مقتل شاب ليبي وجرح آخر جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من محكمة شمال بنغازي
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

عبد الرحمن السويحلي يؤكد من روما أن الحل العسكري في ليبيا مرفوض رفضًا تمامًا

مقتل شاب ليبي وجرح آخر جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من محكمة شمال بنغازي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل شاب ليبي وجرح آخر جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من محكمة شمال بنغازي

انفجار لغم في "سوق الحوت"
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

قُتل الشاب عبدالعزيز عبدالسلام محمد، وأصيب هلال سعد المغربي، جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من محكمة شمال بنغازي في منطقة "سوق الحوت" في مدينة بنغازي أمس الأحد. وقالت مسؤولة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث فاديا البرغثي اليوم الاثنين، إن المستشفى تسلم جثمان عبدالعزيز (20 عامًا) وكان مجهول الهوية، بسبب حالة الارتباك من قبل المسعفين، قبل أن يتم التعرف عليه.

وأوضحت البرغثي، أن هلال أصيب في البطن وأدخل إلى غرفة العمليات على الفور، بسبب إصابته بشظايا اللغم، مشيرة إلى أنه لايزال يتلقى الخدمات الصحية والرعاية اللازمة بالمستشفى. وفي السياق ذاته، قال أحد المرافقين لهم إن الفقيد والمصاب يتبعان شركة الخدمات العامة وأثناء أعمال النظافة وإزالة السواتر الترابية والعوائق وفتح المسارات، حدث عطل في المعدة التي يعملان عليها وترجلا منها وانفجر بهما لغم أرضي.

وسبق أن لقي عدد من المدنيين حتفهم جراء انفجار الألغام الأرضية التي زرعتها التنظيمات الإرهابية في منطقتي الصابري ووسط البلاد، بينما أصيب آخرون، في ظل نقص الإمكانات بصنف الهندسة العسكرية الذي يقوم بتفكيكها.

وفي بنغازي أيضًا، اندلعت اشتباكات متقطعة بين الجيش وعناصر من التنظيمات الارهابية المتحصنة في محيط الفندق البلدي في المدينة. وقال الناطق باسم القوات الخاصة عقيد ميلود الزوي، الأحد، إن عناصر التنظيمات الإرهابية تتحصن في مساحة صغيرة جدًا، وتستخدم الطوابق الأرضية للعمارات السكنية والمباني للإقامة وتخزين الأسلحة والذخائر، بينما تنشر قناصة في أسطح هذه المباني.

وأضاف أن قوات ووحدات الجيش تتقدم وتضيق الخناق على تلك العناصر لتطهير مدينة بنغازي وإنهاء العمليات العسكرية، منوهًا إلى أنها تتقدم بحذر شديد بسبب الألغام الأرضية التي زرعتها تلك التنظيمات لعرقلة تقدم الجيش.

من جهة ثانية، أُفرج فى مدينة الزاوية عن امر كتيبة الوادي التابعة لغرفة عمليان مكافحة داعش فى صبراتة زياد عبدالسلام الزروقي المعروف بـ "زياد التركي" و ذلك بحسب ما أكدت مصادر مطلعة مساء الاحد.  ويأتي هذا الافراج بعد عدة أيام من احتجازه في مدينة الزاوية و هو فى طريقه الى العاصمة طرابلس و ذلك بعد اصابته في الحرب بمدينة صبراتة .

و كانت غرفة عمليات ثوار ليبيا بقيادة شعبان هدية المكنى ” أبوعبيدة الزاوي ” هي التي ألقت القبض على الزروقي قد أخرجته فى إعترافات مصورة بثتها قناتا "النبأ و التناصح" . و قالت مصادر من مقربة من الغرفة فى تصريحات صحافية: إن التصريحات التي أدلى بها الزروقي وخاصة المتعلقة بها و بالقيادة العامة و بالحرب فى صبراتة قد تمت تحت الضغط و التعذيب .

وأصدر مكتب النائب العام الليبي أمرا باعتقال 826 شخصا متهمين بالإرهاب. وقد جرى تعميم الأمر على كافة المنافذ الحدودية للبلاد البرية والبحرية والجوية منها، وفق ما نقلته قناة "ليبيا لكل الأحرار" مساء أمس الأحد. ونقلت القناة عن مصدر، أن الاعتقالات التي جرى تنفيذها في مدينة مصرتة بحق عدد من الأشخاص، كشفت عن وجود تنسيق مستمر بين خلايا إرهابية منتشرة في أنحاء ليبيا.

واجتمع  فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنيبعدد من مدراء مستشفيات الجنوب الليبي. وقال المتحدث باسم مركز سبها الطبي في تصريح خاص لـ ” وكالة انباء التضامن” ، اليوم الأحد إن الأجتماع تناول أزمة الصحة بالمنطقة الجنوبية وسبل حلها بشكل جذري. وأضاف” أن السراج وعد خلال اللقاء بمتابعة الوضع الصحي والانساني بالجنوب خلال الفترة المقبلة.

وقال رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي، إن "محاولات عملية الكرامة لإشعال حروب وزعزعة الوضع الأمني في المنطقة الغربية هي عبث غير مسؤول"، متوقعا أن "تبوء بالفشل الذريع بفضل وعي الليبيين الذين أدركوا أنّ الحرب لن تأتي إلا بالدمار والخراب وتمزيق النسيج الإجتماعي".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السويحلي لعدد من الصحفيين الإيطاليين، أمس الأحد، على هامش زيارته إلى روما التي بدأها الجمعة الماضية، ونشرها المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة على موقع "فيسبوك". وحذر رئيس المجلس الأعلى للدولة في تصريحاته من استغلال أزمة مدينة صبراتة سياسيًا من قبل بعض الأطراف، داعيا إلى إتاحة الفرصة لجهود التهدئة والحوار كوسيلة لحل الأزمة.
وجدد السويحلي رفضه للحل العسكري للأزمة في ليبيا قائلا: "الحل العسكري مرفوض رفضًا تمامًا في ليبيا، ولا بديل عن الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، بدءًا من تعديل الإتفاق السياسي وفقًا لخارطة الطريق المُعلنة في نيويورك".

وأكد السويحلي أن ليبيا تحتاج إلى حكومة وحدة وطنية قوية تحظى بتوافق سياسي واسع، لرفع المعاناة عن المواطنين، وإنهاء الإنقسام القائم، وتوحيد الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية، وتمهيد الطريق نحو إجراء الإستحقاق الدستوري والإنتخابي كنهاية للمرحلة الإنتقالية الحالية.

وعن انتشار تنظيم "داعش" والهجرة غير الشرعية رأى السويحلي أن انتشار تنظيم "داعش" والهجرة غير الشرعية تراجع بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة بفضل التعاون والتنسيق المشترك بين السلطات الليبية والإيطالية، لكنه نبه إلى أن التوصل إلى حل جذري لهاتين الأزمتين يتطلب استقرارًا سياسيًا وأمنيًا مُستدامًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل شاب ليبي وجرح آخر جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من محكمة شمال بنغازي مقتل شاب ليبي وجرح آخر جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من محكمة شمال بنغازي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab