الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف
آخر تحديث GMT17:36:51
 العرب اليوم -

أكد مشاركة طائرات من أنقرة دون طيار في القتال بليبيا

الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

شن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير  خليفة حفتر هجوماً إعلامياً على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان واتهمه بدعم التطرف في ليبيا، مؤكداً «مشاركة طائرات تركية من دون طيار في القتال إلى جانب الميليشيات المسلحة الموالية» لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس.

وجاء ذلك، في وقت استمرت المعارك جنوب العاصمة الليبية، حيث يحاول الجيش الوطني التقدم نحو مشارف العاصمة وسط مقاومة عنيفة مع جماعات عدة موالية لحكومة السراج. وأفيد أمس بأن طائرات حربية شنت غارات على مواقع لميليشيات مسلحة في مدينة الزاوية، غرب العاصمة الليبية.

في غضون ذلك، قال اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش الوطني وقائده العام المشير خليفة حفتر، إن الرئيس إردوغان يدلي بتصريحات علنية «ضد الجيش الوطني وقياداته»، متهماً تركيا بـ«تسخير إمكاناتها لدعم الميليشيات المسلحة والفوضى والجماعات الإرهابية في ليبيا».

وقال المسماري إن ما وصفها بـ«ميليشيات السراج» بدأت الآن «تستخدم طائرات تركية من دون طيار لقصف قوات الجيش»، وذلك في أعقاب فقدانها الكثير من الطائرات.

اقرأ أيضا:

المسماري يفند مزاعم ميليشيات طرابلس بشأن قصف مناطق مدنية

وتابع المسماري في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس في مدينة بنغازي بشرق البلاد: «نعلم تماماً أن تطهير طرابلس من الميليشيات المسلحة يعني أن تركيا ستخسر القاعدة الذهبية التي تعوض خسائرها في المعترك الدولي».

وبعدما اعتبر أن هناك «خطاً مفتوحاً جواً وبحراً بين تركيا ومصراتة» شرق العاصمة الليبية، كشف النقاب عن أن «شركة الخطوط الجوية الليبية تقوم بنقل أسلحة» من تركيا إلى مصراتة، مشيراً إلى واقعة اختطاف قائد طائرة ليبية اكتشف أن شحنة مشبوهة نُقلت على طائرته من تركيا. وأوضح: «الطائرة التي كانت تنقل نحو 300 راكب أقلعت من مطار معيتيقة (في طرابلس)... لكن بعد الاطلاع على السجل اتضح أن الطائرة سافرت إلى تركيا بطاقمها فقط وبعدها تم توجيهها إلى مطار آخر غير مدرج».

وتحدث المسماري عن الوضع الميداني، قائلاً إن قوات الجيش بدأت تقترب من تخوم طرابلس، مضيفاً أن «ميليشيات إرهابية بدأت تندثر بعد استهداف قادتها في طرابلس». وتابع أن وحدات للجيش لم تصل فقط إلى تخوم طرابلس بل دخلت بالفعل إلى مناطق فيها.

وقال إن «تحرك تنظيم داعش في الجنوب الغربي يهدف إلى إشغال قوات الجيش الوطني عن عملياتها في طرابلس»، معتبراً أن «هذا التحرك جاء مع تصاعد الضربات في عملية طرابلس والبدء في المرحلة الثانية وانهزام وانهيار خطوط الدفاع للجماعات الإرهابية».

وكانت «غرفة عمليات الكرامة» التابعة للجيش الوطني قد أعلنت، في بيان، أن «العمليات العسكرية اليومية تسيّر حسب الخطة الموضوعة وتحقق الغرض منها، وهو القضاء على العصابات الإرهابية، وينتظر انهيارها في أي لحظة بعد ما تلقت من خسائر فادحة». واعتبرت الغرفة أن «اكتشاف المقبرة الجماعية بمدينة القربولي، يؤكد المعلومات عن وجود عدد من المقابر الجماعية التي أقامتها الميليشيات التي تدعي أن (القتلى في المقابر) مقبوض عليهم لدى قوات الجيش، وذلك لغرض التغطية على خسائرها الفادحة، إلى جانب الخوف من ردة فعل أهالي القتلى، واتهام القوات المسلحة لاحقاً بهذه الأفعال».

في المقابل، قال «مكتب الإعلام بقطاع الدفاع الجوي بمصراتة» إنه اعترض، مساء أول من أمس، «طائرة حربية كانت تقترب من العاصمة طرابلس ومنعها من القصف»، بينما أفاد محمد قنونو الناطق باسم قوات السراج في تصريحات تلفزيونية بأن «سلاح الجو» التابع لحكومة الوفاق نفذ أول من أمس غارتين على تمركزات لقوات الجيش الوطني جنوب طرابلس.

في غضون ذلك، أعلن خفر السواحل الليبي إنقاذ 147 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل البلاد، ليرتفع عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم منذ مطلع الشهر الجاري إلى أكثر من 500 شخص. وقال العميد أيوب قاسم، المتحدث باسم البحرية في بيان أوردته وكالة «شينخوا» إن «دورية تابعة للقطاع الغربي لحرس السواحل تمكنت من إنقاذ مهاجرين غير شرعيين كانوا على متن قارب متهالك عددهم 96 أفارقة، من بينهم 16 امرأة أربع منهن حوامل». وأشار إلى أن عملية الإنقاذ تمت في منطقة منصة فروة التي تبعد نحو 68 ميلاً شمال غربي الزاوية.

وطبقاً للبيان، فقد أحدث «بعض المهاجرين شغباً على متن الزورق، واعتدوا على أفراد الطاقم، قبل تسليمهم لحرس السواحل بنقطة مصفاة الزاوية» على بعد 45 كيلومتراً غرب طرابلس. وأعلن خفر السواحل أنه أنقذ في عملية ثانية 51 رجلاً مهاجراً، أغلبهم من السودان، على بعد 50 ميلاً شمال الخمس غرب ليبيا.

قد يهمك أيضا:

اشتعال القتال بقاعدة "تمنهنت" بين قوات الجيش ومسلحين في ليبيا

المسماري يؤكد نخوض حربًا ضد "الإرهاب" وعلى قطر وقف تدخلاتها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف الجيش الليبي يشن هجومًا إعلاميًا على الرئيس التركي ويتهمه بدعم التطرف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

غادة عبد الرازق تثير حيرة جمهورها برسالة غامضة

GMT 21:39 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا تكشف عن معايير اختيار أدوارها

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا سامح الله من أغلق ملفات الفساد

GMT 02:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 12:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تأثير ساندرا نشأت في مشواره الفني

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab