غارات جوية صباح الثلاثاء على صنعاء والدفاعات السعودية تتصدى لصاروخ باليستي حوثي
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

هادي يكشف عن نزوح أكثر من 3 مليون يمني وولد الشيخ يصف الوضع الإنساني بالمتدهور والكارثي

غارات جوية صباح الثلاثاء على صنعاء والدفاعات السعودية تتصدى لصاروخ باليستي "حوثي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارات جوية صباح الثلاثاء على صنعاء والدفاعات السعودية تتصدى لصاروخ باليستي "حوثي"

الرئيس عبدربه منصور هادي أثناء توجهه إلى أميركا لحضور اجتماع قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين
عدن / نيويورك ـ عبدالغني يحيى

هزَّت العاصمة اليمنية صنعاء فجر اليوم الثلاثاء، سلسلة انفجارات عنيفة . وأفاد سكان محليون ان مقاتلات التحالف العربي شنت غارات على مبنى جهاز الاستخبارات وسط صنعاء، في حين قالت مصادر أمنية إن غارتين هما الاعنف استهدفتا فجر اليوم مبنى "استخبارات الامن القومي" والواقع بالقرب من مدينة صنعاء القديمة من الجهة الشرقية. واشارت المصادر الى ان الغارات سبقتها عملية اسقاط صواريخ غير متفجرة اوقعت اصابات طفيفة بين المدنيين. مؤكدة نزوح عدد من الاهالي الساكنين بالقرب من مبنى الامن القومي .

كما نفذت مقاتلات التحالف صباح اليوم عدة غارات عنيفة استهدفت تحصينات الميليشيات في "جبل الطويل" شرق "جبل غمدان نقم" باتجاه نهم، وغارة على معسكر النهدين جنوب العاصمة.
وشهدت جبهة صرواح في محافظة مأرب، أمس الاثنين، هدوءاً نسبياً، عقب يوم من قتال عنيف بين قوات الشرعية وميليشيات صالح والحوثي الانقلابية التي باتت تدريجياً تخسر مواقعها في المنطقة، بعد بدء الجيش الوطني اليمني عملية "نصر- 2" لاستكمال تحرير ما تبقى من مديرية صرواح.

وتحدثت مصادر متطابقة، ولا سيما من المقاومة، عن أعداد كبيرة من القتلى إثر المواجهات التي شهدتها المنطقة يوم الأحد، فيما استمر طيران التحالف، أمس الاثنين، في شن غاراته، حيث تم رصد ست غارات استهدفت مواقع الميليشيات في الأجزاء التي ما زالت تحت سيطرة الميليشيات في صرواح، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات، وتدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لها.

وذكر مصدر في الجيش الوطني أن قوات الجيش بإسناد التحالف العربي سيطرت، أمس، على آخر موقع للانقلابيين في منطقة الزغن في صرواح بين مأرب وصنعاء، مشيراً إلى أن 11 من عناصر الميليشيات سقطوا خلال 24 ساعة، منذ الأحد وحتى نهار الاثنين، خلال المعارك مع الجيش الوطني في صرواح.  كما كشف عن تسليم 30 عنصراً من الميليشيات أنفسهم لقوات الشرعية، بعد أن حاصرهم الجيش الوطني في صرواح أياماً طويلة.

وتحاصر قوات الشرعية مركز مديرية صرواح، حيث يتموضع ما تبقى من عناصر الميليشيات، فيما قطعت عنهم الإمدادات، وكان المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أشار قبل ذلك إلى تمكن الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف من تطهير مواقع الواكفه وعل والمصنع ومزارع الشيخ صالح بن حسين طعيمان بمنطقة صرواح.  إلى جانب ذلك وصلت إلى معسكر تداوين في محافظة مأرب تعزيزات عسكرية عبر منفذ الوديعة، قدمت من قوات التحالف في المملكة العربية السعودية.

وفي أثناء ذلك دمَّر طيران التحالف مواقع يتخذها الانقلابيون مقارًا لعناصر الميليشيات ومخازن أسلحة وذخائر في مديريتي مجز والصفراء ومنطقتي مندبة وثعبان في مديرية باقم، بمحافظة صعدة. كما شن غارات على مديريات رازح وشدا والظاهر الحدودية مع السعودية في المحافظة. واستهدفت غارات أخرى معسكر الأمن المركزي في الحديدة ومطارها.

واعترضت الدفاعات الصاروخية السعودية أمس، صاروخًا باليستيًا اطلقه الحوثيون على قاعدة "خميس مشيط "السعودية، ووفقاً للسلطات السعودية فقد دمرت الدفاعات الجوية صاروخ باليستي مساء امس ودمرت القاعدة التي انطلق منها الصاروخ. وذكرت مصادر عسكرية تابعة للحوثيين أن قوات الجيش الموالي لصنعاء أطلقت صاروخ من نوع قاهر على قاعدة خميس مشيط السعودية.

وفي نيويورك، قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إن بلاده تشهد نزوح أكثر من 3 مليون مواطن، نتيجة عدوان المليشيات الانقلابية على المدن والسكان الآمنين. وكشف عن أن الانقلابيين الحوثيين يستغلون ورقة اللجوء من خلال تجنيد الأفارقة اللاجئين كمرتزقة للقتال إلى جانبهم. وأكد الرئيس اليمني أن لدى اليمن ما يقرب من مليون ومائتي ألف شخص، بين لاجئ وطالب لجوء ومهاجر غير شرعي، وأن اليمن يصلها شهرياً 14 ألف لاجئ، 12 ألفا منهم من الجنسية الإثيوبية وألفان من الصوماليين، وبلغ عدد الواصلين الجدد إلى اليمن في النصف الأول لهذا العام أكثر من 61 ألف شخص.

وأشار خلال كلمته التي ألقاها، الاثنين، في اجتماع قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين المنعقد في نيويورك، إلى أن التعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة شيء أساسي لإيصال المساعدات الإنسانية للاجئين والمهاجرين والعالقين، ويجب تقديم الدعم الممكن لهذه المنظمات للقيام بدورها وفقا للقوانين الدولية.

وقال هادي إن اليمن هي الدولة الوحيدة الموقعة على اتفاقية اللاجئين للعام 1951 والبروتوكول الإضافي لعام 1967 في منطقة الجزيرة والخليج، ورغم كل التحديات التي تواجهها بلادنا كنّا وما زلنا نقدم منذ أكثر من عشرين عاما صفة اللجوء منذ الوهلة الأولى للاجئين الصوماليين، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". ودعا الرئيس اليمني، المجتمع الدولي، إلى “ضرورة التعاون والتشارك في تحمل تداعيات وأعباء هذا الموضوع، فهناك أعباء سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وتنموية، يصعب عَلِينا تحملها بمفردنا في ظل الظروف الطبيعية فكيف وبلادي تمر بحالة نزاع وصراع نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي وصالح على الدولة والشرعية والإجماع الوطني”.

وأضاف الرئيس اليمني: "أصبحنا نعاني مشاكل متعددة لتدفق اللاجئين وبأعداد كبيرة من القرن الأفريقي، تجلت إحدى هذه المشاكل الحديثة في استخدام اللاجئين وخصوصًا الصوماليين كمرتزقة في القتال إلى جانب صفوف المليشيات الانقلابية، وقد تمكنا من القبض على أطفال من الصومال في جبهات القتال، ما يستدعي مضاعفة المجتمع الدولي ومؤسساته لدعم بلادنا ومساندتها".

وشدد هادي على ضرورة “حل أزمات اللاجئين التي طال أمدها”، مطالباً الدول والهيئات الدولية بمساعدة الأشخاص الذين يفرون من الأزمات وتوفير حياة كريمة لهم، وحماية المهاجرين واللاجئين في رحلتهم إلى دول الأمان، وضرورة محاربة تجارة البشر”.

وفي نيويورك أيضًا أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن خروقات وقف إطلاق النار في اليمن تحولت إلى "حرب مشتعلة"، واصفاً الوضع الإنساني بـ"المتدهور والكارثي". وقال ولد الشيخ أحمد مساء الاثنين إن 21 مليون يمني من أصل 25 مليونا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أنه بعد اجتماع جدة الأخير الخاص باليمن، فإن هناك تحضيرات قائمة لاجتماع اليمن الذي سيعقد في الحادي والعشرين من الشهر الجاري سبتمبر في الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة .

وأشار المبعوث الأممي، عقب لقائه النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، في مقر البعثة الكويتية للأمم المتحدة، إلى أن "هناك تحركات دبلوماسية كبيرة في القضية اليمنية، لاسيما بعد اجتماع جدة الأخير الخاص باليمن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات جوية صباح الثلاثاء على صنعاء والدفاعات السعودية تتصدى لصاروخ باليستي حوثي غارات جوية صباح الثلاثاء على صنعاء والدفاعات السعودية تتصدى لصاروخ باليستي حوثي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab