انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في خطوة ثالثة ترمي لثبيت التهدئة  في مخيم عين الحلوة
آخر تحديث GMT02:23:53
 العرب اليوم -

انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في خطوة ثالثة ترمي لثبيت التهدئة في مخيم عين الحلوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في خطوة ثالثة ترمي لثبيت التهدئة  في مخيم عين الحلوة

مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين
بيروت ـ العرب اليوم

انتشرت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، الجمعة، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، في خطوة ثالثة ترمي لثبيت التهدئة في المخيم، بعد اشتباكات دامية بين حركة "فتح" وجماعات متطرفة أوقعت عشرات القتلى. وذكرت الوكالة الوطنية للأنباء في لبنان أن القوة الأمنية المشتركة بقيادة اللواء محمود العجوري، انتشرت في بعض أحياء عين الحلوة، وتحديدا داخل مجمع مدارس هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ومكتب مدير المخيم في حيي التعمير والبركسات.

وجاء هذا الانتشار بعد انسحاب مسلحي "فتح" والجماعات المتطرفة.

وبدد هذا الانتشار الذي جرى بسلاسة، القلق الذي سيطر على أهالي المخيم ومدينة صيدا، خشية تعثر استكمال انتشار القوة الأمنية، طبقا للوكالة.

وسيمهد انسحاب المسلحين من المدارس وعددها 8، ووضعها تحت سيطرة القوة الأمنية، لتسليمها في وقت لاحق إلى وكالة "الأونروا" لتعمل على ترميمها لإطلاق العام الدراسي الجديد.

وحثت "الأونروا" المسلحين على إخلاء المجمع قبل العام الدراسي، الذي من المفترض أن يبدأ مطلع أكتوبر.

وكان مسلحون احتلوا المدارس منذ اندلاع القتال أواخر يوليو الماضي، الذي خلف أكثر من 30 قتيلا، وفقما ذكرت "أسوشيتد برس".

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن من شأن انتشار القوة الأمنية المشتركة أن تبث الطمأنينة لدى الأهالي وتحفزهم على عودة إلى منازلهم، بعد أن أبدى الجميع مرونة وإيجابية لإنهاء أسباب التوتر في المخيم.

وتأتي خطة الانتشار هذه كمرحلة ثالثة، بعد تثبيت وقف إطلاق النار، ونشر القوة المشتركة قبل يومين في مناطق أخرى من المخيم، مثل أحياء الطيرة والراس الأحمر.

أما الخطوة الرابعة، فستتمثل في نشر العناصر الأخيرة في حي حطين، منعا للاحتكاك ولإفساح المجال لعودة الأهالي الذين نزحوا مع اندلاع الاشتباكات إلى بيوتهم.

 

وفي وقت سابق، تم التوافق على هذه الخطوات خلال اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك، لتبقى الخطوة الأخيرة تسليم المطلوبين في عملية اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، التي تمثل "عقدة".

وتتألف القوة الفلسطينية المشتركة من فصائل عديدة، ويأتي عملها في إطار مقررات اجتماع "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" لإعادة الحياة إلى طبيعتها داخل المخيم.

وفي 14 سبتمبر الماضي، اتفق أعضاء حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والفصيلين المتشددين "جند الشام" و"الشباب المسلم"، على وقف الأعمال العدائية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسلحو عين الحلوة في لبنان يحتلون مباني أممية والأونروا تدعو إلى إخلاء منشآتها

 

السعودية تُطالب مواطنيها بمغادرة لبنان وتجنب مناطق النزاعات وميقاتي يؤكد أنه لا داعي للهلع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في خطوة ثالثة ترمي لثبيت التهدئة  في مخيم عين الحلوة انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في خطوة ثالثة ترمي لثبيت التهدئة  في مخيم عين الحلوة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab