إثيوبيا تحشد مواطنيها في مواجهة ضغوط أميركية لإتمام ملء سد النهضة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

إثيوبيا تحشد مواطنيها في مواجهة ضغوط أميركية لإتمام ملء سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تحشد مواطنيها في مواجهة ضغوط أميركية لإتمام ملء سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
أديس أبابا - العرب اليوم

ندد آلاف المتظاهرين الإثيوبيين المؤيدين لحكومة آبي أحمد، أمس، بالولايات المتحدة لفرضها قيوداً على المساعدات لبلادهم، خلال تجمع ضخم نظمته السلطات لتظهر الدعم الشعبي لمواقفها، في مواجهة ضغوط أميركية عليها، بسبب الصراع في إقليم «تيغراي» ونزاع «سد النهضة» وشارك أكثر من عشرة آلاف في التجمع، ورفع بعضهم لافتات بالإنجليزية والعربية والأمهرية، كتب عليها شعارات مثل «أميركا أظهري لنا حيادك» و«إثيوبيا لا تحتاج لراع» و«أملأوا السد»، في إشارة لسد النهضة الذي تعارض مصر والسودان عملية الملء الثاني للخزان، والمزمعة خلال الأسابيع المقبلة.

وفرضت الولايات المتحدة قبل أسبوع قيوداً على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا بسبب الصراع في تيغراي، حيث أرسلت هي وإريتريا المجاورة قوات العام الماضي للإطاحة بالسلطات المحلية هناك كما أثار ملء سد النهضة، الذي يتكلف تشييده أربعة مليارات دولار، خلافات دولية. وتقول إثيوبيا إن الكهرباء التي سيولدها مطلوبة لتنمية اقتصادها، بينما تقول مصر والسودان إنه ينتهك حقوقهما في مياه النيل وقالت أدانيش أبيبي رئيسة بلدية أديس أبابا للحشد الذي نظمته وزارة الشباب: «لن نركع أبداً. الشروط المسبقة وقيود السفر التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها غير مقبولة على الإطلاق. لا بد من تصحيحها».

ومن المقرر أن يزور المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، المنطقة الأسبوع المقبل بهدف التشاور مع قادة إثيوبيا والسودان ومصر، والقيام بجهود دبلوماسية للمساعدة في حل النزاعات في المنطقة وتقديم تقرير إلى البيت الأبيض حول خطوات حل هذا النزاع ودخلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على خط النزاع الراهن، بعد جولة سابقة أجراها فيلتمان، إلى كل من مصر والسودان وإثيوبيا بين 4 و13 مايو (أيار) الحالي، لوقف التصعيد الراهن في ظل إصرار إثيوبيا على الملء الثاني لخزان السد في يوليو (تموز) المقبل والأسبوع الماضي، تعهد بايدن في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «تعزيز الجهود الدبلوماسية خلال الفترة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكل الأطراف».

وتصر حكومة آبي أحمد على إتمام ملء السد بصرف النظر عن استئناف المفاوضات أو التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان، وقالت اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار (الحزب الحاكم)، إن استكمال الجولة الثانية من ملء سد النهضة الإثيوبي واستكمال الانتخابات الوطنية المقبلة بنجاح سيحددان مصير الإثيوبيين والبلاد بشكل عام وعقبت اللجنة على الضغوط الدولية على إثيوبيا، للاستجابة للمخاوف المصرية والسودانية، بأنه «يجب أن يكون واضحاً لأي شخص أن إثيوبيا لن تتنازل عن مصالحها الوطنية أبداً بسبب الضغط الدبلوماسي والتأثيرات الأخرى التي تفرضها القوى التي لها مصلحة كبيرة في المنطقة» ولفتت في بيان نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية، أمس، إلى أن «مصلحة إثيوبيا في المنطقة تقوم على مبادئ الربح للجميع وليس على أساس النزاعات أو الخلافات مع الآخرين الذين لهم نصيب في المنطقة بشكل عام وفي البحر الأحمر بشكل خاص».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إثيوبيا تطالب واشنطن برفع العقوبات عنها وتربطها بسد النهضة

رئيس السنغال ومريم المهدي يستعرضان نموذجا لحل قضية سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تحشد مواطنيها في مواجهة ضغوط أميركية لإتمام ملء سد النهضة إثيوبيا تحشد مواطنيها في مواجهة ضغوط أميركية لإتمام ملء سد النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab