قلق أميركي بشأن عدم إستعداد إسرائيل لغزو غزة وعدم جاهزيتها لإضعاف حماس المتحصّنةً في القطاع
آخر تحديث GMT07:52:17
 العرب اليوم -

قلق أميركي بشأن عدم إستعداد إسرائيل لغزو غزة وعدم جاهزيتها لإضعاف حماس المتحصّنةً في القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلق أميركي بشأن عدم إستعداد إسرائيل لغزو غزة وعدم جاهزيتها لإضعاف حماس المتحصّنةً في القطاع

قوات الاحتلال الإسرائيلي
واشنطن - ماريا طبراني

كشف مسؤولون كبار في واشنطن عن قلق إدارة الرئيس جو بايدن من افتقار إسرائيل إلى القدرة لتحقيق  أهداف عسكرية قابلة للتحقيق في غزة، ومن أن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا بعد لشن غزو بري بخطة يمكن أن تنجح. وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في محادثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، على الحاجة إلى دراسة متأنية للكيفية التي قد تقوم بها القوات الإسرائيلية بغزو بري لغزة، حيث تحتفظ حماس بشبكات أنفاق معقدة تحت مناطق مكتظة بالسكان.

لكن مسؤولي إدارة بايدن، يصرون على أن الولايات المتحدة لم تخبر إسرائيل بما يجب عليها فعله، وما زالت تدعم الغزو البري، بالرغم من أن البنتاغون أرسل جنرالا من مشاة البحرية إلى جانب ضباط آخرين لمساعدة الإسرائيليين في مواجهة تحديات خوض حرب المدن.

وقال مسؤول في البنتاغون اليوم،  إن إرسال الجنرال جيمس غلين، لا يعني أن البنتاغون يتخذ قرارات نيابة عن إسرائيل، مضيفا أن الجنرال غلين لن يكون موجودا على الأرض في إسرائيل إذا بدأ التوغل في غزة.

وقد نفى دبلوماسي إسرائيلي في واشنطن، حسب نيويورك تايمز، أن تكون الإدارة الأميركية تنصح الإسرائيليين بتأجيل الغزو البري. إذ أوضح  الدبلوماسي أن الولايات المتحدة "لا تضغط"على إسرائيل فيما يتعلق بالعملية البرية.

لكن المسؤولين قالوا إن الإدارة الأميركية، تشعر بالقلق من أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه حتى الآن مسار عسكري واضح لتحقيق هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتمثل في القضاء على حماس.

وفي محادثات مع الدبلوماسيين الإسرائيليين، قال المسؤولون الأميركيون، بحسب نيويورك تايمز،  إنهم لم يروا بعد خطة عمل قابلة للتحقيق. وقد ألمح الرئيس بايدن إلى ذلك علنا، خلال  خطابه في تل أبيب الأسبوع الماضي، عندما قال إن إسرائيل ستحتاج إلى "الوضوح بشأن الأهداف وتقييم صادق بشأن ما إذا كان المسار الذي تسلكونه سيحقق تلك الأهداف".

وقال مسؤولون أميركيون، و نيويورك تايمز، إنه على إسرائيل أن تقرر، على سبيل المثال، ما إذا كانت ستحاول القضاء على حماس باستخدام ضربات جوية مقترنة بغارات مستهدفة من قبل قوات العمليات الخاصة، كما فعلت الطائرات الحربية الأميركية والقوات العراقية والكردية في الموصل، أو التوغل في غزة مع قوات العمليات الخاصة والدبابات والمشاة، كما فعلت قوات المارينز والجنود الأميركيون  إلى جانب القوات العراقية والبريطانية، في الفلوجة عام 2004.

وقال مسؤولون أميركيون إن كلا الأسلوبين سيؤديان إلى خسائر فادحة، لكن العملية البرية قد تكون أكثر دموية بالنسبة للقوات والمدنيين.

وفي البنتاغون، تقول نيويورك تايمز، إن  العديد من المسؤولين يعتقدون أن عمليات تطهير الموصل والرقة في العراق بعد أكثر من عقد من الزمن،  بعد الفلوجة، هي نموذج أفضل لحرب المدن.

وقد دعا عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي جاك ريد، والذي يرأس لجنة القوات المسلحة، إسرائيل الاثنين إلى تأجيل غزو بري لغزة لكسب الوقت لإجراء مفاوضات بشأن الرهائن، والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين وإعطاء القادة الإسرائيليين المزيد من الفرص لضبط تخطيطهم للعملية العسكرية.

 وقال ريد من إنه كلما زادت المعلومات الاستخبارية التي تجمعها إسرائيل وتمكن قواتها من المشاركة في القتال في المناطق الحضرية، وإن عدم التسرع هو النهج الأفضل.

وأضاف أنه ما يزال يدعم الغزو البري لتدمير حماس. لكنه حذر من أن القتال في المناطق الحضرية في غزة، سيكون "جهدًا طويل الأمد"، مشيرًا إلى أن الأمر استغرق الجيش العراقي، بمساعدة الولايات المتحدة، تسعة أشهر لطرد تنظيم داعش من الموصل.

وقد يهمك أيضًا :

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منازل في رفح وخان يونس وتوقع 71 شهيدا

ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة لـ 2778 قتيل وإحباط محاولة تسلل من لبنان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق أميركي بشأن عدم إستعداد إسرائيل لغزو غزة وعدم جاهزيتها لإضعاف حماس المتحصّنةً في القطاع قلق أميركي بشأن عدم إستعداد إسرائيل لغزو غزة وعدم جاهزيتها لإضعاف حماس المتحصّنةً في القطاع



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab