الجزائر_العرب اليوم
أكد مصدر في الرئاسة الجزائرية، الثلاثاء، أن الوضع الصحي للرئيس عبدالمجيد تبون "في تحسن"، وهو "يقضي فترة نقاهة" الآن بعد علاج تلقاه في أحد مستشفيات ألمانيا، موضحًا: "الرئيس تبون يستجيب للخطة العلاجية وهو الآن يقضي فترة نقاهة، تحسباً لعودته إلى أرض الوطن".وأضاف أن "الطاقم الطبي يحضر تقريره النهائي حول الوضع الصحي للرئيس تبون، تحسباً لعودته إلى الجزائر"، حيث يخضع تبون للعالج في ألمانيا منذ 28 أكتوبر بعد إصابته بكورونا. كذلك، ثبتت إصابة العديد من أعضاء الحكومة بفيروس كورونا.وتُسجّل الجزائر إحدى الدول الإفريقية الأكثر تضرراً بوباء كورونا، ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات. فقد سجلت حوالي 76 ألف إصابة في البلاد منذ رصد الحالة الأولى في 25 فبراير، من بينها نحو 2300 وفاة.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الاثنين، أن العاملين الصحيين دفعوا ثمناً باهظاً منذ تسعة أشهر، إذ توفي 120 منهم وأصيب أكثر من تسعة آلاف بفيروس كورونا المستجد، وفي هذا الصدد كشف مدير الوقاية وترقية الصحة والناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا الدكتور جمال فورار أن الفيروس "تسبب منذ ظهوره في الجزائر بوفاة 120 مهنيا في قطاع الصحة من جميع الأسلاك وإصابة 9146 آخرين".وكان رئيس مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي البروفسور عبدالرزاق بوعمرة قد دق ناقوس الخطر حول تعرض أسلاك القطاع الصحي للإصابة بفيروس كورونا، لكونهم "يتواجدون دوماً في مواجهة مع الجائحة من خلال تكفلهم بالمواطنين" المصابين، طالباً من المواطنين احترام القيود المفروضة وعدم الخروج إلا للضرورة.
وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني، قررت الحكومة تشديد إجراءات الاحتواء ووسعت حظر التجول المفروض من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا، ليشمل 32 ولاية من بين 48، وتقرر أيضاً أن تغلق لخمسة عشر يوماً القاعات الرياضية وأماكن التسلية والاستجمام وفضاءات الترفيه والشواطئ ودور الشباب والمراكز الثقافية.وطوال هذه الفترة على بعض المتاجر أن توقف نشاطها في الساعة الثالثة بعد الظهر، ومن أبرزها محال بيع المعدات الكهربائية المنزلية وقاعات الحلاقة للرجال والنساء، وعلى المطاعم والمقاهي حصر نشاطها في البيع للاستهلاك الخارجي، وهي أيضاً مجبرة على الإغلاق الساعة الثالثة بعد الظهر.كما أن النقل العام والخاص يعلق خلال عطل نهاية الأسبوع في أنحاء البلاد. ويمنع النقل الجماعي بين الولايات، وكذلك، حظرت الجزائر كل التجمعات منذ 17 مارس، وأصبح وضع الكمامات إلزاميا منذ 24 مايو ويواجه المخالفون غرامات كبيرة. يذكر أن الحدود الجزائرية مغلقة منذ 17 مارس/آذار.
قد يهمك أيضا:
بيان جزائري بشأن صحة الرئيس عبدالمجيد تبون المُصاب بـ"كوفيد-19"
تبون يُوجِّه بعودة النشاط الرياضي على كلّ المستويات في الجزائر
أرسل تعليقك