مناقشات بين ممثلي داعش والقاعدة لبحث الاندماج
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

في ظل مواجهة التنظيم الهزيمة في الموصل

مناقشات بين ممثلي "داعش" و"القاعدة" لبحث الاندماج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشات بين ممثلي "داعش" و"القاعدة" لبحث الاندماج

تنظيم "داعش"
لندن - سليم كرم

يُجري تنظيم "داعش"، محادثات مع تنظيم "القاعدة"، بشأن تشكيل تحالف محتمل لجماعة متطرفة مشتركة مع اقتراب القوات العراقية من الجهاديين في الموصل، وناقش ممثلان عن زعيم "داعش"، أبوبكر البغدادي، فكرة الاندماج المحتمل مع نظيره أيمن الظواهري.

وأفادت الأنباء في ذلك الشهر، أن المجموعتين شكلتا بالفعل شراكة في ليبيا، وسط تصاعد الضغوط على الحركات الجهادية، وأشارت مذكرة مسربة إلى أنهما يمكن أن تعملا معًا كمنظمة واحدة بحلول عام 2021، وكشف نائب الرئيس العراقي، إياد علاوي، عن المعلومات الجديدة في مقابلة الإثنين، نقلًا عن الاتصالات الإقليمية في البلاد، مضيفًا "بدأت المناقشة الآن، هناك مناقشات وحوار بين ممثلين عن البغدادي والظواهري".

مناقشات بين ممثلي داعش والقاعدة لبحث الاندماج

وانقسم تنظيم "داعش" عن القاعدة عام 2014، وتصارعت المجموعتان صراعًا مريرًا على المجندين والتمويل وعباءة الجهاد العالمي، وانتقد الظواهري علنًا "داعش" بسبب أساليبه الوحشية التي شملت قطع الرؤوس وإغراق وحرق السجناء حتى الموت.

وبيّن علاوي، أنه لم يتضح كيف يمكن أن تعمل المجموعتان معًا بشكل تام، إلا أن الاندماجات ظهرت في أماكن أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأوضحت الوثائق التي تم تسريبها لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الفرعين الليبيين في المجموعتين المتطرفتين عقدا محادثات هذا الشهر بشأن تقاسم مجلس الحكم، وكشفت المذكرات أنه يعتقد أن تنظيمي داعش والقاعدة سيتحدان بالكامل بحلول عام 2021.

وتجمع تنظيم "داعش"، عبر مساحات واسعة من شمال العراق في عام 2014، ما ترك الحكومة المركزية تتعافى، وأعلن البغدادي الخلافة على الأراضي التي تسيطر عليها المجموعة من مسجد النوري في الموصل في العام نفسه، وهي النقطة التي أصبحت موضع خلاف مع تنظيم "القاعدة".

وفي تشرين الأول / أكتوبر الماضي، تعاونت قوات الأمن العراقية والمقاتلين الشيعة المتطوعين، والذين يشار إليهم عادة باسم وحدات الحشد الشعبي، مع تحالف دولي، بما في ذلك الولايات المتحدة  لدفع "داعش" من الموصل والمناطق المحيطة بالمدينة، وتم دفع التنظيم من نصف الموصل التي تقع شرق نهر دجلة، لكن الجنود العراقيين وحلفائهم انخرطوا الآن في قتال شديد في الشوارع الضيقة لمدينة الموصل القديمة غربي النهر، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون عراقيون.

واستخدم "داعش"، الانتحاريين والقناصة والطائرات المسلحة دون طيار للدفاع عن الأراضي الواقعة تحت سيطرتها، وقال مسؤولون أمنيون عراقيون وأميركيون: إن الجماعة استهدفت  المدنيين بشكل متكرر أو استخدمتهم كدروع بشرية خلال القتال، وفقدت الجماعة المسلحة أراضيها في الموصل لكنها لا تزال تسيطر على مدن القائم والحويجة وتلعفر في العراق وكذلك الرقة،عاصمتها الفعلية في سورية.

وأبرز علاوي، أنه حتى لو فقدت "داعش" أراضيها في العراق فإنها لن تختفي ببساطة، مضيفًا "لا أعتقد أن داعش ستختفي في الهواء الطلق، ولكن سيبقون سرًا في خلايا نائمة ينشرون السم في جميع أنحاء العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشات بين ممثلي داعش والقاعدة لبحث الاندماج مناقشات بين ممثلي داعش والقاعدة لبحث الاندماج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab