موظف في هيئة إغاثة اللاجئين يصف العقوبات الصادرة بحقهم بالقاسية جدًا
آخر تحديث GMT20:20:15
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد الحُكم على 8 عراقيين بالسجن لاغتصاب امرأة ألمانيَّة في النمسا

موظف في هيئة إغاثة اللاجئين يصف العقوبات الصادرة بحقهم بالقاسية جدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موظف في هيئة إغاثة اللاجئين يصف العقوبات الصادرة بحقهم بالقاسية جدًا

أثناء القبض علي طالبي اللجوء من عائلة واحدة بتهمة اغتصاب سائحة ألمانية في النمسا
برلين - جورج كرم

ألقى أحد الموظفين العاملين مع اللاجئين، باللوم على الإمرأة الألمانية التي قام 8 عراقيين باغتصابها في النمسا خلال احتفال راس السنة 2015. وكان الموظف هو المسؤول عن دمج العراقيين الثانية في المجتمع النمساوي.وقد تمَّت إدانة الأسرة المكونة من 8 عراقيين من طالبي اللجوء وسجنوا بسبب قضية الاغتصاب في فيينا. وكان هؤلاء  شاهدوا امرأة تبلغ من العمر 28 عامًا، تعرف فقط باسم "سابين. كـ" في حانة وأخذوها إلى احدى الشقق السكنية حيث اغتصبوها.

موظف في هيئة إغاثة اللاجئين يصف العقوبات الصادرة بحقهم بالقاسية جدًا

وقال عامل إغاثة للاجئين، الذي لم يكشف عن اسمه، والذي كان من المفترض أن يساعد العراقيين في الاندماج في المجتمع النمساوي، في مقابلة أجرتها معه وسائل الأعلام النمساوية أمام الكاميرا: "إن العقوبات الصادرة ضد الرجال قاسية للغاية".ولكنْ بعيدًا عن الكاميرا، ذهب الرجل - الذي يعمل كحارس للاجئين - إلى أبعد من ذلك، حيث قال إن المرأة هي المسؤولة عن إعطاء "إشارات خاطئة" إلى مجموعة الرجال، حيث كانت في حالة سكر مفرطة، لذلك على كل الأحوال يجب تخفيف العقوبة.

وكانت المحكمة قد علمت أثناء المحاكمة في فبراير/شباط بان المرأة كانت "في حالة سكر شديد" عندما ذهبت مع الرجال إلى الشقة، فيما قال ممثلو الادعاء بأنها تعرَّضت للتخدير. ولم يعترف سوى رجل واحد، يدعى محمد-أ، 31 عامًا، بدوره في عملية الاغتصاب، وكان يجهش بالبكاء أمام المحكمة واعترف بأنه كان أيضا "في حالة سكر فعلاً وتحت تأثير الفودكا في ذلك الوقت".

موظف في هيئة إغاثة اللاجئين يصف العقوبات الصادرة بحقهم بالقاسية جدًا

وعلى الرغم من أن دينه الإسلامي يمنعه من المشروبات الكحولية، إلا انه قال إن ليلة رأس السنة الجديدة كانت استثناء، حيث تناول الفودكا. وقال "كنت في حالة سكر حقا،”، واعترف كذلك بان "هذا العمل يعتبر جريمة في العراق."وأصيبت سابين بصدمة بشدة جراء الحادث، واضطرت لترك عملها. وقد تمَّ تشخيص إصابتها باضطراب ما بعد الصدمة واكتئاب. و تم منح الضحية 25000 يورو تعويضا عما أصابها من أضرار.

موظف في هيئة إغاثة اللاجئين يصف العقوبات الصادرة بحقهم بالقاسية جدًا

وحكم على الثمانية لمدة تتراوح بين 9 الى 13 عامًا، ولكن لا يمكن ترحيلهم إلى العراق بسبب أنه قد يحكم عليهم بالإعدام بتهمة الاغتصاب. وتعارض النمسا بشدة عقوبة الإعدام.وكان هؤلاء المحكومون قد نفوا الاتهامات، الا أنه تمَّ العثور على الحمض النووي من ستة منهم في أو على جسم الضحية. كما استمعت المحكمة كيف وصلت الضحية الى فيينا يوم 28 ديسمبر/كانون الأول 2015 لقضاء رأس السنة الجديدة مع صديقتها في المدينة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظف في هيئة إغاثة اللاجئين يصف العقوبات الصادرة بحقهم بالقاسية جدًا موظف في هيئة إغاثة اللاجئين يصف العقوبات الصادرة بحقهم بالقاسية جدًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab