طالبان تستولى على الأسلحة من الجيش الأفغاني خلال المعارك
آخر تحديث GMT10:26:01
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

على الرغم من أنها تُعتبر عصابة سيئة التجهيز والإعداد

"طالبان" تستولى على الأسلحة من الجيش الأفغاني خلال المعارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طالبان" تستولى على الأسلحة من الجيش الأفغاني خلال المعارك

أحد أفراد القوات الأفغانية من خلال المناظير الليلية أثناء التدريب مع القوات الأمريكية
كابل ـ أعظم خان

تُهاجم حركة "طالبان" بشكل متزايد قوات الأمن في أنحاء أفغانستان باستخدام نظارات الرؤية الليلية والليزر، على الرغم من أنها عصابة سيئة التجهيز، وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إن هذه الأجهزة إما سرقت من القوات الأفغانية والدولية أو تم شراؤها من السوق السوداء.

وتسمح هذه الأجهزة لطالبان بمناورة القوات في الظلام أثناء تعقبها للشفرات الدوامة من طائرات الهليكوبتر التابعة للتحالف، أو أشعة الليزر التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء على البنادق الأميركية، أو حتى تحركات ضباط الشرطة المحلية، ومع هذه الرؤية الجديدة في ساحة المعركة، زادت حركة طالبان من ناحية الهجمات الليلية من عام 2014 إلى عام 2017 لأكثر من الضعف، وفقا لأحد المسؤولين العسكريين الأميركيين الذي كشف عن بيانات البنتاغون الداخلية، ولم يكشف عن هويته، وقد تضاعف عدد الأفغان الذين جُرحوا أو قُتلوا خلال الهجمات الليلية خلال تلك الفترة ثلاثة أضعاف تقريبا.

وأجبر ذلك القادة العسكريين الأميركيين على إعادة النظر في الوصول المحدود الذي يعطونه لقوات الأمن الأفغانية إلى أجهزة الرؤية الليلية، ويشعر القادة الآن بالقلق من أن استلام المعدات باهظة الثمن لتلك القوات حيث يضعهم في وضع غير مؤات تكنولوجي، مما قد يؤدي إلى عواقب مميتة، ولسنوات، ظل القادة العسكريون الأميركيون مترددين في توفير معدات الرؤية الليلية لأفراد الجيش وضباط الشرطة الأفغانية من الدرجة الأولى، وذلك خشية انتشار الفساد بين تلك القوات، وعادة ما تُعطى هذه الأجهزة  مع سماعات الرأس والليزر تحت الحمراء لنجوم القوات الخاصة الأفغانية والوحدات الخاصة للشرطة، وفقا لمسؤولين عسكريين أميركيين.

ومن جانبه، يقول ديفيد بارنو، وهو جنرال متقاعد، قاد الجهود الحربية في أفغانستان من عام 2003 إلى عام 2005، إن بعض هذه المعدات تقع في أيدي طالبان، مضيفا أن جماعات متطرفة أخرى تستولي على الأسلحة في مناطق نزاع عالمية أخرى، موضحا "ستكون مشكلة، وستغير الطريقة التي نعمل بها".

ومع انتشار الأجهزة، تم إبلاغ وحدات المشاة في الدوريات بعدم استخدام أجهزة وسم معينة لا يمكن رؤيتها إلا بواسطة معدات الرؤية الليلية، وقد تم تكوين أطقم طائرات الهليكوبتر بشكل واضح بأن طائراتهم لم تعد مغمورة في الظلام، وفي إحدى الحالات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، هاجم مقاتلو طالبان الذين يرتدون نظارات الرؤية الليلية موقعا للشرطة في إقليم فرح، غرب أفغانستان، وبحلول الوقت الذي انتهى فيه الاعتداء قبل الفجر، كان ثمانية ضباط أفغان قد لقوا حتفهم، وقال حاج عبد الرحمن عكا، كبير منطقة بول ريغي في المقاطعة في ذلك الوقت، إن ضابط أفغاني واحد فقط نجا.

وترتبط وتيرة وحجم هجمات طالبان الليلية بمحاولات القوات الأفغانية المتمركزة في نقاط التفتيش الصغيرة في جميع أنحاء البلاد، للسيطرة على الأراضي التي تم انتزاعها من المسلحين، كما أن الوثائق التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقا، والتي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز، تؤكد المخاوف بشأن تطور طالبان المتنامي في ساحة المعركة بعد 16 عاما من الحرب وجهود القادة الأميركيين، وتظهر الوثائق أن الجيش الأميركي قد بدأ بإرسال نماذج قديمة من أجهزة الرؤية الليلية إلى وحدات الجيش الأفغاني النظامية، وقال المسؤولون إن تكلفة هذه السماعات تقدر بنحو ثلاثة الاف دولار، وتم إرسال واحدة من أولى مجموعات معدات الرؤية الليلية للوحدات التقليدية في جنوب أفغانستان، وهي جزء من برنامج تجريبي لمدة أشهر، إلى الفيلق 215 المحاصر في مقاطعة هلمند في ربيع عام 2016، وتم إرجاع 161 جهاز فقط من أصل 210 جهاز، وفقا للوثائق العسكرية التي حصلت عليها التايمز، ولم يتم استخدام المعدات بشكل فعال، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن القوات لم تكن مدربة بشكل صحيح لاستخدامها.

وقالت القوات الأفغانية إن الأجهزة المفقودة خسرتها في المعارك، لكنها لم تستطع دعم هذا الإدعاء بأي دليل أو سجلات لتوضيح أين أو متى خسرتها، وفقا للوثائق، وفي ذلك الوقت، كان قائد الفيلق 215 هو الجنرال معين فقير، وقد تم اعتقاله فيما بعد بتهم فساد شاملة شملت إساءة استخدام أموال الطعام المخصصة لقواته.

في العام الماضي، ومع النتائج الأفضل، تم إرسال معدات الرؤية الليلية إلى الفيلق رقم 205، الواقع حول مدينة قندهار، حسبما أظهرت الوثائق العسكرية، ولكن فُقدت خمسة أجهزة بين يوليو/ تموز وديسمبر/ كانون الأول، عندما انتهى البرنامج، وفقا للوثائق، وخلال الصيف والخريف، انخفض عدد ضجايا الجيش الوطني الأفغاني بنسبة 15% حول قندهار، مما كان عليه خلال نفس الفترة من عام 2016.

وأشادت المستندات بمعدات الرؤية الليلية التي ساهمت في التخفيض الملحوظ لعدد الضحايا، وخلصت إلى أن هذه الأجهزة أصبحت جزءا لا يتجزأ من خطط الدفاع الأساسية، ويخطط الجيش الأميركي الآن لتجهيز الوحدة بما يقرب من 2500 نظارات للرؤية الليلية كجزء من الوثائق الموصوفة كمفهوم "برنامج دائم"، وعلى الرغم من تلك النجاحات التي تم قياسها، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الجيش الأميركي سيعطي الأجهزة لبقية الجيش الأفغاني.

وقال المقر العسكري الأميركي في كابول إنه لا يجهز سوى وحدات العمليات الخاصة في الجيش الأفغاني وقوات الشرطة بتقنية الرؤية الليلية، ورفض النقيب توم غريسباك، المتحدث باسم قوات الولايات المتحدة في أفغانستان، التعليق على خطط توزيع الأجهزة على الجيش الوطني الأفغاني، كما هو موضح في الوثائق العسكرية، وقال إن القادة العسكريين الأميركيين سيزودون قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية بالموارد اللازمة لتعزيز الأمن في جميع أنحاء أفغانستان، ولكن بعض المستشارين الأميركيين أقرب إلى المعركة البرية يحاولون بالفعل الحصول على التكنولوجيا لنظرائهم الأفغان، وفقا لمسؤول في الولايات المتحدة، وقال إن ذلك يتطلب اتخاذ قرار من خلال القيادة في كابول والبنتاغون للسماح للقادة الأميركيين بتوزيع الأجهزة على المزيد من قوات الأمن الأفغانية، وباستخدام أجهزة الرؤية الليلية، تمكن مقاتلو طالبان من الاقتراب من القواعد الأفغانية دون أن يكتشفوا قبل الهجوم، وفي البداية، نسبت هذه الكمائن إلى قوات طالبان المعروفة باسم الوحدات الحمراء الموجودة في المقاطعات الجنوبية بأفغانستان، لكن خلال العام الماضي، ظهرت أجهزة الرؤية الليلية في شمال البلاد وشرقها بشكل متكرر، وفقا لمسؤولين عسكريين أميركيين، مما يشير إلى انتشار واسع النطاق في مجموعات أخرى من مقاتلي طالبان.

وقال هؤلاء المسؤولون إن طالبان كانت تستخدم أجهزة ومعدات أميركية الصنع يتم التحكم فيها بإحكام ويتم توفيرها على نطاق واسع للشراء، وفي بعض الحالات، قال مسؤولون أميركيون، تركت الولايات المتحدة أو القوات الأفغانية المعدات في ساحة المعركة، بما في ذلك أولئك الذين قتلوا في المعارك، وفي حالات أخرى، يُعتقد أن الجنود الأفغان باعوا الأجهزة للمتطرفين، وعارضها اللواء دولت وزيري، الذي كان حتى وقت قريب يعمل كمتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، وقال إن جميع معدات الرؤية الليلية التي قدمها الجيش الأميركي للقوات الأفغانية قد تم تفسيرها.

وقال الجنرال وزيري "لم يتم الإبلاغ عن أي حالة للرؤية الليلية يباعها جنودنا لطالبان"، وفي هذا السياق، قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن المقاتلين حصلوا على أجهزة للرؤية الليلية بعد مهاجمة قواعد أفغانية أو أسر أعضاء في قوات الأمن الأفغانية.

ولفت أحد المسؤولين العسكريين الأميركيين إن ضباط الشرطة الأفغانية يتهددون بشكل خاص بسبب تزايد أعداد الهجمات الليلية القاتلة، وتنتشر تلك الوحدات في مناطق قليلة السكان في أفغانستان أكثر من تلك الموجودة في الجيش.

وقال المسؤول إن الضباط مع الشرطة الوطنية الأفغانية خاصة في الجنوب يقدمون طلبات يائسة للحصول على المعدات منذ شهور، والشرطة هي جزء من وزارة الداخلية، التي يشتبه في تورطها في الفساد المستشرين وفي مقاطعة هلمند، ويساعد مستشارو مشاة البحرية في طلب من المنطقة 505 التابعة للشرطة الوطنية الأفغانية لتلقي أجهزة الرؤية الليلية، حسبما قال العقيد سي دوغلاس، رئيس عنصر الشرطة في مشاة البحرية هناك، ومن غير الواضح ما إذا كانت وحدة الشرطة الأفغانية ستحصل عليها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تستولى على الأسلحة من الجيش الأفغاني خلال المعارك طالبان تستولى على الأسلحة من الجيش الأفغاني خلال المعارك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab