أحبطت القوات العراقية المشتركة، هجوماً لـ"داعش" على نقطتين أمنيتين في محافظة ديالى شرقي العاصمة بغداد، فيما سقطت ثلاث قذائف هاون على قرية زراعية في قضاء بلدرز شرقي المحافظة، بينما قتلت قوات الحشد الشعبي ، 30 متطرفا من عناصر "داعش" خلال احباطها هجومهم غرب مدينة الموصل. وأوضح بيان للاعلام الحربي، ان "قوات من الحشد الشعبي احبطت هجوما لعناصر "داعش" على منطقة تل زلط غرب الموصل، بمسانده طيران الجيش، وتم تدمير 3 عجلات احداها مفخخة وقتل اكثر من 30 متطرفا من القوه المهاجمة".
وفي ديالى ، قال عضو مجلس محافظة ديالى عامر الكيلاني، ، إن "ثلاث قذائف هاون سقطت على قرية 30 تموز جنوب قضاء بلدروز شرقي ديالى". واضاف ان "سقوط القذائف، ادى الى وقوع خسائر مادية دون بشرية تذكر". وبين ان "القذائف انطلقت من جهة احدى المناطق المحيطة بالقرية"، مؤكدا أن "القرية تتعرض الى عمليات قصف بشكل يومي خلال الاونة الاخيرة". ودعا الكيلاني القوات الامنية الى "فتح تحقيق عاجل بحوادث القصف المتكررة التي تعرضت لها القرية مؤخراً".
وأعلن رئيس المجلس المحلي لناحية المنصورية في ديالى، راغب العنكبي، ان "تنظيم داعش شن، هجومًا على نقطتين امنيتين للحشد العشائري في قرية الدواليب في شروين، التابعة لناحية المنصورية شمال شرقي ديالى". واضاف ان "قوات مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد العشائري تمكنت من احباط الهجوم"، مشيرا الى "ان احد عناصر الشرطة الاتحادية المرابطين في نقطة امنية قرب منزل مدير مكتب قائد الشرطة الاتحادية، العميد جاسم محمد, اصيب بجروح متفاوتة نقل على اثرها الى المستشفى".
وفي مدينة السليمانية في إقليم كردستان ،أفادت مصادر محلية بانفجار قنبلتين مساء الجمعة داخل جامع. وقالت المصادر : إن "قنبلتين يدويتين انفجرتا داخل مسجد "بهشت" الذي يؤم فيه رجل الدين المعروف "عبد اللطيف السلفي" المصلين فيه في مدينة السليمانية". وأضاف أن "أربعة أشخاص أصيبوا بجروح في حصيلة أولية للهجوم الذي يم يتضح على الفور من يقف خلفه". وفي الانبار غربي العراق ،أفاد مصدر أمني في المحافظة الأنبار: إن "عددا من عناصر تنظيم داعش نفذوا، هجوما على رتل لمجموعة من منتسبي حرس الحدود بين منطقة الـ160 كيلو وقضاء الرطبة. وأضاف المصدر ، أن "الهجوم اسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الرتل".
وفي كركوك شمالي العاصمة بغداد، أفاد مصدر أمني في المحافظة : إن "قوة من مركز شرطة داقوق جنوبي كركوك تمكنت، من العثور على عبوتين ناسفتين مع عجينة TNT داخل احد الهياكل في قرية المطارة الواقعة بين سيطرة التازة وقضاء داقوق جنوب كركوك". وأضاف المصدر أن "خبير متفجرات كان برفقة القوة الأمنية تمكن من رفع العبوتين دون إحداث أضرار".
وكشف نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي، الجمعة، عن تدخل ايران في قرارات الشعب العراقي، مؤكداً ان دعم إيران للشيعة في العراق يعرقل جهود تجاوز الانقسامات الطائفية قبل الانتخابات البرلمانية في العام المقبل". وقال علاوي في تصريحات، نقلتها "رويترز"، إن "إيران تتدخل حتى في قرار الشعب العراقي، ونحن لا يريد انتخابات قائمة على الطائفية وإنما عملية سياسية شاملة، ونتمنى أن يختار العراقيون بأنفسهم دون أي تدخل من أي قوى خارجية". واوضح ان "الوقت الحالي هو الوقت المناسب لإجراء انتخابات نزيهة لا يتدخل فيها أحد، لا إيران ولا غيرها، ولا تركيا ولا سوريا ولا الولايات المتحدة". واتهم علاوي طهران في السابق بعرقلة مساعيه لرئاسة وزراء العراق في انتخابات 2010، برغم حصول حزبه على أكبر عدد من المقاعد".
وكان علاوي ،السياسي الشيعي العلماني الذي يؤيده بعض السنة يتحدث في القاهرة حيث التقى مسؤولين مصريين بينهم الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراء مناقشات بشأن النفط والصراعات في سورية واليمن وليبيا.
من جهتها، نفت طهران التدخل في السياسة العراقية، قائلة: إن "المساعدة العسكرية التي تقدمها لفصائل شيعية مسلحة تهدف للمساهمة في هزيمة تنظيم داعش الذي أعلن الخلافة على أراض في سوريا والعراق في 2014". ويأمل زعماء العراق في استعادة السيطرة الكاملة على جميع أراضي البلاد وهزيمة داعش قبل الانتخابات المقررة بحلول منتصف العام القادم.
من جهة ثانية، قررت بلجيكا، تمديد مشاركة قواتها الجوية في عمليات التحالف الدولي ضد داعش في العراق وسورية، لمدة ستة أشهر إضافية حتى نهاية العام الجاري.ونقلت وسائل إعلام بلجيكية، عن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل قوله إن تمديد مشاركة بلاده تعد "إشارة قوية باتجاه شركائنا واننا شريك يعتمد عليه في التحالف الدولي" ضد داعش.
وستخصص بلجيكا 17 مليون يورو (19 مليون دولار) للعمليات العسكرية ضد داعش. وكان من المقرر أن تنتهي المهمة الحالية للطيران البلجيكي المشارك في الحرب ضد داعش في حزيران/يونيو الجاري لكن بروكسل قررت تمديد المهمة ستة أشهر أخرى. وسوف تتمركز أربع مقاتلات بلجيكية بالإضافة إلى 100 جندي في قاعدة في الأردن لضرب اهداف عناصر "داعش" في العراق وسورية.
أرسل تعليقك