاسبًا جامعيًا من عائلة ثرية والذي فاز بالبطاقة الخضراء "غرين كارد" وانتقل إلى "أوهايو" مع أحلام بالازدهار، قبل أن يضطر في النهاية إلى العثور على عمل كسائق شاحنة. وقالت الصحيفة انه تزوج من مهاجرة أوزبكية، وقد ارتكب انتهاكات متعددة لحركة المرور، وفقد وظائف، وقد كان إمام المسجد يخشى من أنه أساء تفسير الإسلام بشكل متزايد. وكان الرئيس دونالد ترامب قال انه يفكر في إرسال سايبوف إلى خليج "غوانتانامو" لكنه تراجع عن هذه الفكرة في تغريدة قوية دعا فيها إلى إعدامه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتبنَّى هجوم شاحنة نيويورك ويُعلن أن منفّذه سايبوف واحد من جنوده داعش يتبنَّى هجوم شاحنة نيويورك ويُعلن أن منفّذه سايبوف واحد من جنوده



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض
 العرب اليوم - الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab