قتلى وجرحى في اشتباكات بين الجيش السوداني ومتمردين في كردفان
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

إثر اعتداء الحركة الشعبية على مرحال الرعاة العائدين من الجنوب

قتلى وجرحى في اشتباكات بين الجيش السوداني ومتمردين في "كردفان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى وجرحى في اشتباكات بين الجيش السوداني ومتمردين في "كردفان"

الجيش السوداني
الخرطوم - العرب اليوم

أسفرت اشتباكات وقعت،  بين الجيش السوداني ومتمردين في ولاية جنوب كردفان عن سقوط قتلى وجرحى، وفق ما أعلن الجيش، الجمعة، دون أن يعطي حصيلة محددة، وفي هذا الصدد ذكرت القوات المسلحة السودانية، في بيان تلقته وسائل الإعلام: "قامت قوات تتبع للحركة الشعبية-جناح الحلو بالهجوم والاعتداء على مرحال الرعاة العائدين من الجنوب إلى الشمال والقوة التي تعمل في تأمينه والتابعة للقوات المسلحة وذلك بنصب الكمائن وزرع الألغام... بمنطقة خور الورل بجنوب كردفان الأمر الذي أدى إلى إزهاق العديد من الأرواح من المواطنين والقوات النظامية وتدمير معدات عسكرية ومدنية".

ويقوم عادة الرعاة من القبائل العربية برحلتين خلال العام يطلق عليهما "المرحال"، تكون الأولى من الجنوب إلى الشمال خلال شهور هطول الأمطار من يوليو إلى سبتمبر ومن الشمال إلى الجنوب من أكتوبر وحتى يونيو/حزيران، وكثيرا ما تقع اشتباكات بين القبائل العربية من الرحل وقبائل أفريقية من المزارعين من جهتها، أكدت الحركة الشعبية وقوع الاشتباك متهمة "ميليشيا حكومية" بمحاولة إفساح المجال للرعاة للمرور من مناطق سيطرتها "بالقوة"، حيث قال الناطق باسم الحركة، عمار أموم، في بيان تلقته فرانس برس: "تابعنا أمس الخروقات الجديدة للحكومة الانتقالية بمنطقة خور الورل. والتي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال حيث قامت مليشيات الحكومة باستخدام القوة العسكرية".

وأدانت الحركة الحادث واتهمت الحكومة بالانحياز للمكون العربي وهددت بأنها لن تقف "مكتوفة الأيدي" أمام مثل هذه الممارسات، قائلة: "لقد ظللنا نحذر حكومة الفترة الانتقالية من مغبة سياستها المتحيزة ضد المكونات غير العربية"، حيث يُذكر أنه منذ عام 2011 تقاتل الحركة الشعبية/شمال حكومة الخرطوم في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق بدعوى تهميش المنطقتين سياسيا واقتصاديا وأطاح الجيش السوداني بالرئيس السابق عمر البشير بعد احتجاجات شعبية ضده تواصلت لأشهر، وعلى إثر الإطاحة بالبشير، أعلنت الحركة وقفا لإطلاق النار ودخلت في مفاوضات مع الحكومة الانتقالية بوساطة من دولة جنوب السودان لتوقيع اتفاق سلام من جانبها، أعلنت الحكومة الانتقالية وقف إطلاق النار في يناير الماضي، وزار رئيس وزراء الحكومة الانتقالية، عبد الله حمدوك، التي تولت السلطة عقب الإطاحة بالبشير، مقر رئاسة الحركة الشعبية واستقبله زعيمها عبد العزيز الحلو، حيث أنه في أكتوبر 2019 وقع آخر صدام بين الطرفين في ذات المنطقة التي وقع فيها اشتباك الخميس.

المصدر: سكاي نيوز

‫قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش السوداني يتوعد المسيئين لـ"الكباشي"

قتلى وجرحى باشتبكات في إقليم دارفور غربي السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى في اشتباكات بين الجيش السوداني ومتمردين في كردفان قتلى وجرحى في اشتباكات بين الجيش السوداني ومتمردين في كردفان



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab