الجيش الوطني الليبي يعلن مقتل 80 عنصرًا من الوفاق في معارك سرت
آخر تحديث GMT04:38:00
 العرب اليوم -

انخراط وفدي الطرفين في محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)

الجيش الوطني الليبي يعلن مقتل 80 عنصرًا من "الوفاق" في معارك سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يعلن مقتل 80 عنصرًا من "الوفاق" في معارك سرت

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

قالت شعبة الإعلام الحربي بـ"الجيش الوطني" الليبي، برئاسة المشير خليفة حفتر، إنه واصل عملياته أمس، من خلال أربع طلعات جوية، قصفت مواقع وتمركزات "الحشد الميليشياوي والمرتزقة الأتراك" في منطقة السدادة شرق مدينة مصراتة بغرب البلاد.

وكان المركز الإعلامي لغرفة "عمليات الكرامة" بالجيش الوطني قد أعلن مساء أول من أمس، أن قوات الجيش وجهت في منطقة السدادة ضربة جوية قوية، أحدثت إصابات مباشرة لـ"المرتزقة والميليشيات".

وقال العميد خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي بـ"الجيش الوطني"، إن خسائر قوات "الوفاق" التي تضم "خليطًا من العسكريين الأتراك، والمرتزقة الموالين لتركيا والجماعات الإرهابية، بلغت أكثر من 80 قتيلا" في سرت، لافتا في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس، إلى تراجع هذه القوات تحت تأثير الضربات الجوية العنيفة، التي شنها الجيش على مواقعها وتمركزاتها. كما كثف "الجيش الوطني" ضرباته الجوية لإحباط محاولات قوات "الوفاق" التوغل شرقا، والسيطرة على سرت لمحو كل المكاسب، التي حققها منذ بداية حملته لانتزاع طرابلس في أبريل (نيسان) من العام الماضي.

في المقابل، قالت عملية "بركان الغضب"، التي تشنها قوات "الوفاق"، إنها بسطت سيطرتها على خط إمداد رئيسي بطول 350 كيلومترا بين جنوب وغرب ليبيا، كانت تستخدمه لعام كامل قوات "الجيش الوطني" كخط إمداد رئيسي في الهجوم، الذي بدأته على العاصمة طرابلس.

واتهمت وزارة الداخلية بحكومة "الوفاق"، التي يرأسها فائز السراج، "الجيش الوطني" بخطف ضابط برتبة عميد في مدينة سرت، وتوعدت في بيان لها بأن هذا الفعل "لن يمر بسهولة"، داعية المنظمات الحقوقية والدولية والبعثة الأممية لمواجهته.

لكن رغم استمرار المواجهات المتقطعة بين قوات حكومة "الوفاق"، و"الجيش الوطني" في محاور مصراتة وسرت بغرب ووسط البلاد، فإن البعثة الأممية كشفت النقاب عن انخراط وفدي الطرفين بشكل كامل في الجولة الثالثة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).

وبعدما أشارت إلى أنها اجتمعت مع وفد حكومة "الوفاق"، أول من أمس، بعد اجتماع مماثل مع وفد "الجيش الوطني" الأسبوع الماضي، وصفت البعثة الأممية الاجتماعين اللذين عقدا عبر اتصال مرئي بـ"المثمرين"، موضحة أنها ناقشت معهما آخر التطورات على الأرض، وتلقت ملاحظاتهما على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار الذي قدمته البعثة إلى الطرفين في 23 من فبراير (شباط) الماضي.

ورغم إشادتها بجدية الطرفين والتزامهما في هذا المسار، فقد دعتهما البعثة إلى إنهاء التصعيد لتجنب وقوع مزيد من الضحايا المدنيين، وتفادي حدوث موجات نزوح جديدة، مؤكدة قلقها الخاص حيال تقارير تفيد بالتصعيد والتحشيد في مدينة سرت وما حولها. وهذه الجولة هي الأحدث من نوعها والثالثة بين الطرفين على التوالي من محادثات وقف إطلاق النار.

في غضون ذلك، ناقش السراج، الذي يعتبر نفسه القائد الأعلى للجيش الليبي، وفقًا لاتفاق الصخيرات، خلال اجتماع عقده أمس، بحضور وزير المالية وقادة القوات الموالية لحكومته، سبل تذليل الصعوبات التي تواجه المؤسسة العسكرية، وتوفير متطلباتها من خلال آليات عملية فعالة بين وزارتي المالية والدفاع، بالإضافة إلى قانون التقاعد العسكري، كما بحث منفردا مع وزير المالية فرج بومطاري الترتيبات المالية، الخاصة بملف الهيئة العامة لرعاية "أسر الشهداء والمفقودين والمبتورين"، في عمليات "بركان الغضب"، و"البنيان المرصوص"، و"ثورة 17 فبراير"، حيث أعطى تعليماته بالإسراع في تنفيذ إجراءات هذا الملف، وذلك بتسوية إجمالية تبلغ مائة مليون دينار.

كما بحث السراج هاتفيًا، أمس، مع سفير بريطانيا في ليبيا مارتن رينولدز، سبل تفعيل مخرجات مؤتمر برلين، ووقف التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي الليبي، وأكد خلال اجتماعه أمس مع أوليفر أوفتشا، سفير ألمانيا لدى ليبيا، أن حكومته "لن تتخلف عن أي لقاء جاد مع شركاء حقيقيين، يسعون فعلا لقيام دولة مدنية ديمقراطية، ولا يعتبرون مبادرات حل الأزمة مجرد مناورات سياسية لكسب الوقت، أو تحقيق مصالح خاصة".

ونقل السراج عن سفير ألمانيا حرص بلاده على تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، وفقا لمسارات الحل الثلاثة (العسكرية الأمنية والسياسية والاقتصادية)، وتحقيق الاستقرار في ليبيا.

قد يهمك ايضـــًا :

المشير حفتر يدعو "الناتو" إلى الضغط على تركيا لوقف تدخلها في ليبيا

"الوطني الليبي" يعزّز قواته في مصراتة و"الوفاق" تتقدم في سرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يعلن مقتل 80 عنصرًا من الوفاق في معارك سرت الجيش الوطني الليبي يعلن مقتل 80 عنصرًا من الوفاق في معارك سرت



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab