الاستفتاء الثاني بشأن بريكست وسيلة لإنهاء الجمود السياسي
آخر تحديث GMT15:52:59
 العرب اليوم -

أكّدت "ماي" أنه سيُقلِّل مِن مصداقية العملية السياسية

الاستفتاء الثاني بشأن "بريكست" وسيلة لإنهاء الجمود السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستفتاء الثاني بشأن "بريكست" وسيلة لإنهاء الجمود السياسي

رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

بَدَت فكرة إجراء استفتاء ثانٍ على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي قبل 4 أشهر في أروقة برلمان المملكة المتحدة فكرة مثيرة للضحك، لكن الآن تُجرى مناقشة الفكرة بجدية، فهل سيكون الاستفتاء الشعبي طريقة للخروج من مأزق بريكست.

طالب بالاستفتاء الوزراء البريطانيون بشكل تلقائي، طبقا لما ورد في تقرير نشره موقع "بلومبيرغ"، كما طالب به قادة أحزاب المعارضة الأصغر على اعتباره حالة طوارئ تستحق الإعداد لها في مؤتمر صحافي عقد الثلاثاء الماضي، وقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنه محتمل الحدوث، ورغم أنها لا تزال تعارض الفكرة تؤكد أن الاستفتاء سيقلل من مصداقية العملية السياسية.

وتعدّ فكرة إجراء استفتاء آخر الفكرة الوحيدة التي تحدثت عنها ماي هذا الأسبوع، وتحدّثت ماي عن التحدي الذي تواجهه لأعضاء البرلمان المحافظين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وحذرت مِن أن عزلها من منصها سيعني تأخير رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

وقدّم أحد الوزراء حجة بسيطة لإجراء استفتاء ثانٍ، وهي أنه إذا كان البرلمان قويا ولا يستطيع أي شيء المرور خلاله فيجب العودة إلى الناخبين مرة أخرى.

ورغم أن مؤيدي التصويت الثاني كانوا في الأغلب من الذين يريدون عكس النتيجة الأخيرة وإبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي فهذا ليس السبب في أن الكثير من المؤيدين الجدد يتوافدون على الفكرة.

وقال أحد وزراء الحكومة هذا الأسبوع إنه يريد إجراء استفتاء ثانٍ على الطاولة لتوضيح نقطة مهمة لأنصار "بريكست" في حزب المحافظين، وهي أن البديل عن اتفاق ماي هو عدم خروج بريطانيا على الإطلاق، كما حثّ نايجل فاراج، الزعيم السابق لحزب استقلال المملكة السياسي، الذي دفع بأصوات 2016، الجمعة أنصاره على الاستعداد لاستفتاء آخر.

وقد يهمك أيضًا:

الاتحاد الأوربي يعلن نيته زيادة مساعداته الغذائية لليمن

ارتفاع في نسبة المهاجرين إلي دول الاتحاد الأوربي لـ45 بالمائة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستفتاء الثاني بشأن بريكست وسيلة لإنهاء الجمود السياسي الاستفتاء الثاني بشأن بريكست وسيلة لإنهاء الجمود السياسي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 العرب اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab