محامون جزائريون يطالبون بالإفراج عن سجناء أصيبوا بفيروس كورونا
آخر تحديث GMT23:36:13
 العرب اليوم -

أشهرهم اللواء المتقاعد غديري ووزير التجارة السابق بن يونس

محامون جزائريون يطالبون بالإفراج عن سجناء أصيبوا بفيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محامون جزائريون يطالبون بالإفراج عن سجناء أصيبوا بفيروس "كورونا"

رئيسا الحكومة الجزائرية السابقان أحمد أويحيى وعبد الملك سلال
الجزائر - العرب اليوم

طالب محامون جزائريون بالإفراج عن اللواء المتقاعد علي غديري، الذي دخل في إضراب عن الطعام الأسبوع الماضي قبل أن يوقفه بسبب إصابته بفيروس «كورونا»، فيما تأكد أمس انتقال العدوى إلى وزير التجارة السابق عمارة بن يونس، وإلى مدير الشركة السياحية الحكومية المشرفة على إدارة إقامات الدولة، حميد ملزي، في سجنهما. وقال خالد بورايو، محامي غديري، لـ«الشرق الأوسط»، إن حالته مستقرة «بحسب ما بلغني من زميل من هيئة الدفاع، زاره في السجن»، وطالب إدارة السجن بنقله إلى مستشفى للعلاج، ومن السلطات العليا للبلاد «إصدار أوامر للقضاء بالإفراج عنه مؤقتاً، في انتظار محاكمته».

وسجن غديري في يونيو (حزيران) من العام الماضي، بأوامر من رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي توفي بسكتة قلبية، في نهاية العام نفسه، وفي هذا الصدد أكد بورايو أن «صراع غديري مع وباء (كورونا) سبب قوي يدفع السلطات إلى الإفراج عنه، خصوصاً أن مدة حبسه الاحتياطي فاقت سنة، والتهمة المتابع بها لا تستحق الإبقاء عليه في السجن» واتهم غديري (65 سنة) في بداية القضية بـ«الإضرار بالمصالح الاقتصادية للبلاد بسبب التخابر مع جهة أجنبية»، و«إضعاف معنويات الجيش». وتم قبل أشهر التخلي عن التهمة الأولى لعدم ثبوت أساس لها.

أما التهمة الثانية فيقول بورايو إنها «سياسية تعود إلى تصريحات ومواقف عبر عنها في الإعلام، تخص مؤسسة الجيش، وهو ما لم يعجب القيادة العسكرية في ذلك الوقت»، في إشارة إلى قايد صالح وأكد المحامي أن غديري «يتوفر على كل شروط الإفراج المؤقت عنه، وهي آلية قانونية تعوض الحبس الاحتياطي بالنسبة للأشخاص غير الضالعين في جرائم خطيرة، فهل إطلاق تصريحات سياسية في الإعلام جريمة تستحق السجن؟» يذكر أن غديري كان مديراً للموظفين في وزارة الدفاع، وترشح لانتخابات الرئاسة التي دعا الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة إلى تنظيمها في 18 أبريل (نيسان) 2019 وترشح لها، غير أن الحراك الشعبي الذي اندلع في 22 فبراير (شباط) أسقطها.

وفي سياق ذي صلة، ذكر المحامي والحقوقي الشهير ميلود براهيمي، في اتصال به، أن موكليه المسجونين، وزير التجارة سابقاً عمارة بن يونس ومدير الشركة السياحية الحكومية حميد ملزي، مصابان بفيروس «كورونا» منذ أسبوع، واحتج على «طول سجنهما» ويقع المسؤولان البارزان في عهد بوتفليقة، تحت طائلة تهم فساد. وأكد المحامي أن مدير التشريفات بالرئاسة سابقاً، مختار رقيق، نقل منذ يومين من زنزانته إلى عيادة السجن، حيث ظهرت عليه، حسبه، أعراض «كوفيد19»، وهو أيضاً متهم بالفساد، وكان من أبرز مساعدي بوتفليقة في نظام الحكم.

وأوضح براهيمي، أحد مؤسسي «الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان» (أول تنظيم حقوقي)، أن «استمرار وجود المئات من الأشخاص في الحبس الاحتياطي يضاعف من احتمالات انتشار العدوى بين المساجين، ولذلك أدعو الرئيس عبد المجيد تبون إلى الإفراج عمن لا يشكلون خطراً على المجتمع». وتحدث أيضاً عن حالة وزيرة الثقافة سابقاً خليدة تومي، المسجونة على ذمة التحقيق منذ أشهر بتهمة بالفساد، وتساءل: «ماذا تفعل السيدة تومي في الحبس الاحتياطي كل هذه المدة؟ لماذا لا يفرج عنها في انتظار تحديد تاريخ محاكمتها؟» يذكر أن وزير البريد السابق موسى بن حمادي توفي الجمعة الماضي بالمستشفى، متأثراً بالفيروس، وقد قضى شهوراً في الحبس الاحتياطي، واتهمت عائلته إدارة السجن بـ«إهمال حالته». كما أن رئيسي الوزراء سابقاً، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، المدانان بأحكام ثقيلة، يعانيان من مضاعفات بسبب الإصابة بالوباء، وهما في المستشفى منذ أسبوع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القضاء الجزائري يقرر حبس وزير التجارة الأسبق مؤقتا

حزب علماني حليف يقرُّ بخطورة الأزمة المالية التي تمرُّ بها الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامون جزائريون يطالبون بالإفراج عن سجناء أصيبوا بفيروس كورونا محامون جزائريون يطالبون بالإفراج عن سجناء أصيبوا بفيروس كورونا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab