كوبريين يحضر مؤتمر السلام  قبل الذهاب إلى وضع إكليل الزهور لقتلة ميونيخ
آخر تحديث GMT10:05:14
 العرب اليوم -

قدم أحد قادة "حماس" أسامة حمدان رؤيته من خلال أربع نقاط لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي

كوبريين يحضر "مؤتمر السلام" قبل الذهاب إلى وضع إكليل الزهور "لقتلة ميونيخ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كوبريين يحضر "مؤتمر السلام"  قبل الذهاب إلى وضع إكليل الزهور "لقتلة ميونيخ"

جيرمي كوربين زعيم حزب العمل البريطاني
لندن ـ سليم كرم

حضر جيرمي كوربين، زعيم حزب العمل البريطاني، مؤتمر السلام في تونس، قبل الذهاب إلى حفل وضع إكليل الزهور لقتلة ميونيخ، شهد خطبًا لزعماء التطرف الذين وصفوا العنف بأنه "رائع" وقارنوا إسرائيل بتنظيم "داعش"، وقدم أحد قادة حركة "حماس" أسامة حمدان رؤيته من خلال أربع نقاط لمحاربة إسرائيل، وأثنى على نجاح حماس الكبير على المستوى العسكري والوطني، مضيفًا أن العنف كان أمرًا رائعًا، وكان قد أجرى للتو مقابلة مع وسائل الإعلام اللبنانية قال فيها إن الأسطورة المعادية للسامية بأن اليهود شربوا دماء مسيحية لم تكن نسج خيال أو شيء مأخوذ من فيلم، إنها حقيقة، كما ألقى عثمان الجنداني، وزير خارجية تونس السابق، كلمة في المؤتمر وقال "داعش وإسرائيل هما الشيء نفسه".

كوربين يؤكّد أن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي جمع الناس

ومن بين الحاضرين الآخرين، كان الناشط زاهر البيراوي، المقرب من قيادة حماس، والمحامي صباغ المختار الذي ظهر كشاهد خبير لدعم رجل الدين المتطرف أبو حمزة قبل ترحيله من بريطانيا. ووصف كوربين هذا الحدث بأنه "مؤتمر يبحث عن السلام"، وقال "إن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي جمع الناس والتحدث معهم". ولكن عنوان المؤتمر، الذي عقد في 30 سبتمبر/ أيلول 2014، كان "المؤتمر الدولي لمراقبة الوضع السياسي والقانوني الفلسطيني في ضوء العدوان الإسرائيلي".

ويأتي ذلك في الوقت الذي انتقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "كوربين" على تويتر، حيث كتب "إن وضع إكليلا من الزهور على قبور المتطرفين الذي ارتكبوا مجزرة ميونيخ، ومقارنة إسرائيل بالنازيين يستحق إدانة من الجميع".  وما فعله كوربين  يزيد من الضغوط على زعيم حزب العمل لأنه يواجه عددا متزايدا من الدعوات للاستقالة.

واعترف كوربين بأنه كان حاضرا في مراسم وضع إكليل الزهور في تونس لكنه قال إنه "لم يفكر" في أنه شارك بشكل مباشر، ونشرت صحيفة "ديلي ميل" صورًا فوتوغرافية له يحضر الاحتفال بالقرب من قبور المتطرفين المرتبطين بقتل 11 إسرائيليًا في مذبحة عام 1972. وطالبت البرلمانية العمالية لوسيانا بيرغر، وهي يهودية، عانت من اعتداء معادي للسامية، باعتذار من زعيم حزبها، وقالت على تويتر "الوجود" الحالي في مثل هذا الحدث يعد تورط، حيث يعد نوعا من الدعم، أين الأعتذار؟.

كوربين يؤكّد أنه لا يمكن تحقيق السلام من خلال العنف

وقال كوربين لشبكة "سكاي نيوز"، "لقد تم بالفعل وضع إكليل من قبل بعض أولئك الذين حضروا المؤتمر على قبر بعض الذين قتلوا في باريس عام 1992، كنت حاضرا عندما تم وضعه، لا أعتقد أنني كنت مشاركا في ذلك، كنت هناك لأنني أردت رؤية نصب تذكاري مناسب لكل من مات في كل حادث تطرف لأننا يجب أن نضع حدا لذلك، لا يمكنك تحقيق السلام من خلال  العنف، الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها السعي وراء السلام هي عن طريق الحوار".

ولكن تصريحاته قوبلت باستجابة لاذعة من نشطاء معاداة السامية، الذين قالوا إنه ما زال يراوغ الأسئلة، حيث قال إيوان فيليبس، الناطق باسم منظمة العمل ضد معاداة السامية، إنه يجب على السيد كوربين أن يكون صادقا وأن يعترف بالضرر الذي أحدثته الفضيحة الأخيرة لحزبه، وأضاف 'إدعاء جيرمي كوربين بأنه لم يشارك في مراسم وضع إكليل الزهور، وحسن ظهرت صورا تبين أنه وضع أكليل بنفسه، يمتد إلى حد السذاجة، يجب على السيد كوربين أولا أن يخاطب الذين تسببوا في وجود أرامل لضحايا ميونيخ بصدق حول ما حدث".

وأشار"يجب عليه أن يعترف علنا بالضرر الذي تلحقه قيادته بحزب العمل، ويتحمل المسؤولية عن أزمة معاداة السامية الجارية، ويستقيل".  ونأمل أن يظهر جميع أعضاء البرلمان، ووسائل الإعلام ، النزاهة التي تتطلبها هذه القضية وأن تستمر في احتجاز وانتقاد السيد كوربين ليحاسب على هذا الحادث المروع".

كوبريين يحضر مؤتمر السلام  قبل الذهاب إلى وضع إكليل الزهور لقتلة ميونيخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوبريين يحضر مؤتمر السلام  قبل الذهاب إلى وضع إكليل الزهور لقتلة ميونيخ كوبريين يحضر مؤتمر السلام  قبل الذهاب إلى وضع إكليل الزهور لقتلة ميونيخ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab