الرئيس الجزائري يُنهي مهام ثلاثة مسؤولين بارزين
آخر تحديث GMT09:11:49
 العرب اليوم -

بينهم اثنان في القصر الرئاسي

الرئيس الجزائري يُنهي مهام ثلاثة مسؤولين بارزين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجزائري يُنهي مهام ثلاثة مسؤولين بارزين

الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح
الجزائر - سناء سعداوي

كشفت الرئاسة الجزائرية اليوم الخميس، أن الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، أنهى مهام ثلاثة مسؤولين بارزين بينهم اثنان في القصر الرئاسي.

وأنهى عبد القادر بن صالح، مهام محمد سبايبي كرئيس للهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته.

كما أنهى الرئيس الجزائري أيضًا مهام آيت عرقوب عبد الكريم، التي كانت تشغل منصب مدير المواكب الرسمية والنقل لرئاسة الجمهورية، إضافة إلى إقالة مدير المنظومات والوسائل المعلوماتية شوهاد بوعبانة.

ويثير بن صالح جدلًا واسعا منذ توليه رئاسة الجزائر خلفا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في الثاني من شهر أبريل/نيسان الماضي، تحت ضغط الثورة الشعبية والمؤسسة العسكرية.

وقال مصدر قضائي جزائري "إن مدير الشرطة السابق اللواء عبد الغني هامل تعرض أمس لمساءلة بالمحكمة حول تصريحات له، فهمت بأنها موجهة إلى قائد الجيش، الضابط النافذ في شؤون الحكم الجنرال أحمد قايد صالح، تتعلق بضلوع مسؤولين عسكريين ومدنيين في تسريب سبعة قناطير من الكوكايين، تم جلبها العام الماضي من البرازيل مرورا بإسبانيا".

وذكر المصدر القضائي، أن أسئلة قاضي التحقيق بمحكمة الجزائر العاصمة، انصبت كلها حول من كان يقصد هامل بتصريح، عدّ خطيرا للغاية، وكان سببا مباشرا في إبعاده من المنصب، بعد أن أطلقه في يونيو /حزيران من العام الماضي.

وقال هامل ردًا على سؤال صحافي بشأن قضية مصادرة قناطير الكوكايين، "إذا أردت أن تحارب الفساد، فعليك أن تكون نظيفا"، وكررها مرتين على مسامع الصحافيين.

وتحدَّث هامل يومها بخلفية تتمثل في ورود اسم نجله وسائقه الشخصي في التحقيقات، التي أجراها الدرك في القضية، وعدَّت هذه التصريحات حينها موجهة إلى الجنرال غالي بلقصير، رئيس أركان جهاز الدرك "قائد سلاح الدرك حاليا"، الذي أطلق التحريات، غير أن المقصود في الحقيقة هو رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع، قايد صالح لأنه هو من كلف بلقصير بإجراء التحريات.

ومن بين ما قال هامل "64 سنة" يومها بنبرة غاضبة، "أقولها صراحة. لقد وقعت في التحقيقات الابتدائية تجاوزات وخرق للقانون. ولحسن الحظ فإن القضاة لم يتركوا القضية تتميّع".

وكان يقصد أن القضاة رفضوا اتهام نجله وسائق الشخصي، وكان يشير في الوقت الوقت إلى جهاز الدرك الوطني، التابع للجيش الذي أمسك بالقضية، واعتقل عشرات المشتبه بهم، قبل أن يحيل الملف على النيابة.

وأفاد المصدر القضائي أن "هناك مؤشرات تؤكد بأن قايد صالح يقف وراء استدعاء هامل للتحقيق، أهمها أنه تحدث الأسبوع الماضي في خطاب عن قضية الكوكايين"، وقال إن القضاة مطالبون بمعالجة هذا الملف في أقرب وقت".

وأضاف المصدر موضحا أنه لم توجه أي تهمة لمدير الشرطة سابقا، لكن ظهرت عليه علامات الاستياء وهو يخرج من مكتب قاضي التحقيق.

ويُشار إلى أن المتهم الرئيسي في قضية المخدرات الصلبة، هو رجل الأعمال المعروف كمال شيخي، الشهير بـ"البوشي" (الجزار)، وهو مسجون حاليا، وتم استجواب هامل من طرف محكمة تيبازة "غربي العاصمة" الأسبوع الماضي في قضية "الحصول على عقار صناعي بطرق غير قانونية"، كما أن نجله معني بالقضية أيضا، غير أنه غادر مكتب قاضي التحقيق من دون أن توجه له أي تهمة.

وردَّ رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، الثلاثاء الماضي على تهم فساد أمام محكمة الجزائر العاصمة، ووجد في انتظاره أمام مدخل المحكمة مئات الأشخاص، وهم يصيحون في وجهه "التهمتم البلاد أيها اللصوص".

ونظَّم المئات من عمال مجموعة الصناعات الغذائية "سيفتال" أمس، مظاهرة في بجاية "250 كلم شرق"، للمطالبة بالإفراج عن رئيسها، الملياردير الكبير يسعد ربراب، الموجود بالحبس الاحتياطي منذ أسبوعين، بعد اتهامه بـ"تضخيم فواتير" تتعلق بعتاد لتطهير المياه، استورده من الخارج بقيمة 3 ملايين دولار.

ورفع المتظاهرون شعارات معادية لقائد الجيش، الذي حملوه مسؤولية "تصفية حساب قديم مع ربراب"، وطالبوا بـ"محاسبة أفراد العصابة الحقيقيين، وعلى رأسهم سعيد بوتفليقة"، شقيق الرئيس السابق، الذي باتت متابعته وشيكة.

وقد يهمك ايضًا:

الرئيس الجزائري المؤقت ينهي مهام ثلاثة مسؤولين بارزين بينهم اثنان في القصر الرئاسي

بن صالح يدعو الجزائريين لتجاوز الخلافات والبحث عن الحلول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يُنهي مهام ثلاثة مسؤولين بارزين الرئيس الجزائري يُنهي مهام ثلاثة مسؤولين بارزين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab