الجنائية الدولية تُبدي استعدادها لمحاكمة عمر البشير والمطلوبين في الخرطوم
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

لضمان تحقيق العدالة لضحايا جرائم ضد الإنسانية في دارفور

"الجنائية الدولية" تُبدي استعدادها لمحاكمة عمر البشير والمطلوبين في الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجنائية الدولية" تُبدي استعدادها لمحاكمة عمر البشير والمطلوبين في الخرطوم

الرئيس المعزول عمر البشير
الخرطوم ـ العرب اليوم

أعلنت «المحكمة الجنائية الدولية» استعدادها لمحاكمة المتهمين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من المسؤولين السودانيين، بمقرها في لاهاي أو في الخرطوم، بمن فيهم الرئيس المعزول عمر البشير.وأكد مكتب المدعي العام للمحكمة فاتوا بنسودا، أمس، طلبها من السلطات السودانية الانخراط في مباحثات بشأن محاكمة المتهمين لضمان تحقيق العدالة لضحايا جرائم دارفور، وكان فيصل محمد صالح، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، الذي يشغل منصب وزير الثقافة والإعلام، قد حدد ثلاثة خيارات للتعامل مع محاكمة المتهمين بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، تتمثل في تسليمهم للمحاكمة في لاهاي، أو محاكمتهم من قبل الجنائية الدولية في الخرطوم، أو من طرف محكمة مختلطة، دون أن يحدد مكانها.

وذكر صالح في حديث صحافي، أن هناك لجاناً مختصة معنية بمتابعة الملف، مبرزاً أن أوراق القضية مكتملة لدى المحكمة الجنائية الدولية، ومكتب المدعي العام التابع لها، وقال مكتب المدعي العام للجنائية إن محكمته مستعدة لمحاكمة المتورطين في هذه الجرائم في لاهاي بهولندا، أو في قاعة محكمة بالسودان، مشترطاً تعهد السودان بخضوع المتهمين للمحاكمة، بما فيهم الرئيس المعزول عمر البشير.

وذكر مكتب المدعي العام أن المحكمة تشجع تصريحات الحكومة السودانية التي التزمت فيها بمساءلة المتهمين بجرائم دارفور، وأن المحكمة لم تتلق تأكيد بمحاكمة البشير دولياً، وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في عامي 2009 و2010 مذكرات توقيف بحق الرئيس المعزول عمر البشير، لاتهامات تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وجريمة إبادة جماعية في دارفور إبان الحرب، التي كان يقودها في دارفور منذ 2003. كما أصدرت المحكمة مذكرات قبض ضد ثلاثة من مساعدي البشير بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وهم: وزير الدفاع وقتها عبد الرحيم محمد حسين، ووالي جنوب كردفان آنذاك الوقت أحمد محمد هرون، وقائد ميليشيا الجنجويد علي عبد الرحمن الشهير بـ«كوشيب».

ويقبع الرجال الثلاثة، بمن فيهم البشير، في سجن كوبر منذ سقوط نظام حكمهم، ولا يعرف مكان المتهم الرابع علي كوشيب، الذي كان يعمل في شرطة الاحتياطي المركزي. إلا أنه غادر إلى جهة غير معلومة بعد أن سيل حساباته المصرفية. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر متطابقة أن مذكرة قبض صدرت بحق كوشيب، وأن الهدف من فراره إلى منطقة قبلية في جنوب دارفور الاختفاء وتجنب القبض، فيما تناقلت تقارير صحافية أن الرجل فر إلى دولة أفريقيا الوسطى المحادة.

وأدت الحرب في إقليم دارفور إلى مقتل أكثر من 300 ألف، وتشريد أكثر من مليوني لاجئ ونازح، بحسب تقارير أممية، فيما اعترف البشير ذات نفسه بمقتل 10 آلاف فقط. ولحماية المدنيين في دارفور كونت الأمم المتحدة ثاني أكبر بعثة حفظ سلام في تاريخ الأمم المتحدة المعروفة بعثة «يوناميد».

قد يهمك ايضـــًا :

مخاوف في تل أبيب من قرار المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الانتهاكات

المحكمة الجنائية الدولية تجيز فتح تحقيق حول ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الروهينغا في بورما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنائية الدولية تُبدي استعدادها لمحاكمة عمر البشير والمطلوبين في الخرطوم الجنائية الدولية تُبدي استعدادها لمحاكمة عمر البشير والمطلوبين في الخرطوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab