أزمات جديدة تلوح في الأفق أمام حكومة تريزا ماي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بعد تصريحات وزير الهجرة عن المحكمة القضائية

أزمات جديدة تلوح في الأفق أمام حكومة تريزا ماي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمات جديدة تلوح في الأفق أمام حكومة تريزا ماي

وزير الهجرة البريطاني براندون لويس
لندن - سليم كرم

أكّد وزير الهجرة البريطاني، براندون لويس، أنَّ الحكومة ربما تكون على استعداد لقبول استمرار عمل محكمة العدل الأوروبية في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وأوضح أنَّ هذه المسألة "جزء من المفاوضات" مع الاتحاد على الرغم من أنَّ رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، قد جعلت إنهاء تأثير المحكمة على المملكة المتحدة واحدًا من خطوط "البريكسيت" الحمراء.

وجاء ذلك بعد تقاريرٍ مفادها أنَّ أعضاء في مجموعة وزراء "البريكسيت" في الحكومة وافقوا يوم الاثنين على أنَّ المحكمة يُمكن أن تلعب دورًا في ضمان حقوق 3 ملايين من مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يعيشون في بريطانيا بعد انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد، وقد يُثير احتمال قيام رئيسة الوزراء بخفض موقفها من محكمة العدل الأوروبية حالة قلق بين أعضاء البرلمان الأوروبيين الذين ينظرون إلى إنهاء تأثير المحكمة كجزء أساسي من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وكشف لويس أيضًا أنَّ الحكومة تعتزم نشر ورقة بيضاء تُحدد خطة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي للهجرة قبل عيد الميلاد، فيما كان استمرار دور محكمة العدل الأوروبية ساحة معركة رئيسية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، بينما تُصرِّ بروكسل على أنَّ المحكمة يجب أن تلعب دورًا في ضمان حقوق مواطني الاتحاد الأوربي الذين يعيشون في المملكة المتحدة بعد الانسحاب.

وقد أصرّت الحكومة على أنَّ نفوذ المحكمة يجب أن ينتهي، ولكنَّ لويس ألمح إلى أنَّه قد تُخفف من موقفها بشأن هذه المسألة، وردًا على سؤال من لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان إذا كانت حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي ستخضع لاختصاص محكمة العدل الأوروبية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال "هذا جزء من المفاوضات وإن هذا الجزء من المفاوضات لم ينته بعد".

وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت الحكومة قد استبعدت استمرار اختصاص محكمة العدل الدولية، أوضح "أنَّه من المغرى أن نذهب إلى أبعد من ذلك، أخشى أن أكرر مرة أخرى أن هذه مسألة مفاوضات، وأن ذلك الجزء لم ينته بعد. "

وتعهدت ماي بأن "تضع حدًا لولاية محكمة العدل الأوروبية في بريطانيا" في كانون الثاني/ يناير خلال خطابها الرئيسي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في قصر "لانكستر هاوس"، وأي رجوع عن هذا الموقف سيضعها في مسار تصادمي مع العديد من النواب الذين يؤيدون مغادرة الاتحاد، والذين يعتقدون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يجب أن يُعيد السيادة المطلقة للقانون البريطاني.

وأشار إد ديفي، وزير شؤون الظل الليبرالي الديمقراطي: إلى أنَّ الرد المزعج لـ"براندون لويس" يُظهر أنَّ الخط الأحمر المفترض للحكومة على اختصاص محكمة العدل الأوروبية يجري إسقاطه، يجب إن لا تخجل الحكومة من التراجع على ما كان يُشكل تأكيدًا سخيفًا من رئيسة الوزراء في المقام الأول".

وأضاف للجنة إنَّه يأمل في نشر مقترحات الحكومة بشأن نظام ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "قريبا"، وهو أمر يأمل أن يحدث قبل عيد الميلاد، كما قال إنَّ الحكومة تأمل في أن يكون هناك نظام جديد يسمح لمواطني الاتحاد الأوروبي بتقديم طلب للحصول على وضع مستقر لضمان مستقبلهم بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة من اجل إنشائه وسريانه بحلول النصف الثاني من عام 2018.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمات جديدة تلوح في الأفق أمام حكومة تريزا ماي أزمات جديدة تلوح في الأفق أمام حكومة تريزا ماي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab