داعش يهاجم القوات المشتركة بـ 13 سيارة مفخخة لعرقلة التقدم في قضاء تلعفر
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

ثلاثة عشر الف عمل متطرف حول العالم في 2016 بينها 9 الأكثر دموية في العراق

"داعش" يهاجم القوات المشتركة بـ 13 سيارة مفخخة لعرقلة التقدم في قضاء تلعفر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يهاجم القوات المشتركة بـ 13 سيارة مفخخة لعرقلة التقدم في قضاء تلعفر

القوات العراقية تتوغل في تلعفر رابع أيام المعركة
بغداد – نجلاء الطائي

أكد القائد في جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن سامي العارضي، ان تنظيم "داعش" هاجم قوات الجيش العراقي بسيارات مفخخة، تمكنت القوات من صدها ومنعها من تحقيق أهدافها، مضيفا ان القطعات العسكرية تتوجه بسرعة كبيرة تجاه احياء قضاء تلعفر من عدة جهات، فيما كُشف عن أن العالم شهد في 2016 اكثر من 13400 عمل متطرف، بتراجع نسبته 9 بالمئة عن 2015 ،وبحصیلة بلغت اكثر من 34 الف قتیل، بحسب ارقام قام بجمعھا باحثون في جامعة "میريلاند" الامیركیة.

وحققت قوات الحشد الشعبي والقطعات العسكرية بإسناد طيران الجيش تقدماً، صوب قضاء تلعفر في اليوم الرابع لعمليات قادمون يا تلعفر من المحورين الشرقي والغربي، محققة ضربات مباشرة بصفوف العدو.

وأشار بيان لاعلام الحشد الى المواقع المحررة و المسيطر عليها وهي "أحياء التنك، والكفاح الشمالي، والكفاح الجنوبي، وقرية ويران، والعاشق الاولى، وحي العاشق الثانية، وتحرير ٣ قرى غرب المحلبية (شيخ ابراهيم - عين الواح - حمرة العرب)". وأضاف ان القوات "وصلت الى مشارف ناحية المحلبية في شرق تلعفر التي تعد أهم معقل لداعش في القضاء، والتقدم في حي الخضراء و اقتحام الجزيرة، وحي السراي".

وعن حالة العدو داخل تلعفر، أفاد البيان بأن "استخبارات الحشد رصدت نداءات العدو لعناصره بأحراق مقراتهم والانسحاب من الأماكن المفتوحة والتحصن داخل الابنية والازقة الضيقة، كما استقدم العدو اليوم عناصر اضافية في الجهة الغربية من داخل مركز تلعفر كمحاولة لايقاف اندفاع القوات المتقدمة من جهة السايلو جنوب القضاء، بالاضافة الى دفعه بالانتحاريين و الدراجات النارية والقناصين صوب القطعات المتقدمة". وأشار الى "اعتماد العدو أيضاً على تلغيم الطرق والمنازل داخل الأحياء السكنية".

وبشأن خسائر العدو قال البيان ان "مدفعية الحشد و كتيبة الصواريخ وطيران الجيش حققوا اهداف مباشرة ودمروا عدة مقرات ومضافات للعدو على مشارف المحلبية والمحاور الاخرى". وأعلن عن "قتل ٦١ متطرفًا من "داعش" بينهم انتحاريون، وتفجير خمس عجلات ملغومة بينها آلية شفل والسيطرة على مقرات داعش و كدس الاعتدة و ورش تصنيع أسلحة وإنفاق للعدو في الاحياء المحررة".

وعن الجهد الهندسي قال البيان ان "فرق الهندسة العسكرية والجهد الهندسية للحشد، فتحت الطرق النسيمية أمام القطعات المتقدمة في المحاور المفتوحة وأزالت الملغومات والعبوات التي وضعت في أزقة أحياء تلعفر لاعاقة تقدم القطعات، ورفع وتفجير 7 عبوات في المحور الجنوبي الشرقي، وفتح طريق المحور الشمالي الغربي ورفع 11 عبوة قمعية، ورفع ٤٥ عبوة و تفكيك تلغيم ٧ منازل في أحياء المحور الشمالي الغربي".

فيما شھد العالم في 2016 اكثر من 13400 عمل متطرف، بتراجع نسبته 9 بالمئة عن 2015 ،وبحصیلة بلغت اكثر من 34 الف قتیل، بحسب ارقام قام بجمعھا باحثون في جامعة میريلاند الامیركیة. وتراجع عدد الضحايا بنسبة 10 بالمئة عن السنة السابقة، مع العلم ان عدد القتلى في صفوف منفذي الاعتداءات تخطى 11600 بحسب الدراسة السنوية التي اجراھا الاتحاد الوطني لدراسة الارھاب والتصدي له "ستارت" في جامعة میريلاند.

وشھد 108 بلدان اعمالا متطرفة في 2016 ،تركزت 87 بالمئة منھا في دول الشرق الاوسط، وشمال افريقیا، وجنوب آسیا، وافريقیا جنوب الصحراء، فیما بلغت نسبة الضحايا في تلك المناطق 97بالمئة. وشھدت منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقیا 10 من اصل 11 عملا متطرفًا اعتبرت الاكثر دموية، بینھا 9 اعمال متطرفة في العراق.

وسجلت الحصیلة الاكبر للضحايا في تموز/يولیو في بغداد حیث فجر انتحاري سیارته المفخخة في مركز تجاري في حي الكرادة، ما اوقع 382 قتیلا على الاقل. ولم تشھد منطقة اوروبا الغربیة سوى 2 بالمئة من الھجمات في 2016 التي حصدت نسبة قتلى اقل من 1 بالمئة، بتراجع 20 بالمئة عن السنة السابقة.

وتشیر الدارسة، التي يمكن الاطلاع علیھا عبر الموقع الالكتروني لجامعة میريلاند، الى ارتفاع ملحوظ في استخدام السیارات وسیلة لتنفیذ اعتداءات بدھس المارة في 2016 .وتشدد الدراسة على ان "ھذا التكتیك سبق ان تم استخدامه، الا ان وتیرته ونسبة وفیاته ارتفعتا بشكل ملحوظ".

في غضون ذلك كشف رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، عن مساعٍ لتقليص أعداد القوات الأمنية بما في ذلك الحشد الشعبي بعد الانتهاء من الحرب مع داعش ومحاولة استثمارهم في جوانب البناء والإعمار. وقال العبادي، خلال مؤتمره الأسبوعي في معرض إجابته عن مصير الحشد الشعبي، "ذلك يحتاج الى قرار لدراسة ذلك الامر، فنحن نسعى الى استثمار الجيش في جوانب الإعمار وهي تجربة مارستها العديد من الدول"، مؤكداً "مفاتحة هيئة الحشد حول ذلك الامر في وقت سابق".

واعتبر رئيس الوزراء أن "بقاء أعداد القوات الامنية بجميع تشكيلاتها لما بعد مرحلة داعش يتسبب بتبعات مالية إضافة إلى ذلك نخشى من عسكرة المجتمع"، مشددا على ان "الخطة المقبلة تتضمن الإبقاء على عدد من تلك القوات وتقليص البقية الاخرى عبر زجهم في مشاريع الإعمار والبناء".

وفي تطورات معركة تلعفر، أوضح رئيس الوزراء، أن "القوات الأمنية العراقية أحرزت تقدماً باتجاه مركز قضاء تلعفر وسط انهيار لتنظيم داعش". وبشأن المباحثات التي أجراها الوفد الكردستاني معه، قال رئيس الوزراء إنّ "لقاءاتنا بالوفد الكردي اتسمت بالإيجابية وأتمنى أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي". وأضاف "حديثنا مع الوفد كان ضمن إطار العراق الواحد ،لأن وحدة البلاد تعني استقراراً أمنيَاً لكل دول المنطقة".

وتابع العبادي إن "ما تعرض له الكرد من ظلم ومجازر من قبل النظام السابق لايمكن إنكاره أو تجاهله ولكن الظلم لحق أيضا بأبناء الجنوب والوسط وحتى المناطق الغربية"، منوهاً الى أن "الإقليم حصل على حقوق بعد سقوط النظام الشمولي، لم يحصل عليها غيره في المنطقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يهاجم القوات المشتركة بـ 13 سيارة مفخخة لعرقلة التقدم في قضاء تلعفر داعش يهاجم القوات المشتركة بـ 13 سيارة مفخخة لعرقلة التقدم في قضاء تلعفر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab