تباين بشأن تعديل المسودة الحالية للدستور الجزائري والترقّب يسود الشارع
آخر تحديث GMT10:25:11
 العرب اليوم -

الناطق باسم الرئاسة يجمع كل الاقتراحات ويرسلها إلى البرلمان لمناقشتها

تباين بشأن تعديل المسودة الحالية للدستور الجزائري والترقّب يسود الشارع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تباين بشأن تعديل المسودة الحالية للدستور الجزائري والترقّب يسود الشارع

الحراك الشعبي في الجزائر
الجزائر ـ العرب اليوم

يترقّب الشارع الجزائري النقاش الحاصل بين السلطة والطبقة السياسية، بشأن مشروع مسودة تعديل الدستور الجزائري التي طرحت للنقاش الافتراضي، فبعض من الطبقة السياسية يرفض مسودة المشروع، فيما يطالب بعضها بتعديل بعض المواد الأساسية، فيما يذهب جزء آخر نحو المطالبة بدستور جديد.

وبحسب الخبراء أن السلطة في الجزائر تستمع لجميع الآراء، خاصة فيما يتعلق بالمواد المختلف عليها، وأن خيار اللجوء لدستور جديد غير وارد.

في البداية قالت حدة حزام الخبيرة السياسية الجزائرية، إنه من غير  المطروح اللجوء لكتابة دستور جديد في الوقت الراهن، وأضافت أن الوزير الناطق باسم الرئاسة الجزائرية قال في ندوة صحفية الأربعاء 13 مايو/ آيار، إنه سيوسع المشاورات حول مسودة ا تعديل لدستور للوصول إلى دستور توافقي،وهو ما يعني المناقشات بشأن المسودة الحالية حتى التوافق عليها وإقرارها.

وبحسب حدة أن الناطق باسم الرئاسة يجمع كل الاقتراحات المطروحة على المسودة من قبل الطبقة السياسية والمجتمع المدني، ويرسلها إلى البرلمان لمناقشتها قبل طرحها على الاستفتاء. وأكدت أن عدم طرح مشروع دستور جديد غير مطروح لأن الجزائر لن تؤسس لجمهورية جديدة، وأن العمل فقط على التعديل المعمق المطروح في المسودة الحالية، وأشارت إلى أن من يطالبون بمجلس تأسيسي، ودستور جديد ليس لهم وزن سياسي كبير،  وأنهم يرفضون كل شيء يأتي من السلطة، حتى دون مناقشته.

في ذات الإطار اتفق الخبير السياسي الدكتور إسماعيل خلف الله، حيث أوضح أن السلطة تستمع لكل الآراء، ونعدل المواد المختلف عليها. وأضاف أن تعديل المواد المختلف للوصول إلى التوافق النهائي على مسودة التعديل هو ما يريده الجميع، وأنه بذلك لن يكون هناك حاجة لدستور جديد".

وفي وقت سابق رفض تكتل قوى البديل الديمقراطي، الإصلاحات الدستورية التي أعلنت عنها رئاسة الجمهورية، معتبرة أن الحل يكون في الإجماع الوطني. وقال بيان للتكتل، الجمعة 8 مايو/ أيار، إن مشروع التعديل "ضد إرادة غالبية الجزائريين، حيث قررت الحكومة نشر خارطة الطريق الخاصة بها في وضع استثنائي لاستبعاد الشعب الجزائري مرة أخرى من اختيار مستقبله".

فيما قالت "حركة مجتمع السلم" الجزائرية، إن مسودة التعديل الدستوري التي طرحتها الرئاسة للنقاش لم تفصل كما كان منتظرا في طبيعة النظام السياسي للبلاد، وقدمت "نظاما هجينا". وأكدت الحركة في بيان عنها أن الوثيقة المقترحة "لم تفصل مجددا في طبيعة النظام السياسي، إذ أبقته هجينا، لا يمثل أي شكل من أشكال الأنظمة المعروفة في العالم (الرئاسية أو البرلمانية أو شبه رئاسية".

وأضاف البيان أن "الوثيقة لا تلزم تسمية رئيس الحكومة من الأغلبية، وهو أمر يناقض معنى الديمقراطية التمثيلية بصورة كلية، ويلغي جزءا أساسيا و جوهريا من الإرادة الشعبية المعبر عنها في الانتخابات التشريعية". وبحسب حدة حزام،أن البعض يرفض مشروع تعديل الدستور جملة وتفصيلا، ويطالب بكتابة دستور جديد، بناء على مطالب الحراك.

وكذلك اعتبار أن المسودة لم تتخذ إعلان نوفمبر/ تشرين الثاني مرجعية، كما يعارض بعضهم تضمين اللغة الأمازيغية في الدستور، وكذلك اللهجة الأمازيغية ذاتها، خاصة أنها تتضمن لهجات عدة".

وأوضحت أن آخرين يختلفون حول منصب نائب الرئيس، حيث تقول المسودة إنه بإمكان الرئيس تعيين نائبه، فيما يطالب المعارضون للمادة، بأن ينتخب النائب في نفس قائمة انتخاب الرئيس. ويطالب بعضهم أيضا بإلغاء " مجلس الأمة الجزائري" نهائيا، وليس الاكتفاء بإلغاء الثلث الرئاسي كما تتضمن المسودة.

قد يهمك ايضـــًا :

محسوبون على النظام يدعون إلى إجراء حوار لـ"تأطير" غضب الجزائريين

حالة من "اللامبالاة" تخيم على الشارع الجزائري قبل انطلاق الحملة الانتخابية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين بشأن تعديل المسودة الحالية للدستور الجزائري والترقّب يسود الشارع تباين بشأن تعديل المسودة الحالية للدستور الجزائري والترقّب يسود الشارع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab