السويد وفنلندا للحصول على عضوية الناتو،  و البلدان ينهيان عقودًا من عدم الانحياز العسكري
آخر تحديث GMT02:52:29
 العرب اليوم -

السويد وفنلندا للحصول على عضوية الناتو، و البلدان ينهيان عقودًا من عدم الانحياز العسكري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السويد وفنلندا للحصول على عضوية الناتو،  و البلدان ينهيان عقودًا من عدم الانحياز العسكري

حلف شمال الأطلسي "الناتو
أستوكهولم - كمال المصري

أكدت السويد وفنلندا أنهما ستتقدمان بطلب للحصول على أكدت السويد وفنلندا أنهما ستتقدمان بطلب للحصول على عضوية الناتو، لينهي البلدان عقودًا من عدم الانحياز العسكري.
في السويد، قال الاشتراكيون الديمقراطيون إنهم يؤيدون الانضمام إلى التحالف الأمني، مما يمهد الطريق أمام البلاد للمضي قدما.
جاء هذا الإعلان بعد وقت قصير من إعلان فنلندا رسميًا أيضًا أنها ستقدم طلبًا للانضمام إلى التجمع.
وقال رئيس فنلندا ساولي نينيستو اتخاذ القرار بأنه "يوم تاريخي".
كما عبرت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين عن أملها في أن يوافق البرلمان على القرار في الأيام القليلة القادمة.
وقالت إنها لا تعتقد أنه ستكون هناك عقبات في طريق انضمام بلدها إلى حلف الناتو.
وأضافت "لدينا صلات وثيقة مع الناتو، وقد اطلعنا على بعض البيانات التي تشير إلى وجود بعض الإشكالات، لكن من المهم إجراء حوار هادئ مع الدول المعنية حول أي إشكالات".
وقال الرئيس نينيستو إنه تحدث إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان  قبل شهر، مضيفا أن أنقرة أعربت عن استعدادها لدعم انضمام فنلندا إلى الحلف، لذلك فهو لا يفهم التقارير التي تتحدث عن احتمال معارضة تركيا لانضمام بلاده إلى الحلف.
وأعلنت  رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون في مؤتمر صحفي قائلة إن السويد بحاجة إلى الضمانات الأمنية الرسمية التي تأتي مع عضوية الناتو.
وقالت أندرسون إن قرنين من عدم الانحياز العسكري خدما بلدها جيدًا، لكن القضية كانت إذا ما كان الحال سيبقى على هو عليه، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم أن العضوية لن تسمح بتمركز قواعد للناتو أو أسلحة نووية على أراضيها.
وتفيد التقارير بأن كلا البلدين يخططان لتسليم طلبات العضوية إلى الناتو يوم الأربعاء. وقال العديد من وزراء خارجية الحلف إنهم يريدون عملية انضمام سريعة.
وتعتبر روسيا الانضمام للناتو تهديدا أمنيا وحذرت من "عواقبه".
وظلت السويد على الحياد في الحرب العالمية الثانية وتجنبت لأكثر من قرنين من الزمان الانضمام إلى التحالفات العسكرية.
وتشترك فنلندا في حدود بطول 1300 كيلومتر (810 ميل) مع روسيا. وحتى اليوم، بقيت خارج الناتو لتجنب استعداء جارتها الشرقية.
و قال وزراء خارجية دول الناتو المجتمعون في برلين إنهم يريدون تسريع خطوات الانضمام إلى الحلف، التي تستغرق عاما كاملا في المسار العادي.
وأكدت وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك على الحاجة لمنح الأعضاء الجدد ضمانات أمنية خلال  المرحلة الانتقالية.
وقال نائب الأمين العام لحلف الناتو  ميركيا جيونا إنه واثق أن عدم رضى تركيا عن انضمام السويد وفنلندا سوف يمكن التعامل معه.
وردا على أسئلة الصحفيين حول الفترة الانتقالية بين تقديم طلب العضوية والموافقة عليها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية: "يجب أن لا تكون هناك "مناطق رمادية" يكون وضع الأعضاء الجدد فيها غير واضح.
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس قد قالت إن على الناتو أن يبقي الباب مفتوحا أمام انضمام أعضاء جدد.
وأضافت: "سياسة الباب المفتوح للناتو أساسية، وإذا قررت فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف فإن ذلك سوف يعزز قوته" .
وقالت تروس "يجب أن يواجه بوتين هزيمة ساحقة في أوكرانيا، يجب لجم روسيا ويجب أن لا يتكرر عدوان كهذا".
وهددت موسكو الخميس الماضي باتخاذ "خطوات تصعيدية" بعد إعلان فنلندا أنها تخطط للانضمام للناتو.
وهناك حدود مشتركة بين روسيا وفنلندا يبلغ طولها 1300 كيلو متر، وتتجنب فنلندا السعي إلى الانضمام إلى الناتو إثارة عداوة مع جارتها الشرقية. لكن منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، ظهر دعم شعبي في فنلندا لفكرة الانضمام إلى الناتو.
 الناتو، لينهي البلدان أكدت السويد وفنلندا أنهما ستتقدمان بطلب للحصول على عضوية الناتو، لينهي البلدان عقودًا من عدم الانحياز العسكري.
في السويد، قال الاشتراكيون الديمقراطيون إنهم يؤيدون الانضمام إلى التحالف الأمني، مما يمهد الطريق أمام البلاد للمضي قدما.
جاء هذا الإعلان بعد وقت قصير من إعلان فنلندا رسميًا أيضًا أنها ستقدم طلبًا للانضمام إلى التجمع.
وقال رئيس فنلندا ساولي نينيستو اتخاذ القرار بأنه "يوم تاريخي".
كما عبرت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين عن أملها في أن يوافق البرلمان على القرار في الأيام القليلة القادمة.
وقالت إنها لا تعتقد أنه ستكون هناك عقبات في طريق انضمام بلدها إلى حلف الناتو.
وأضافت "لدينا صلات وثيقة مع الناتو، وقد اطلعنا على بعض البيانات التي تشير إلى وجود بعض الإشكالات، لكن من المهم إجراء حوار هادئ مع الدول المعنية حول أي إشكالات".
وقال الرئيس نينيستو إنه تحدث إلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان  قبل شهر، مضيفا أن أنقرة أعربت عن استعدادها لدعم انضمام فنلندا إلى الحلف، لذلك فهو لا يفهم التقارير التي تتحدث عن احتمال معارضة تركيا لانضمام بلاده إلى الحلف.
من جانبها، تحدثت رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون في مؤتمر صحفي قائلة إن السويد بحاجة إلى الضمانات الأمنية الرسمية التي تأتي مع عضوية الناتو.
وقالت أندرسون إن قرنين من عدم الانحياز العسكري خدما بلدها جيدًا، لكن القضية كانت إذا ما كان الحال سيبقى على هو عليه، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم أن العضوية لن تسمح بتمركز قواعد للناتو أو أسلحة نووية على أراضيها.
وتفيد التقارير بأن كلا البلدين يخططان لتسليم طلبات العضوية إلى الناتو يوم الأربعاء. وقال العديد من وزراء خارجية الحلف إنهم يريدون عملية انضمام سريعة.
وتعتبر روسيا الانضمام للناتو تهديدا أمنيا وحذرت من "عواقبه".
وظلت السويد على الحياد في الحرب العالمية الثانية وتجنبت لأكثر من قرنين من الزمان الانضمام إلى التحالفات العسكرية.
وتشترك فنلندا في حدود بطول 1300 كيلومتر (810 ميل) مع روسيا. وحتى اليوم، بقيت خارج الناتو لتجنب استعداء جارتها الشرقية.
■   بوتين يحذر فنلندا من أن انضمامها للناتو سيكون "خطأ"
ضمانات أمنية
قال وزراء خارجية دول الناتو المجتمعون في برلين إنهم يريدون تسريع خطوات الانضمام إلى الحلف، التي تستغرق عاما كاملا في المسار العادي.
وأكدت وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك على الحاجة لمنح الأعضاء الجدد ضمانات أمنية خلال  المرحلة الانتقالية.
وقال نائب الأمين العام لحلف الناتو  ميركيا جيونا إنه واثق أن عدم رضى تركيا عن انضمام السويد وفنلندا سوف يمكن التعامل معه.
وردا على أسئلة الصحفيين حول الفترة الانتقالية بين تقديم طلب العضوية والموافقة عليها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية: "يجب أن لا تكون هناك "مناطق رمادية" يكون وضع الأعضاء الجدد فيها غير واضح.
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس قد قالت إن على الناتو أن يبقي الباب مفتوحا أمام انضمام أعضاء جدد.
وأضافت: "سياسة الباب المفتوح للناتو أساسية، وإذا قررت فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف فإن ذلك سوف يعزز قوته" .
وقالت تروس "يجب أن يواجه بوتين هزيمة ساحقة في أوكرانيا، يجب لجم روسيا ويجب أن لا يتكرر عدوان كهذا".
وهددت موسكو الخميس الماضي باتخاذ "خطوات تصعيدية" بعد إعلان فنلندا أنها تخطط للانضمام للناتو.
وهناك حدود مشتركة بين روسيا وفنلندا يبلغ طولها 1300 كيلو متر، وتتجنب فنلندا السعي إلى الانضمام إلى الناتو إثارة عداوة مع جارتها الشرقية. لكن منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، ظهر دعم شعبي في فنلندا لفكرة الانضمام إلى الناتو.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا توضح موقفها من انضمام فنلندا والسويد للناتو

 

الناتو عدو لروسيا وانضمام فنلندا والسويد إليه سيغير الوضع جذريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد وفنلندا للحصول على عضوية الناتو،  و البلدان ينهيان عقودًا من عدم الانحياز العسكري السويد وفنلندا للحصول على عضوية الناتو،  و البلدان ينهيان عقودًا من عدم الانحياز العسكري



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab