الجيش الليبي ينجح في احتواء احتجاجات متظاهرين داخل معقله الرئيسي في بنغازي
آخر تحديث GMT03:17:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعدما أغلقوا شوارع عدّة في المدينة تضامنًا مع الرائد محمود الورفلي

الجيش الليبي ينجح في احتواء احتجاجات متظاهرين داخل معقله الرئيسي في بنغازي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي ينجح في احتواء احتجاجات متظاهرين داخل معقله الرئيسي في بنغازي

مبنى تاريخي في بنغازي متهدم بفعل العمليات الحربية
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

أعلن الجيش الوطني الليبي، نجاحه في احتواء احتجاج في معقله الرئيسي في مدينة بنغازي شرق البلاد، بعدما أغلق متظاهرون متعاطفون مع الرائد محمود الورفلي الضابط في القوات الخاصة التابعة للجيش، شوارع عدة في المدينة، على خلفية شائعات عن اعتزام الجيش تسليمه.

وعقب لقاء عقده مع المتظاهرين، قال اللواء ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة إنه أمر بإعادة افتتاح جميع الطرق التي أغلقها المحتجون الذين كانوا يطالبون بالإفراج عن الورفلي، المحتجَز من قبل قوات الجيش حيث يخضع لمحاكمة عسكرية. وأضاف بوخمادة، لدى اجتماعه عقده مع آمر الكتيبة الثانية صاعقة جبريل الفارسي وآمر المجموعة "41" صاعقة، أن هذا الاجتماع يعلن البراء مما وصفه بـ"هذه المجموعة المخربة الخارجة عن القانون، التي تحاوِل شقَّ الصف"، لافتًا إلى أن "القوات الخاصة هي صمام الأمن في مدينة بنغازي، ولا يمكن لأي شخص تشويه تاريخ القوات الخاصة في ليبيا".

وهذه هي المرة الثانية من نوعها التي تشهد فيها بنغازي، ثاني كبرى المدن الليبية، مظاهراتٍ واحتجاجاتٍ على توقيف الورفلي، الذي كان قد أعلن، الشهر الماضي، تسليم نفسه للجيش بتعليمات من قائده العام المشير خليفة حفتر، للخضوع لتحقيق تجريه لجنة عسكرية تابعة للجيش. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أمر اعتقال بحق الورفلي في أغسطس/آب الماضي، متهمة إياه بالمشاركة في قتل 33 شخصًا خارج نطاق القضاء على مدى العامين الماضيين، بينما كانت قوات الجيش تقترب من استكمال حملتها للسيطرة بنغازي.

ووضعت الشرطة الدولية (الإنتربول) الورفلي على قوائم المطلوبين دوليّاً، وقالت في نشرة خاصة إنه متهم بارتكاب جرائم حرب. وفي مدينة سبها بجنوب البلاد، أعلن المركز الطبي أن حصيلة الاشتباكات التي شهدتها المدينة منذ الرابع منة الشهر الماضي، بلغت 7 قتلى و32 جريحاً، فيما أكد الجيش الوطني سيطرته على مقر كتيبة شهداء سبها بعد طرد الجماعات الإرهابية التابعة لمسلحي المعارضة التشادية المتحالفة مع الجماعات الإرهابية الليبية.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على شبكة الإنترنت، عناصر من الجيش وهي تحتفل داخل مقر الكتيبة. وتعهد اللواء محمد المنفور قائد غرفة عمليات القوات الجوية، بأن "تتصدى قوات الجيش بكل قوة لأية قوات تأتي من خارج ليبيا لتهدد أمنها"، مضيفاً: "لا نسمح بأي اعتداء على المدنيين أو على مقرات الجيش والأمن أو على مؤسسات الدولة، ولن نسمح لأية قوات مسلحة تأتي من الخارج وتهدد الليبيين".

وبعدما لفَتَ إلى أن قوات الجيش رصدت آليات دخلت من دولة مجاورة إلى الجنوب الليبي، قال المنفور في تصريحات نقلها مكتب إعلام الجيش: "لن نسمح لأحد بالاستقراء بمن يحمل جنسية دولة أخرى ولن نسمح بالاقتتال بين الليبيين". وفي المقابل، رأى فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الذي استقبل بمقره في العاصمة طرابلس، وفداً من قبيلة الحساونة، أن "ما يقع في المنطقة الجنوبية قد يكون فرصة لتوحيد المؤسسة العسكرية والعمل صفًّا واحدًا لحماية الجنوب من المقاتلين غير الليبيين وتنظيف البلاد من المرتزقة".

وقال السراج إن حكومته تقف على مسافة واحدة من جميع مكونات المجتمع الليبي، وتسعى لتخفيف المعاناة عن المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم، مشيرًا إلى أن المشكلات الحالية هي نتاج لتراكمات عقود سابقة، قبل أن يعلن اعتزامه إنشاء ديوان لرئاسة الحكومة في المنطقة الجنوبية. وأوضح السراج في بيان أصدره أن أعضاء الوفد أكدوا دعمهم لحكومته وتأييدهم لما اتخذه من إجراءات لمواجهة الأزمة الراهنة في الجنوب. وتشهد مدينة سبها منذ أيام اشتباكات قبلية عنيفة تسببت في نزوح 120 عائلة بحي (الطيوري)، أحد أشهر أحياء المدينة.

وقال مسؤول أمني، إن مجموعة مسلحة أطلقت سراح مهندس باكستاني كانت قد تم اختطافه، الأسبوع الماضي، في مدينة أوباري جنوب ليبيا. وأكّد العميد عبد القادر البكوش، رئيس مديرية أمن أوباري إنه تواصل مع المهندس الباكستاني شاهد عبد السلام الذي أبلغه بأنه في صحة جيدة، ولم يتعرّض لأذى، مشيرًا إلى أنه سيبقى في أوباري، ومستمر في عمله بحقل الفيل النفطي الذي يقع على بعد 900 كيلومتر جنوب العاصمة طرابلس، ويعد من أهم حقول شركة "إيني" الإيطالية.

وشدّدت لجنة الحوار التابعة لمجلس النواب، الموجود بمدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي، على ضرورة الاستمرار في إيجاد حل لتعديل الاتفاق السياسي المبرم بمنتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015. وطالبت اللجنة، في بيان أصدرته، المجلس الأعلى الدولة الموجود في العاصمة طرابلس، بعقد جلسة رسمية للتصويت على مقترحات ناقشها الاجتماع الأخير الذي تم برعاية غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة للأمم بطرابلس خلال الأسبوع الماضي. وأكدت اللجنة على الاستمرار في تعديل اتفاق الصخيرات، وتوحيد المؤسسات الدولة الليبية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، والتهيئة لانتخابات رئاسية وبرلمانية. وتخطط البعثة الأممية لإجرائها قبل نهاية العام الجاري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي ينجح في احتواء احتجاجات متظاهرين داخل معقله الرئيسي في بنغازي الجيش الليبي ينجح في احتواء احتجاجات متظاهرين داخل معقله الرئيسي في بنغازي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab