نيكولا ستورغيون تحث مواطنيها على تحقيق الاستقلال عن بريطانيا
آخر تحديث GMT17:33:54
 العرب اليوم -

أكدت على ضرورة إقناع الاسكتلنديين بمزايا الخطوة وليس موعدها

نيكولا ستورغيون تحث مواطنيها على تحقيق الاستقلال عن بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيكولا ستورغيون تحث مواطنيها على تحقيق الاستقلال عن بريطانيا

الوزيرة الأولى نيكولا ستورجيون تلقي خطابها الرئيسي خلال المؤتمر الربيعي للحزب الوطني الاسكتلندي في مركز أبردين
ستوكهولم ـ منى المصري

حثت الوزيرة الأولى الاسكتلندية، نيكولا ستورغيون، السبت، أعضاء الحزب الذي تقوده "القومي الاسكتلندي" بإقناع أغلبية الأسكتلنديين بأن تحقيق الاستقلال عن بريطانيا يمثل أفضل خيار لمستقبل المنطقة، إذ أكدت في ختام مؤتمر الحزب الحاكم في أبردين شمالي شرق البلاد، أن المهمة الأهم للأعضاء في هذه الأوقات هي إقناع من لا يدعمون إقامة دولة خاصة.

الهدف إقناع المواطنين بضرورة الاستقلال
وقالت ستورغيون إنها أصبحت أكثر ثقة من أي وقت مضى بالحصول على الاستقلال الاسكتلندي، بعد إزالة الضباب الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، موضحة أن أعضاء حزبها لا يجب عليهم التركيز على موعد إجراء استفتاء آخر، بل إقناع المواطنين.

ولفتت ستورغيون "مهمتنا تكمن في إقناعهم بأن المستقبل الأفضل هو كمستقلين"، وأشارت إلى خططها بشأن إجراء محتمل لاستفتاء جديد قبل أواخر العام الجاري عندما يتوقع الإعلان عن نتيجة مفاوضات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في 29 من مارس من عام 2019.

تحاول استغلال ضعف حكومة تيريزا ماي
وأكدت ستورغيون أن حكومة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تعاني من اختلال وظيفي بسبب حربها الداخلية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، موضحة أن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، يتحمل المسؤولية المحرجة، بعد اتهامه حزب المحافظين بتبني نهج متهور في محادثتهم في الاتحاد الأوروبي، وذلك لتجاهلهم الحديث عن الوظائف، مطالبة بإقالته من منصبه، وأشارت إلى أنه كلما لم يكن لدى بريطانيا نفوذ على اسكتلندا، كان ذلك أفضل.

وأوضحت استطلاعات الرأي، أن نسبة مؤيدي الاستقلال عن بريطانيا بلغت 45%، ولذلك حثت ستورغيون أعضاء الحزب على أن تكون أولويتهم إقناع الناس بمزايا الاستقلال بدلًا من التركيز على موعده، ولكنها في ذات الوقت أُجبرت على إنكار الخطة الاقتصادية الجديدة للاستقلال والتي ستفرض القشف.

رغم التقشف.. ترى مستقبل الاستقلال أفضل
وأكد الاقتصاديون أن خطط الاستقلال ستعني خفض الإنفاق العام على اسكتلندا المنفصلة مقارنة بالدول التابعة للملكة المتحدة، ولكن ستورغيون، قالت إنها ترى مستقبلًا أكثر إشراقًا في عملية الاستقلال.

وعقدت ستورغيون المؤتمر على خلفية رد الفعل العنيف من الجناح اليساري الذي يوصي بفرض قيود صارمة على الإنفاق، واستخدام الجنيه الإسترليني رسميًا دون السيطرة على السياسة النقدية، وتحدثت عن رسالة الأمل والطموح بشأن الاستقلال والتي تناغمت مع الناخبين الاسكتلنديين اليائسيين بما يكفي للاستقلال عن بريطانيا، وقالت للمندوبين إن ماي ليس لديها أي فكرة عما تريد أن يحل محل الاتحاد الأوروبي في السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، كما أنها بدلًا من ذلك تركز على وقف انهيار مجلس وزرائها المختل كليًا.

الظروف الراهنة تساعدها على الاستقلال
ولفتت ستورغيون إلى أن تقرير لجنة النمو قدم لها منصة سيستخدمها الحزب، لتجديد قضية الاستقلال، وعلى الرغم من أن التقرير ذكر أن اسكتلندا المنفصلة عن بريطانيا ستهدف إلى فتح حدودها مع الاتحاد الأوروبي وبقية المملكة الممتحدة، مدحت النقرير لعدم تظاهره وجود إجابات سهلة، كما أنه يضع أسس قوية للاستقلال.

ورغم التعقيدات الخاصة بوضع أيرلندا في عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، ترى أن وضع اسكتلندا مُختلف، حيث يمكن لبلادها كدولة مستقلة التمتع بتجارة حرة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا وخارجها.

وسلطت الوزيرة الأولى الضوء على الأبحاث التي أظهرت أن نسبة الاسكتلنديين الذين يعتقدون أن الاستقلال سيفيد الاقتصاد، ارتفعت إلى 41%.

تعرضت لانتقادات بسبب الاستقلال
وانقدها جاكسون كارلاو، نائب زعيم حزب المحافظين الاسكتلندي، قائلًا "كان هذا خطابًا آخر، حيث تشعل فيه نيكولا ستورغيون مسؤوليتها الداخلية، وكذلك تجمع من خلاله تصفيقًا للمهمة الرئيسية وهي الاستقلال"، وأضاف "وعلى الرغم من أن التعليم كان أهم أولوياتها، نسيت أن تذكره في الخطبة، كما لم تذكر أي شيء عن نظام العدالة الجنائي، إنها بعيدة عن الأحداث وتقود حزبًا منقسمًا، وكان هذا خطابًا مكررًا من زعيم ينفذ منها الوقت.".  

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولا ستورغيون تحث مواطنيها على تحقيق الاستقلال عن بريطانيا نيكولا ستورغيون تحث مواطنيها على تحقيق الاستقلال عن بريطانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab