برلمان طبرق يرحّب بموافقة البرلمان المصري على التدخل العسكري
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

اعتبرها استجابة لنداء أشقائهم الليبيين وعُمد القبائل الليبية

برلمان طبرق يرحّب بموافقة البرلمان المصري على التدخل العسكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمان طبرق يرحّب بموافقة البرلمان المصري على التدخل العسكري

البرلمان المصري
طرابلس - العرب اليوم

جددت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا مساعيها الدبلوماسية لاستئناف الحوار السياسي المتوقف في البلاد، بعد انخفاض حدة التوتر العسكري بين "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة "الوفاق"، برئاسة فائز السراج، حول مدينة سرت الاستراتيجية وقالت ستيفاني ويليامز، الرئيسة المؤقتة للبعثة الأممية، إنها بحثت في لقاء افتراضي مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ونائبيه، ومقرر المجلس، ورئيس لجنة حواره، سبل استئناف الحوار السياسي، طبقاً لمخرجات مؤتمر برلين.

وأشارت في بيان لها مساء أول من أمس إلى أنها عرضت نتائج المحادثات التي أجرتها مؤخراً مع الأطراف الليبية والخارجية، كما جددت التهنئة لأعضاء رئاسة المجلس بالثقة التي مُنحت لهم وبدا أمس أن وتيرة الحشد العسكري المتبادل بين الطرفين قد تراجعت بشكل كبير، إذ لم يتم رصد وصول أي من القوات العسكرية إلى محاور القتال، سواء في محوري سرت - الجفرة، أو شرق مدينة مصراتة (غرب البلاد).

وفي المقابل، أعلنت غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة، التابعة لحكومة «الوفاق»، عن مقتل شخص وإصابة آخر، بعد تعرضهما لوابل من الرصاص إثر انفجار لغم أرضي. ونقلت الغرفة عن مصادر أن عقيداً متقاعداً في الجيش الليبي أصيب بجروح خفيفة، فيما قتل شخص آخر، وسط ما وصفته باحتقان وغضب أعيان ومشايخ سرت لتكرار ما يحدث لأهالي منطقة سرت من جرائم على يد من سمتهم عناصر «فاغنر».

وأعلنت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، عن وقوع إصابتين إثر انفجار لغم في منطقة قصر بن غشير، بالعاصمة طرابلس، واتهمت من وصفتها بعصابة «فاغنر» بزرعها قبل فرارها وطبقاً لما أعلنه مسؤول أمني بحكومة «الوفاق»، فقد أكملت الغرفة الميدانية لنزع الألغام عمليات مسح عدد من المقار، وجمع مفخخات في منطقة صلاح الدين، وقال إن فريق الاستجابة السريعة نزع الألغام والمفخخات ومخلفات الحروب من 150 منزلاً حتى الآن.

وفي غضون ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، إن قرار البرلمان المصري الموافقة على إرسال قوات في مهام قتالية خارج الحدود «جاءت استجابة لما طالب به البرلمان الليبي، بصفته الممثل الشرعي المنتخب من الشعب»، معتبراً أنه جاء أيضاً استجابة لنداء أشقائهم الليبيين وممثليهم من مشايخ وأعيان وعُمد القبائل الليبية، خلال لقائهم مؤخراً مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتصدي للأخطار كافة التي تُحدق بالأمن المشترك للبلدين، والتصدي للأطماع الخارجية في ليبيا من جانب تركيا «الداعمة للإرهاب والتطرف والميليشيات الخارجة عن القانون».

وأضاف المتحدث أن أنقرة «لم تتوقف عن خرق قرارات مجلس الأمن الدولي، والقرارات الدولية بحظر توريد الأسلحة، وذلك عبر إرسالها المتواصل للسلاح والعتاد و(المرتزقة) لدعم الميليشيات المسلحة إلى يومنا هذا»، لافتاً إلى أن قرار مجلس النواب المصري «سوف يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار، وإفشال مشروع (الميليشيات) والفوضى الذي تدعمه تركيا وغيرها».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوّات "الوفاق" تُواصل التحشيد على جبهة سرت و"الجيش الوطني" يُؤكّد جاهزيته

خليفة حفتر يلتقي وفدًا عسكريًا أميركيًا لبحث اتفاق وقف إطلاق النار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان طبرق يرحّب بموافقة البرلمان المصري على التدخل العسكري برلمان طبرق يرحّب بموافقة البرلمان المصري على التدخل العسكري



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab