فتح وحماس يبحثان إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية
آخر تحديث GMT23:31:22
 العرب اليوم -

التقى مسؤولون من الحركتين في "إسطنبول" للتباحث حول الأمر

"فتح" و"حماس" يبحثان إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" و"حماس" يبحثان إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية

حركة حماس الفلسطينية
القدس_العرب اليوم

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، عن أن المباحثات حول إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية جرى في إسطنبول في تركيا في أجواء إيجابية للغاية، على قاعدة تذليل أي عقبات، وتم الاتفاق مبدئيا على انتخابات متدرجة على مبدأ النسبية الكاملة، موضحة أن «المسؤولين في حركتي (فتح) و(حماس)، مصرون على إنجاز اتفاق خلال فترة قصيرة. ويوجد اتفاق عام على إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما رئاسيا بذلك خلال 10 أيام».

وتابعت المصادر: «الرئيس سيعلن في خطابه أمام الأمم المتحدة يوم الجمعة، أنه بصدد إعلان مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية، من أجل إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات والقانون الفلسطيني». ويلقي عباس خطابا وصفه مسؤولون بـ«المهم»، في الاجتماعات العمومية للأمم المتحدة، يتحدث فيه عن مصير عملية السلام والسلطة والوضع الحالي، ويتطرق فيه إلى المصالحة والانتخابات كذلك.وتلقى عباس أنباء إيجابية عن المباحثات في تركيا.

وعلقت المصادر بقولها: «كان هناك تقدم واختراق حقيقي في الحوار الذي قاده من طرف حركة (فتح) أمين سر اللجنة المركزية جبريل الرجوب وعضو اللجنة روحي فتوح، ومن طرف (حماس)، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لـ(حماس) ونائبه صالح العاروري». وتابعت، أن ثمة تفاهما واضحا هذه المرة حول أهمية طي صفحة الخلافات مهما كلف ذلك من تنازلات، وبحسب المصادر، يفترض أن تستكمل المباحثات في قطر. وأضافت «يتوقع أن يصل اليوم الرجوب وهنية إلى قطر من أجل مزيد من المباحثات، وفي إطار الحصول على دعم كذلك لبعض المسائل».

وتسعى السلطة الى الحصول على دعم قطري في قضية المصالحة والانتخابات وأيضا تلقي الدعم المالي. وأكدت المصادر وجود اتفاق حتى الآن، على تنفيذ انتخابات متدرجة تشريعية ورئاسية وللمجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير، كما يوجد اتفاق على انتخابات وفق نظام النسبية الكاملة وتشكيل حكومة بعد الانتخابات.ويأتي الاتفاق بين الفصيلين الأكبر، «فتح» و«حماس»، على الانتخابات في سياق اتفاق عام بإنهاء الانقسام. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس التقى بداية الشهر الحالي، أمناء عامين للفصائل الفلسطينية، وأبلغهم أنه موافق سلفا على كل القرارات التي ستخرج بها اللجان التي يفترض أن تضع آليات إنهاء الانقسام وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني، بما يشمل مشاركة فصائل المعارضة مثل «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في منظمة التحرير الفلسطينية، في خطوة بدت من طرفه، الرد الأمثل في مواجهة خطة صفقة القرن الأميركية والتطبيع العربي الإسرائيلي، والضغوط التي تتعرض لها السلطة سياسيا وماليا.

وكان ذلك الاجتماع الأول من نوعه الذي يترأسه عباس ويحضره رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية وأمين عام «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة وفصائل معارضة، منذ الانقسام الفلسطيني قبل 13 عاما، حيث شكلت الفصائل لجنة صياغة رؤية استراتيجية لتحقيق إنهاء الانقسام والمصالحة والشراكة، خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع.ومحاولة إجراء الانتخابات اصطدمت قبل ذلك بعدة عقبات. والعام الماضي في مثل هذا الوقت، أعلن عباس نيته إجراء الانتخابات وشكل لجانا لذلك، وأرسل وفد لجنة الانتخابات المركزية إلى قطاع غزة، وبعد خلافات حول اجتماع قيادي وقانون الانتخابات ومرجعيتها وتشكيل الحكومة، اتفقت الأطراف على إجراء الانتخابات، لكن أيضا في مدينة القدس، وهو طلب قوبل برفض إسرائيلي قاطع.

وأجريت آخر انتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني في عام 2006 بعد انتخابات جرت في عام 1996، كما جرت انتخابات رئاسية في عام 2005، ثم توقف كل شيء بعد ذلك بسبب سيطرة «حماس» على قطاع غزة عام 2007. وتريد حركة «فتح» إجراء انتخابات، لضمان إنهاء الانقسام على قاعدة أن الذي سيفوز سيتسلم الحكم في الضفة الغربية وقطاع غزة. ووافقت «حماس» على هذه الصيغة وأرجأت الحركتان النقاش حول قضايا يمكن أن تثير الخلاف، مع اتفاق على مبدأ الشراكة بعد الانتخابات في كل شيء، السلطة ومنظمة التحرير

قد يهمك أيضا:

مقتل عنصر من "حماس" بانهيار نفق في غزة
الكشف عن الشروط التي دفعت "حماس" إلى تأجيل مباحثات صفقة تبادل الأسرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح وحماس يبحثان إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية فتح وحماس يبحثان إجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab