الاستفتاء الثاني بشأن بريكست وسيلة لإنهاء الجمود السياسي
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

أكّدت "ماي" أنه سيُقلِّل مِن مصداقية العملية السياسية

الاستفتاء الثاني بشأن "بريكست" وسيلة لإنهاء الجمود السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستفتاء الثاني بشأن "بريكست" وسيلة لإنهاء الجمود السياسي

رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

بَدَت فكرة إجراء استفتاء ثانٍ على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي قبل 4 أشهر في أروقة برلمان المملكة المتحدة فكرة مثيرة للضحك، لكن الآن تُجرى مناقشة الفكرة بجدية، فهل سيكون الاستفتاء الشعبي طريقة للخروج من مأزق بريكست.

طالب بالاستفتاء الوزراء البريطانيون بشكل تلقائي، طبقا لما ورد في تقرير نشره موقع "بلومبيرغ"، كما طالب به قادة أحزاب المعارضة الأصغر على اعتباره حالة طوارئ تستحق الإعداد لها في مؤتمر صحافي عقد الثلاثاء الماضي، وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنه محتمل الحدوث، ورغم أنها لا تزال تعارض الفكرة تؤكد أن الاستفتاء سيقلل من مصداقية العملية السياسية.

وتعدّ فكرة إجراء استفتاء آخر الفكرة الوحيدة التي تحدثت عنها ماي هذا الأسبوع، وتحدّثت ماي عن التحدي الذي تواجهه لأعضاء البرلمان المحافظين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وحذرت مِن أن عزلها من منصها سيعني تأخير رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وقدّم أحد الوزراء حجة بسيطة لإجراء استفتاء ثانٍ، وهي أنه إذا كان البرلمان قويا ولا يستطيع أي شيء المرور خلاله فيجب العودة إلى الناخبين مرة أخرى.

ورغم أن مؤيدي التصويت الثاني كانوا في الأغلب من الذين يريدون عكس النتيجة الأخيرة وإبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي فهذا ليس السبب في أن الكثير من المؤيدين الجدد يتوافدون على الفكرة.

وقال أحد وزراء الحكومة هذا الأسبوع إنه يريد إجراء استفتاء ثانٍ على الطاولة لتوضيح نقطة مهمة لأنصار "بريكست" في حزب المحافظين، وهي أن البديل عن اتفاق ماي هو عدم خروج بريطانيا على الإطلاق، كما حثّ نايجل فاراج، الزعيم السابق لحزب استقلال المملكة السياسي، الذي دفع بأصوات 2016، الجمعة أنصاره على الاستعداد لاستفتاء آخر.

وقد يهمك أيضًا:

الاتحاد الأوربي يعلن نيته زيادة مساعداته الغذائية لليمن

ارتفاع في نسبة المهاجرين إلي دول الاتحاد الأوربي لـ45 بالمائة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستفتاء الثاني بشأن بريكست وسيلة لإنهاء الجمود السياسي الاستفتاء الثاني بشأن بريكست وسيلة لإنهاء الجمود السياسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab