تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم
آخر تحديث GMT09:17:32
 العرب اليوم -

كشف عن جهود لمنع أيّ تسرّب نفطي مُحتمَل في البحر الأحمر

تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ "اتفاق استوكهولم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ "اتفاق استوكهولم"

الميليشيات الحوثية
عدن - عبد الغني يحيى

حذرت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن الميليشيات الحوثية الإيرانية من المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة، وقالت إن الصبر على تلك المماطلة لن يطول، وإن الحوثيين اليوم «باتوا تحت المجهر الدولي».

وقال العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إن الميليشيات الحوثية أصبحت بعد اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة وموانئها «تحت المجهر أمام المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الراعية»، وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي في الرياض اللإثنين : «لا يمكن أن يكون اتفاق الحديدة على مدى طويل. هناك التزام من كافة الأطراف. الميليشيات الحوثية تحاول الإعلان عن قبول الخطة قبل انعقاد مجلس الأمن، ثم لا تلبث أن تعود للمراوغة».

وحول ما تبدو إشارة من التحالف إلى أن المهلة التي حددتها «الرباعية» لتنفيذ اتفاق الحديدة، هي المحاولة الأخيرة قبل أي إجراءات جديدة، قال المالكي: «بيان (الرباعية) يعطي وقتاً محدداً لتطبيق الاتفاق، والضغوط العسكرية مستمرة  تحرك القوات المشتركة لدعم الجيش اليمني والضغط في صعدة ونهم والبيضاء أجبر الميليشيات على الجلوس إلى طاولة الحوار. والأهداف الاستراتيجية واضحة؛ هي إعادة الشرعية».

وعدّ العقيد المالكي تجنيد الميليشيات الحوثية الأطفال جريمة حرب، وأن تجنيد النساء خارج الأعراف اليمنية، وقال: «نتعامل مع النساء بكامل الاحترام للأعراف اليمنية، ومن المخزي للميليشيات تجنيد الأطفال والنساء بعد استهداف صالح الصماد العام الماضي، لتعمل الجماعة الحوثية على تجنيد الأطفال لمرافقة القيادات الحوثية خلال تحركاتهم في مركباتهم داخل صنعاء أو خارجها».

اقرأ أيضا:

ميليشات الحوثي ترتكب آلاف الانتهاكات ضد المدنيين في تعز

وكشف المالكي عن أن جهوداً كبيرة تبذل من الحكومة اليمنية والقوات المشتركة للتحالف والأمم المتحدة لتفادي تسرب نفطي محتمل في البحر الأحمر وبحر العرب جراء منع الميليشيات الحوثية تفريغ خزان «صافر» العائم الذي يحوي مليوناً و140 ألف برميل من النفط. وأضاف: «كثير من المقترحات قدمت، والحكومة الشرعية وافقت على بيع النفط في خزان (صافر) ودفع قيمة النفط مرتباتٍ للمواطنين في المجالين الصحي والتعليمي، إلا إن الميليشيات عطلت هذه الجهود، وهناك مخاطر لتسرب النفط في البحر الأحمر، وقد يسبب كارثة بيئية واقتصادية، ونعمل على تفادي هذه الكارثة.

 نقوم الآن بمراقبة الخزان العائم (صافر) تحسباً من أي تسرب قد ينجم، وهناك مسؤولية على الميليشيات التي رفضت الجهود كافة لتفريغ الخزان»، مبيناً أن «التحالف؛ ممثلاً في السعودية والإمارات والكويت، قدم نحو 1.5 مليار دولار في 2018، وفي 2019 تم تقديم 1.7 مليار دولار».

 وتابع: «يجب على المنظمات الأممية الإجابة عن السؤال بشفافية ووضوح: أين صرفت الأموال؟

قد يهمك أيضا:

بريطانيا تطالب الميليشيات الحوثية بتنفيذ انسحاب سريع من موانئ الحديدة

"الحوثييون" يواصلون خرق الهدنة ويقصفون مستشفى في الحديدة ومدرسة في حيس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم تحالُف دعم الشرعية يُحذِّر الحوثيين مِن المماطلة في تنفيذ اتفاق استوكهولم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab