بوتين يعتبر أن الظروف التي تسمح للشعب السوري بممارسة حياته السلمية باتت مهيأة
آخر تحديث GMT04:28:15
 العرب اليوم -

موسكو تعبِّر عن أسفها لقرار واشنطن إغلاق قنصليتها في سان فرانسيسكو

بوتين يعتبر أن الظروف التي تسمح للشعب السوري بممارسة حياته السلمية باتت مهيأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يعتبر أن الظروف التي تسمح للشعب السوري بممارسة حياته السلمية باتت مهيأة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

رأى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أنه بفضل جهود بلاده والدول التي لها مصلحة في عملية التسوية في سورية، تمت تهيئة الظروف التي تسمح للشعب بممارسة حياته السلمية. وأضاف بوتين حول الإرهاب والوضع السوري في مقال كتبه قبيل انعقاد القمة الدورية التاسعة لمجموعة "بريكس" المزمع عقدها في الـ4 و الـ5 سبتمبر الداخل في  الصين بعنوان "بريكس - نحو مستويات جديدة للشراكة الاستراتيجية": "أشير هنا إلى أنه بفضل الخطوات التي اتبعتها روسيا والدول الأخرى التي لها مصلحة، تشكلت في الآونة الأخيرة أسس لتحسين الأوضاع في سورية.

وأضاف: "الإرهابيون تعرضوا لضربات قاسية.. وهُيئت ظروف تسمح بالشروع في عملية التسوية وعودة الشعب السوري لمزاولة حياته الطبيعية في أجواء يسودها السلام، وفي الوقت ذاته، يجب الاستمرار في محاربة  الإرهاب في سورية، وفي بلدان ومناطق أخرى من العالم. روسيا تدعو للبدء في تشكيل جبهة عريضة لمواجهة الإرهاب بالأفعال وليس بالأقوال على أسس القوانين الدولية المعمول بها، وبدور مركزي لمنظمة الأمم المتحدة، وبطبيعة الحال نحن نعتز ونثمن الدعم في هذا المجال من جانب الشركاء في بريكس".

وأشار الرئيس الروسي إلى الدور الفعال التي اضطلعت فيه الصين كرئيس بريكس لهذا العام، ما سمح بحسب بوتين، لدول بريكس "تحقيق تقدم جدي في جميع مجالات الشراكة الرئيسية : السياسية والاقتصادية والإنسانية بالإضافة إلى أن مجموعة "الخمسة" استطاعت تعزيز موقفها بشكل ملحوظ على المستوى العالمي". وشدد بوتين على ما يميز المجموعة هو أنها "بنيت  منذ البداية على مبادئ المساواة والاحترام والأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر بعضنا البعض، والتوافق في الآراء".

وتابع  بوتين في مقاله قائلا: "في بريكس - لا أحد يفرض أي شيء على الآخر. فعندما تتطابق التوجهات، نقوم بعمل صبور وصعب من أجل تقريب وجهات النظر وفي هذه الأجواء من الثقة تفضي لتنفيذ المهام الموضوعة أمامنا بنجاح". وأضاف "تدعو روسيا لتنسيق وثيقة في السياسات الخارجية بين دول بريكس، وقبل كل شيء في الأمم المتحدة و " مجموعة العشرين"، فضلا عن التنسيق في المنظمات الدولية الأخرى. ومن الواضح انه فقط عن طريق توحيد جهود جميع البلدان يصبح من الممكن توفير الاستقرار على كوكبنا، وإيجاد طرق لتسوية النزاعات الحادة بما فيها النزاعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط".

وحول الأزمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية قال الرئيس بوتين: "لا يمكنني تجاهل الوضع القائم في شبه الجزيرة الكورية، الذي تأزم في الآونة الأخيرة ويتجه نحو حافة خلاف واسع النطاق. وبرأي روسيا فإن الحسابات التي تنطلق من أنه من الممكن إيقاف البرنامج الصاروخي – النووي في كوريا الشمالية فقط عن طريق ممارسة الضغوطات على بيونغ يانغ، خاطئة وليس لها أفق. من الضروري حل أزمة تلك المنطقة من العالم عن طريق فتح حوار مباشر بين جميع الأطراف التي لها مصلحة بدون طرح شروط مسبقة. الاستفزازات والضغوط والخطابات النارية والمهينة – ليست طريقة للحل".

من جهة ثانية، أوقف الأمن الروسي بالتعاون مع جهاز المخابرات اثنين من مواطني بلدان آسيا الوسطى، خططا لعملية طعن وتفجير إرهابي في موسكو كانا سينفذانها اليوم الجمعة أول أيام عيد الأضحى وبداية العام الدراسي. وكشفت مصادر الأمن الروسي عن أن أحد الموقوفين، قد أعلن مؤخرا ولاءه لتنظيم "داعش" الإرهابي في فيديو نشره على الإنترنيت، وتعهد بشن "عملية طعن" واسعة النطاق في روسيا.

وفي التفاصيل، ذكر المكتب الإعلامي لدى جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أنه تم القبض على الداعشيين في موسكو وضواحيها، وأضاف: "أحد المقبوض عليهما نشر عشية عيد الأضحى الذي يتزامن حلوله هذا العام مع أول أيام العام الدراسي الجديد، تسجيلا على الإنترنيت بايع فيه "داعش"، وخطط للاعتداء بالطعن على المدنيين والمارّة".

أما الموقوف الثاني، فقد عثرت الشرطة في محل إقامته في إحدى ضواحي موسكو على عبوة ناسفة شديدة الانفجار، إضافة إلى مكونات ومواد أولية تستخدم في تجميع العبوات الناسفة. وذكر الأمن الفدرالي الروسي، أن الموقوف الثاني "عضو قديم" في "داعش"، وأقر بأنه "كان يحضر لتفجير نفسه في أحد الأماكن العامة في العاصمة الروسية".

من جهة ثانية، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أسفه إزاء تصعيد التوتر في العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة. وقال إن بلاده ستدرس بعناية قرار واشنطن إغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو وملحقات دبلوماسية أخرى في واشنطن ونيويورك، ثم تتخذ قرارا مناسبا للرد على الخطوة الأميركية.

وقد بحث وزير الخارجية الروسي في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن على عمل البعثة الدبلوماسية الروسية بالولايات المتحدة. وقال مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي إن لافروف وتيلرسون يخططان لعقد اجتماع على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري.

وكانت الولايات المتحدة، أبلغت روسيا بضرورة إغلاق قنصليتها في مدينة سان فرانسيسكو، في ولاية كاليفورنيا واثنتين من ملحقياتها الدبلوماسية في العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك بحلول يوم غد السبت المقبل، في رد على تقليص موسكو لعدد الدبلوماسيين الأميركيين لديها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، في بيان لها مساء الخميس "لقد نفذت الولايات المتحدة قرار حكومة روسيا بالكامل المتعلق بتقليص حجم بعثتنا الدبلومسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يعتبر أن الظروف التي تسمح للشعب السوري بممارسة حياته السلمية باتت مهيأة بوتين يعتبر أن الظروف التي تسمح للشعب السوري بممارسة حياته السلمية باتت مهيأة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab