تقرير هولندي يكشف تورُّط روسيا في إسقاط الطائرة الماليزية في أوكرانيا عام 2014
آخر تحديث GMT11:12:30
 العرب اليوم -

أكد أنه تمًّ أسقاطها بصاروخ أطلقه نظام "بوك" الروسي وموسكو تنفي علاقتها بالحادث

تقرير هولندي يكشف تورُّط روسيا في إسقاط الطائرة الماليزية في أوكرانيا عام 2014

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير هولندي يكشف تورُّط روسيا في إسقاط الطائرة الماليزية في أوكرانيا عام 2014

تقرير هولندي يكشف تورط روسيا في إسقاط طائرة الخطوط الماليزية في أوكرانيا
نيودلهي ـ عدنان الشامي

كشف تقرير هولندي أن نظام الصواريخ الذي تمَّ استخدامه لاسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية في أوكرانيا قبل عامين، قد تم ارساله من قبل روسيا إلى الانفصاليين، وذلك قبل أن يعود إلى روسيا في نفس الليلة. وأكد التقرير الصادر عن لجنة التحقيق أن الحكومة الروسية لم تقُم فقط بارسال النظام الصاروخي، ولكنها قامت ايضاً بالتستر على معلومات خاصة بالحادث الذي أسفر عن مقتل 298 شخصاً.

وقام المحققون الهولنديون بمراجعة التفاصيل الدقيقة وسجلات الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي وروايات الشهود من أجل تتبع دور روسيا في نشر النظام الصاروخي في أوكرانيا ومحاولة اخفاء مساره بعد وقوع الكارثة.

وكانت طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة 17، وهي من طراز بوينغ 777، متجهة الى كوالالمبور عاصمة ماليزيا من أمستردام، وذلك قبل أن يتم اسقاطها بصاروخ في 17 يوليو/تموز من عام 2014. واصدر المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ديمتري بيسكوف بياناً يوم الاربعاء للتنديد بالتكهنات حول حادث الطائرة الماليزية، ولكنه لم يشر بالتحديد إلى التقرير الهولندي.

وقال بيسكوف: "للأسف، تمت صياغة كمٍّ هائل من التكهنات والمعلومات بشكل غير صحيح وغير مهني، فهناك حقائق لا تقبل الجدل. في هذه الحالة، من المهم استخلاص النتائج مع مراعاة أحدث المعلومات المنشورة فالبيانات الأولية من الرادارات التي تكشف عن كل شيء يمكن أن يقلع أو يكون في المجال الجوي للأراضي التي تسيطر عليها الميليشيات لم تُظهر شيئاً".

وكانت صور الرادار التي صدرت من قبل الجيش الروسي يوم الاثنين الماضي لم تظهر وجود أي شيء بالقرب من الطائرة المنكوبة. واضاف بيسكوف: إذا كان هناك صاروخ قد تم اطلاقه، فيمكن أن يكون قد اُطلق من مكان آخر. لا يمكن أن اقوم بتحديد المكان الذي يمكن أن يكون قد تم اطلاق الصاروخ منه لأن هذا عمل المختصين."

ولم ينجح التفسير الروسى باقناع لجنة التحقيق حيث انها تلقت سابقاً العديد من التفسيرات المتناقضة والأحداث التي طرحها الكرملين، بما في ذلك تفسير أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية قد قامت باسقاط الطائرة لتشويه سمعة روسيا، أو أن الأوكرانيين كانوا يحاولون اسقاط طائرة بوتين ولكنهم استهدفوا طائرة مدنية بدلاً من ذلك.

وتتناقض صور الرادار الصادرة مؤخراً مع صورة رادار مماثلة قام المسؤولين الروس باظهارها قبل عامين، والتي التقطت نقطتين واحدة لطائرة الركاب والاخرى للطائرة الأوكرانية المقاتلة التي اقترحت روسيا مسؤوليتها عن اسقاط الطائرة. وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت بعد ايام من الحادث أن الطائرة الماليزية تم اسقاطها عن طريق صاروخ ارض جو روسي الصنع تم اطلاقه من الاراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو.

واعلن مجلس السلامة الهولندي في اكتوبر/تشرين الأول الماضي أن الطائرة الماليزية تم أسقاطها بصاروخ تم اطلاقه بواسطة نظام صواريخ "بوك". وقال المحققون أن هناك وقائع توضح كيفية تدمير الطائرة، حيث اوضحت المحادثة الهاتفية التي تم اجراؤها قبل الحادث مطالبة الانفصاليين المتواجدين في شرق أوكرانيا بالحصول على نظام صواريخ "بوك" من أجل الدفاع عن أنفسهم من الغارات الجوية الأوكرانية. وفي وقت لاحق من تلك الليلة، تم اخبارهم بأنهم سيحصلون على نظام الأسلحة.

ووجد فريق التحقيق أن الشاحنات التي ارسلت النظام الصاروخي، جنباً إلى جنب مع عربة عسكرية كبيرة تُستخدم لإطلاق صواريخ، قد تحركت من الحدود الروسية الى المكان الذي تم إطلاق الصاروخ منه. وقال الفريق ان الشهود الذين رأوا الشاحنات ومركبة إطلاق الصواريخ قد كشفوا عن الطريق الذي سار فيه الموكب، حيث افادوا انه توقف في "دونيتسك" في شرق أوكرانيا. كما قامت لجنة التحقيق بتحديد مكان إطلاق الصاروخ، والذي يبعد ثمانية أميال من موقع تحطم الطائرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير هولندي يكشف تورُّط روسيا في إسقاط الطائرة الماليزية في أوكرانيا عام 2014 تقرير هولندي يكشف تورُّط روسيا في إسقاط الطائرة الماليزية في أوكرانيا عام 2014



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab