الديمقراطي الشعبي ينوي مقاضاة المجلس الأعلى للانتخابات بشأن تعداد الأصوات
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أحزاب المعارضة التركية تشكك في نتائج الاستفتاء ومسيرات احتجاجية في الشوارع

"الديمقراطي الشعبي" ينوي مقاضاة المجلس الأعلى للانتخابات بشأن تعداد الأصوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الديمقراطي الشعبي" ينوي مقاضاة المجلس الأعلى للانتخابات بشأن تعداد الأصوات

حزب المعارضة الكردي التركي
أنقرة - جلال فواز

يستعد حزب المعارضة الكردي التركي لمحاكمة المجلس الانتخابي للبلاد، حيث تستمر احتجاجات الشوارع ضد فوز الرئيس رجب طيب اردوغان في الاستفتاء المثير للجدل في الازدياد. وقال ارتغرول كوركو، وهو شخص بارز فى الحزب "الديمقراطي الشعبي"، إن الحزب سيسعى لمقاضاة اعضاء المجلس الاعلى للانتخابات الذي غير قواعد تعداد الاصوات فى الدقيقة الاخيرة من يوم الاحد. وأعدت أوراق اقتراع غير مجمعة، التي كانت مستبعدة من التعداد في السابق، عقب صدور قرار غير مبرر. وقد أثار هذا القرار احتجاجًا لدى خصوم أردوغان.

وأضاف كوركو: "يمكن أن يكون لأعضاء المجلس الانتخابي أثر معنوي وسياسي"، مشيرً الى ان "القضاة مسؤولون". وتابع: "لابد ان يدفع الكل ثمن ما فعلوه". وقال بن على يلدريم رئيس الوزراء الثلاثاء: ان "الشائعات عن المخالفات كانت محاولة فارغة لتغيير نتيجة الاستفتاء". وأضاف يلديريم "ان ارادة الشعب انعكست فى صندوق الاقتراع، ويجب على الجميع احترام النتيجة وخصوصا المعارضة الرئيسية". وبموجب القانون التركي، يعتبر قرار المجلس الانتخابي نهائيا ولا يمكن الطعن فيه في أي محكمة. وستعلن نتائج الاستفتاء الاسبوع المقبل، على الرغم من ان اردوغان قد ادعى بالفعل انتصارا على أساس النتائج غير الرسمية التي جمعتها وكالة انباء الاناضول.

وأثار المراقبون من منظمة الاستقرار والتعاون في أوروبا مخاوفهم يوم أمس من انعدام الشفافية في المجلس الانتخابي وتسييسه منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في الصيف الماضي. وكجزء من عملية تطهير واسعة النطاق للقطاع العام، تم تعليق ثلاثة من أعضائها الستة و 221 من الموظفين رفيعي المستوى، واستبدلت في عملية خفضت استقلاليتها.

وقال ارتغرول: "سنقوم بحملة على كل المستويات". "لقد استأنفنا بالفعل 668 حالة انتهاك في عملية التصويت والفرز. ونحن لن نتجرع هذه الخدعة التي قام بها أردوغان ". وإلى جانب حزب الشعب الديمقراطي، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان، عارض حزب "الشعب الجمهوري" العلماني وأجزاء من حزب "الشعب الوطني" الاستفتاء أيضا. جاءت نتيجة التصويت بنسبة 51.4 في المائة فقط "نعم"، مما قسم تركيا إلى نصفين. صوتت أكبر ثلاث مدن ومعظم المناطق العلمانية والكردية ضد مقترحات الرئيس أردوغان، في حين صوتت تركيا المحافظة والساحل الوطني للبحر الأسود لصالحهم.

وكانت هناك ليلة ثانية من الاحتجاجات في الشوارع في المناطق الليبرالية في اسطنبول، تتالف من حوالي 3000 شخص يسيرون في شوارع كاديكوي، وعدد مماثل في بشكتاش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديمقراطي الشعبي ينوي مقاضاة المجلس الأعلى للانتخابات بشأن تعداد الأصوات الديمقراطي الشعبي ينوي مقاضاة المجلس الأعلى للانتخابات بشأن تعداد الأصوات



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab