الجيش الوطني الليبي يقصف مواقع المتطرّفين في منطقة الظهر الحمر في مدينة درنة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

وزارة الدفاع الأميركية تؤكّد استهداف آليات تابعة إلى تنظيم "داعش" في الصحراء

الجيش الوطني الليبي يقصف مواقع المتطرّفين في منطقة الظهر الحمر في مدينة درنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يقصف مواقع المتطرّفين في منطقة الظهر الحمر في مدينة درنة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أعلنت غرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن سلاح الجو السرب العمودي شنّ أمس السبت، غارات استهدفت مواقع وآليات للجماعات المتطرّفة المتحصّنة في منطقة الظهر الحمر في مدينة درنة، بينما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن طائرات حربية تابعة لها شنّت غارات جوية الجمعة، على مواقع لتنظيم "داعش" في صحراء ليبيا، وأسفرت عن مقتل عدد من عناصره، وبعد 5 أشهر على تسلمه منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا، شدد غسان سلامة، على أن مستقبل هذا البلد يمر عبر مؤسساته.

وقال سلامة، 66 عامًا، إن “الكلمة الرئيسية لنهجي هي المؤسسات”، لكنه اعتبر في الوقت ذاته أن “من الغباء الاعتقاد بأنه يمكن في سنة أو سنتين أو 3” أن تلتئم “كل الجراح” في البلاد، مشدداً على أن ذلك “يتطلب من دون شك جيلاً” كاملاً، وتابع “لكن التحدي ليس في تحقيق كل شيء الآن، بل في فتح الطريق الذي يجب أن تسلكه البلاد” حتى تستطيع “حقاً أن تقوم بدمج المبادئ المؤسساتية في ثقافتها السياسية”، وأكد أن “مسألة المؤسسات تبدو أساسية بالنسبة لي وإلا سيقتصر الأمر على منافسة بين أفراد يقولون إنهم يمثلون عشائر كبيرة حتى يتبين لكم أنهم لا يمثلون شيئاً مهماً”.

ويأمل المبعوث الدولي الخاص من خلال خطة عمله، بدء عملية إجراء تعداد للناخبين في ليبيا في كانون الأول "ديسمبر" المقبل، وتنظيم مؤتمر وطني في شباط "فبراير"، يجمع الأطراف الليبيين حول مشروع مشترك لتنظيم انتخابات لم يحدد تاريخاً لها. وأوضح خلال المقابلة أن الأمر يتعلق بتنظيم انتخابات “اشتراعية ورئاسية وربما أيضاً بلدية”. ولدى سؤاله عما إذا كانت الانتخابات الاشتراعية والرئاسية والبلدية ستُنظم في الوقت نفسه، أجاب: “لم أقرر بعد. البلاد ليست جاهزة لأي انتخابات، حتى نستطيع تنظيم انتخابات، هناك شروط تقنية وسياسية وأمنية. وهذه الشروط غير متوافرة اليوم”.

وأوضح سلامة، وهو وزير لبناني سابق، أن تنظيم استفتاء حول دستور جديد لليبيا هو مشروع قيد الإعداد أيضاً. وقال: “ما يثير القلق لدي هو تنظيم انتخابات غداً واختيار برلمان ثالث والأمر سيّان بالنسبة إلى الحكومات”، مضيفاً أنه “لا بد من الإدراك في ليبيا والناس لا يعون مدى خطورة ذلك، أن الانتخابات تعني استبدال شخص بآخر وليس إضافة شخص إلى آخر. خلال الانتخابات الأخيرة في 2014، لم يحصل تبادل بل تراكم. والبرلمان الذي انتُخب لم يحل محل البرلمان السابق بل أُضيف إليه”، وقال إن في ليبيا “لا تزال هناك حكومتان من فترة ما قبل “اتفاق الصخيرات في 2015 والحكومة التي تشكلت بموجب الاتفاق”، مضيفاً: “لا أريد حكومة رابعة”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يقصف مواقع المتطرّفين في منطقة الظهر الحمر في مدينة درنة الجيش الوطني الليبي يقصف مواقع المتطرّفين في منطقة الظهر الحمر في مدينة درنة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab