تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

كشف عن جهود لمنع أيّ تسرّب نفطي مُحتمَل في البحر الأحمر

تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ "اتفاق استوكهولم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ "اتفاق استوكهولم"

الميليشيات الحوثية
عدن - عبد الغني يحيى

حذرت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن الميليشيات الحوثية الإيرانية من المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، وقالت إن الصبر على تلك المماطلة لن يطول، وإن الحوثيين اليوم «باتوا تحت المجهر الدولي».

وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إن الميليشيات الحوثية أصبحت بعد اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة وموانئها «تحت المجهر أمام المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الراعية»، وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي في الرياض اللإثنين : «لا يمكن أن يكون اتفاق الحديدة على مدى طويل. هناك التزام من كافة الأطراف. الميليشيات الحوثية تحاول الإعلان عن قبول الخطة قبل انعقاد مجلس الأمن، ثم لا تلبث أن تعود للمراوغة».

وحول ما تبدو إشارة من التحالف إلى أن المهلة التي حددتها «الرباعية» لتنفيذ اتفاق الحديدة، هي المحاولة الأخيرة قبل أي إجراءات جديدة، قال المالكي: «بيان (الرباعية) يعطي وقتاً محدداً لتطبيق الاتفاق، والضغوط العسكرية مستمرة  تحرك القوات المشتركة لدعم الجيش اليمني والضغط في صعدة ونهم والبيضاء أجبر الميليشيات على الجلوس إلى طاولة الحوار. والأهداف الاستراتيجية واضحة؛ هي إعادة الشرعية».

وعدّ العقيد المالكي تجنيد الميليشيات الحوثية الأطفال جريمة حرب، وأن تجنيد النساء خارج الأعراف اليمنية، وقال: «نتعامل مع النساء بكامل الاحترام للأعراف اليمنية، ومن المخزي للميليشيات تجنيد الأطفال والنساء بعد استهداف صالح الصماد العام الماضي، لتعمل الجماعة الحوثية على تجنيد الأطفال لمرافقة القيادات الحوثية خلال تحركاتهم في مركباتهم داخل صنعاء أو خارجها».

اقرأ أيضا:

ميليشات الحوثي ترتكب آلاف الانتهاكات ضد المدنيين في تعز

وكشف المالكي عن أن جهوداً كبيرة تبذل من الحكومة اليمنية والقوات المشتركة للتحالف والأمم المتحدة لتفادي تسرب نفطي محتمل في البحر الأحمر وبحر العرب جراء منع الميليشيات الحوثية تفريغ خزان «صافر» العائم الذي يحوي مليوناً و140 ألف برميل من النفط. وأضاف: «كثير من المقترحات قدمت، والحكومة الشرعية وافقت على بيع النفط في خزان (صافر) ودفع قيمة النفط مرتباتٍ للمواطنين في المجالين الصحي والتعليمي، إلا إن الميليشيات عطلت هذه الجهود، وهناك مخاطر لتسرب النفط في البحر الأحمر، وقد يسبب كارثة بيئية واقتصادية، ونعمل على تفادي هذه الكارثة.

 نقوم الآن بمراقبة الخزان العائم (صافر) تحسباً من أي تسرب قد ينجم، وهناك مسؤولية على الميليشيات التي رفضت الجهود كافة لتفريغ الخزان»، مبيناً أن «التحالف؛ ممثلاً في السعودية والإمارات والكويت، قدم نحو 1.5 مليار دولار في 2018، وفي 2019 تم تقديم 1.7 مليار دولار».

 وتابع: «يجب على المنظمات الأممية الإجابة عن السؤال بشفافية ووضوح: أين صرفت الأموال؟

قد يهمك أيضا:

بريطانيا تطالب الميليشيات الحوثية بتنفيذ انسحاب سريع من موانئ الحديدة

"الحوثييون" يواصلون خرق الهدنة ويقصفون مستشفى في الحديدة ومدرسة في حيس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab