الرئيس عبد ربه منصور  يؤكد  على أهمية استقرار إقتصاد اليمن بعد رحلة علاجه
آخر تحديث GMT10:05:25
 العرب اليوم -

الرئيس عبد ربه منصور يؤكد على أهمية استقرار إقتصاد اليمن بعد رحلة علاجه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس عبد ربه منصور  يؤكد  على أهمية استقرار إقتصاد اليمن بعد رحلة علاجه

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
عدن - العرب اليوم

شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على أهمية سعي الحكومة في بلاده لتحقيق «استقرار الاقتصاد»، وذلك في أول ظهور له منذ عودته قبل أيام من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة.تشديد هادي على الشأن الاقتصادي، جاء في وقت يعاني فيه الريال اليمني من هبوط حاد أمام العملات الأجنبية بالتزامن مع استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في تصعيدها العسكري، ووسط استمرار الخلاف مع المجلس الانتقالي الجنوبي، وتعذر عودة رئيس الحكومة معين عبد الملك إلى العاصمة المؤقتة عدن بسبب المخاوف الأمنية وعدم تنفيذ الشق الأمني والعسكري من «اتفاق الرياض».
وذكرت المصادر الرسمية أن هادي عقد في مقر إقامته بالرياض اجتماعاً استثنائياً ضم نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، للوقوف على مجمل الأوضاع والتطورات على الساحة الوطنية بجوانبها السياسية والاقتصادية والميدانية.
وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ»، استمع الرئيس اليمني إلى «جملة الإجراءات والتدابير المتخذة في مختلف الجوانب ومنها ما يتصل بمعيشة وحياة المواطن خدمياً ومعيشياً واجتماعياً وما اتخذ من معالجات وتدابير عاجلة لتخفيف معاناة الشعب في ظل الظروف الراهنة المترتبة على تداعيات التمرد والانقلاب للميليشيات الحوثية الإيرانية».
ونسبت المصادر إلى هادي أنه «أشار إلى إمعان الميليشيات الحوثية في مواصلة نهجها وسلوكها العدواني والتدميري لمقدرات البلد ونسيجه الاجتماعي... في تدمير وتفخيخ المساكن وقصف المدنيين من أطفال وشيوخ ونساء وزرع الألغام البرية والبحرية وزعزعة الملاحة واستقرار أمن المنطقة واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية». ووصف سلوك الميليشيات الحوثية بـ«الدخيل وغير السوي». وقال إن الجماعة «لا تؤمن بالسلام ولا تكترث للإنسان وتزج بالأطفال والأبرياء كوقود لحربها ليس إلا».
وفي حين أشاد الرئيس اليمني بالجهود التي بذلت من قبل الجميع، أمر الحكومة «بمزيد من العمل والتنسيق وتكثيف الجهود الميدانية في مختلف المناحي والمجالات وتعزيز التعاون والشراكة الفاعلة مع الأشقاء والمجتمع الدولي»، لافتاً إلى «أهمية الاستقرار الاقتصادي الذي بدوره سيعزز الجهود على المستوى الأمني والاستقرار المجتمعي»، وفق المصادر الرسمية.
ويأمل الشارع اليمني أن تتمكن الشرعية من اتخاذ تدابير أكثر نجاعة في التعامل من تهاوي الاقتصاد غير المسبوق وتردي الخدمات في المناطق المحررة إلى جانب إنقاذ سعر العملة المحلية (الريال) التي تواصل نزفها أمام العملات الأجنبية ومجابهة ما ترتب على ذلك من ارتفاع في الأسعار وتدهور لمستوى المعيشة.
على الصعيد الميداني، أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أحرزت، أمس (الثلاثاء)، تقدماً جديداً جنوب محافظة مأرب، حيث «شنت هجوماً على مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي في جبهة المشيريف، جنوب محافظة مأرب، وتمكنت من تحرير جبل البياض بالكامل، ودحر الميليشيات وتكبيدها خسائر فادحة في أرواح عناصرها الإرهابية».
وبحسب ما أورده الموقع الرسمي للجيش، قُتل في المواجهات أكثر من 14 عنصراً من الحوثيين، وأصيب العشرات، واستعادت القوات كميات من الأسلحة والذخائر، في حين رافق الهجوم قصف مدفعي للجيش على مواقع وتجمعات وتعزيزات الميليشيات في الجبهة ذاتها، بالتزامن مع قيام مقاتلات تحالف دعم الشرعية بشن غارات مكثفة استهدفت التعزيزات الحوثية القادمة من محافظة البيضاء وألحقت بها خسائر بشرية ومادية.
في السياق نفسه، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف بغارات جوية عدّة تجمعات ومواقع متفرقة للميليشيات الحوثية في جبهتي الكسارة والمشجح غرب مأرب.
يُشار إلى أن الميليشيات الحوثية تشن هجمات عنيفة في غرب مأرب وشمالها الغربي وجنوبها أملاً في السيطرة على المحافظة النفطية التي تعد أهم معقل للشرعية، كما ترفض خطة أممية مدعومة أميركياً ودولياً لوقف القتال.
إلى ذلك، أكد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي تصاعد خروق الحوثيين للهدنة الأممية، مشيراً إلى مقتل وإصابة 28 مدنياً، بينهم نساء وأطفال من سكان مناطق الحديدة وتعز في يوليو (تموز) الماضي بنيران الميليشيات.
ونقل المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة» الحكومية عن مصادر طبية قولها إن «المستشفيات في المناطق المحررة بالساحل الغربي، استقبلت خلال شهر يوليو 28 مدنياً، بينهم طفلان وامراة، أصيب بعضهم وقتل الآخرون بمختلف أنواع الأسلحة الحوثية».
وأوضح المصدر أنّ من بين الضحايا 25 مدنياً، بينهم طفلان وامرأة، أُصيبوا بجروح متفاوتة، بينما بلغ عدد القتلى ثلاثة مدنيين. في حين جاءت إصابات المدنيين بسبب شظايا ألغام من مخلفات الحوثيين، وشظايا قذائف هاون، وشظايا طائرات مسيرة، ورصاص القناصة، والأسلحة المتوسطة.
وبحسب ما ذكره الإعلام العسكري، احتلت مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، الصدارة من حيث عدد الضحايا، إذ بلغ عددهم 17 مدنياً، فيما توزعت بقية حالات الضحايا على مديريات موزع وحيس والمخا.
على صعيد آخر، قال «المرصد اليمني للألغام» في أحدث إحصائية له إن الألغام الحوثية قتلت 18 شخصاً بينهم 10 أطفال و5 نساء، وخبير نزع ألغام، منذ أبريل (نيسان) وحتى نهاية يونيو (حزيران) الماضي. وبحسب الإحصائية، فقد أدت ألغام الميليشيات إلى إصابة 32 شخصاً، بينهم سبعة أطفال وامرأتان وعامل في نزع الألغام، كما أدت إلى نفوق 50 رأساً من الماشية، وتدمير وتضرر 6 مركبات مدنية.

قد يهمك ايضا:

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يعلن عن تشكيل الحكومة الجديدة وفق "اتفاق الرياض"

الخارجية اليمنية تدين إطلاق ميليشيات الحوثي طائرات مسيّرة نحو السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عبد ربه منصور  يؤكد  على أهمية استقرار إقتصاد اليمن بعد رحلة علاجه الرئيس عبد ربه منصور  يؤكد  على أهمية استقرار إقتصاد اليمن بعد رحلة علاجه



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab