40 نائبًا عراقيًا يشكلون تحالفًا لدعم حكومة الكاظمي في الحرب على الفساد
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

تتمثل أهدافه الرئيسية في تقوية مسار الدولة ومؤسساتها وتطبيق القانون

40 نائبًا عراقيًا يشكلون تحالفًا لدعم حكومة الكاظمي في الحرب على الفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 40 نائبًا عراقيًا يشكلون تحالفًا لدعم حكومة الكاظمي في الحرب على الفساد

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

أعلن 40 نائباً عراقياً تشكيل تحالف «عابر للطائفية والقومية داعم للدولة»، مما يشكل دعماً لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التي أعلنت حرباً على الفساد وبدأت مواجهة مع الفصائل المسلحة الموالية لإيران وقال زعيم «تيار الحكمة» عمار الحكيم في بيان تلاه بحضور عشرات النواب، مساء أول من أمس: «نعلن اليوم عن تشكيل تحالف سياسي برلماني جماهيري كبير ينطلق من الدولة، ويتحرك في فضاء الدولة، ويعود حاصل جهده إلى الدولة، ويدعم الدولة المقتدرة القويّة، ذات السيادة الوطنية، والإرادة الجماهيرية الخالصة، بعيداً عن المحاصصات والأجندات الفئوية الضيقة، وخارج الصفقات المشبوهة والتفاهمات المؤقتة غير المجدية».

وأكد الحكيم أن «هذا التحالف الكبير؛ المشكّل من عدد من القوى السياسية والشخصيات الوطنية المستقلة، قد حمل، كما أراد له الأعضاء، تسمية (تحالف عراقيون) ليعبر عن مواكبة مخلصة للتحولات المتلاحقة الحاصلة في البلاد». وحدد الأهداف الرئيسية للتحالف بـ«تقوية مسار الدولة ومؤسساتها، وتطبيق القانون على الجميع، وإعادة الثقة بالنظام السياسي، إضافة إلى دعم القوات المسلحة وتعضيد مسار الإصلاحات الجادة والشجاعة والحازمة بوجه الفساد وهدر الأموال» وأشار إلى أن «من بين أهداف التحالف الجديد، تلبية مطالب المتظاهرين الحقة ودعمها، وتمكين منهج الاعتدال لدعم الاستقرار السياسي».

 وأوضح أن «تحالف عراقيون» يهدف إلى «إبعاد العراق عن التخندقات الإقليمية والصراعات الدولية، وجعله لاعباً أساسياً للتقارب بين الأشقاء والأصدقاء وحل الأزمات والتقاطعات في المنطقة، والتشجيع على مد جسور العلاقة والمصالح المتبادلة مع دول المنطقة والعالم»، مبيناً أن من أهداف التحالف «إجراء انتخابات مبكرة نزيهة وعادلة تضمن حقوق الجميع بلا تمايز أو تضليل، وتهيئة متطلباتها». كما يهدف إلى «دعم جهود الإصلاح والتطوير الحقيقي للنظام السياسي برمته، والتخلص من آثار التوافقية غير المجدية والمعطلة لمسار الإصلاح والبناء وإعادة الإعمار» وشدد الحكيم على أن أعضاء التحالف «ماضون نحو تصحيح المسار السياسي وإعادة هيبة الدولة وسيادتها، وترسيخ الاعتدال والاستقرار، ولن تأخذنا في ذلك لومة لائم».

وقال النائب عن «حركة إرادة» حسين عرب لـ«الشرق الأوسط» إن «(تحالف عراقيون) داعم للدولة بمختلف مساراتها بشكل عام، وهو أمر مهم في هذه المرحلة». وأضاف أن «أولى أولويات هذا التحالف هي الانتخابات المبكرة، ومكافحة الفساد، والشد على يد الحكومة لتقديم الخدمات للمحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، وعودة النازحين والمهجرين»، مبيناً أن «هذا التحالف سيعمل بكل قوة من أجل تحقيق أهدافه الوطنية» يُذكر أن محاولات تشكيل تحالف داعم لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بدأت منذ الأيام الأولى لتشكيلها، لكنه لم يتبلور بهذه الصيغة إلا لحظة إعلانه بعد أيام من المواجهة بين الكاظمي و«كتائب حزب الله»، وهي المواجهة الأولى بين حكومة عراقية بعد 2003 والفصائل المسلحة المدعومة من إيران.

وهاجم نواب من قوى سياسية محسوبة على إيران، التحالف الجديد. وعدّت النائب عالية نصيف، عن «ائتلاف دولة القانون» الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، التحالف الجديد «أسلوباً براغماتياً للحصول على مزيد من المصالح بحجة دعم الدولة». وقالت في تصريح صحافي: «تعودنا منذ تأسيس العملية السياسية عند حدوث مشاكل سياسية أو أزمات اقتصادية أن تتداعى الكتل السياسية إلى استحداث تشكيلات جديدة لإرضاء الشارع... هذا أسلوب براغماتي للهروب من مواجهة الشارع». ورأت أن «تشكيل كتلة (عراقيون) يسعى للاستثمار السياسي بغرض الوصول إلى تحقيق مصالح لدى الحكومة تحت شعار دعم الدولة».

غير أن عضو التحالف الجديد النائب عن «تيار الحكمة» حسن خلاطي، قال إن «هذا التحالف ليس وليد الساعة، بل كانت هناك جهود بذلت منذ أكثر من 6 أسابيع لأجل بلورة تحالف نيابي وطني أساسه الاحترام والسعي إلى تقوية مؤسسات الدولة وبنيتها؛ ابتداء من المؤسسة التشريعية لمجلس النواب، وانتهاء بجميع مؤسسات الدولة، وكذلك تحقيق التطلعات المشروعة لأبناء الشعب العراقي من خلال تشكيل تحالف نيابي يضم القوى السياسية الموافقة على هذه الأهداف، والنواب المستقلين كذلك الذين تتماشى رؤاهم وأفكارهم مع التحالف» أضاف أن «التحالف سيسعى على المستوى النيابي إلى تشريع القوانين المعطلة بسب الأزمة الحالية، وأيضاً بسبب عدم التوافق، وكذلك السعي إلى تشريع كل ما من شأنه أن يقوي بناء الدولة والأجهزة الحكومية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

العراق ينفي صدور قرار بإزالة صور المسؤولين الإيرانيين من الشوارع والساحاتتحالف "الفتح" يضغط على رئيس الوزراء العراقي من بوابة "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 نائبًا عراقيًا يشكلون تحالفًا لدعم حكومة الكاظمي في الحرب على الفساد 40 نائبًا عراقيًا يشكلون تحالفًا لدعم حكومة الكاظمي في الحرب على الفساد



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab