قصف مدفعي بين السودان وإثيوبيا في أبو طيور والأسباب مجهولة
آخر تحديث GMT03:58:48
 العرب اليوم -

قصف مدفعي بين السودان وإثيوبيا في أبو طيور والأسباب "مجهولة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف مدفعي بين السودان وإثيوبيا في أبو طيور والأسباب "مجهولة"

الجيش السوداني
الخرطوم ـ العرب اليوم

قال مصدر عسكري إن الجيش السوداني تصدى، مساء الأحد، لقصف مدفعي إثيوبي في منطقة جبل أبو طيور، مضيفا أن مدفعية الجيش تصدت بقوة وأسكتت المدفعية المعتدية.وأكد المصدر عدم تسجيل إصابات أو خسائر مع الاحتفاظ بحق بالرد في الوقت والمكان المناسب.وكان الجيش السوداني قد أعاد منذ نوفمبر الماضي، انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى، بعد أن استرد أراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يزرعونها تحت حماية ميليشيات إثيوبية منذ عام 1995.واستعاد الجيش السوداني سيطرته على مناطق "خور شد" و"قلع البان" المحيطة بجبل أبو طيور وتقعان داخل الأراضي السودانية بعمق 7 كيلو متر من جبل أبو طيور.

الفشقة "سودانية"

وفي وقت سابق، قال عضو مجلس السيادة في السودان محمد سليمان الفكي، إن "الفشقة" ليست أرضا متنازعا عليها مع إثيوبيا، لأنها سودانية باعتراف العالم كله.وأضاف الفكي أن الإثيوبيين تواجدوا في 17 موقعا داخل السودان خلال الأعوام الماضية.وأوضح المسؤول السوداني أن الجيش انتشر على الحدود الشرقية ولن يسمح بوجود ميليشيات أو قوات نظامية من دولة أخرى. وخلص عضو المجلس إلى أن الجيش السوداني يسيطر حاليا على 90 بالمئة من أراضي السودان التي كانت تحتلها ميليشيات وقوات إثيوبية.وأكد عضو مجلس السيادة أن قرار استعادة الأراضي السودانية قرار سياسي وليس عسكريا.وحظر السودان تحليق الطيران فوق منطقة الفشقة الحدودية غداة إعلانه أن طائرة عسكرية إثيوبية عبرت حدوده في "تصعيد خطير". وأورد بيان لسلطة الطيران المدني "أصدرت سلطة الطيران المدني نشرة طيران دولية تمنع بموجبها تحليق الطائرات فوق سماء منطقة الفشقة الحدودية شرق مدينة القضارف".وأكد مصدر حكومي لـ"فرانس برس" أن المقصود بهذه النشرة هو الطيران العسكري.وازداد التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا حول منطقة الفشقة، التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترًا مربعًا ويؤكد السودان أحقيته بها فيما يستغل مزارعون إثيوبيون أراضيها الخصبة.

كمين كانون الأول

وفي بداية ديسمبر، اتهم السودان "القوات والميليشيات" الإثيوبية بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود، ما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 20 عسكريا.وقالت إثيوبيا الأسبوع الماضي إنّ الجيش السوداني "نظّم هجمات باستخدام الرشاشات الثقيلة" وإن "العديد من المدنيين قتلوا وجرحوا".وفي 31 كانون الأول ، أعلن السودان أن جيشه استعاد السيطرة على الأراضي التي يحتلها مزارعون إثيوبيون.

قد يهمك ايضا:

بيان هام من لجنة الحدود حول الوضع الراهن على الحدود الإثيوبية السودانية

أثيوبيا تجدد الدعوة للحوار مع السودان بشأن الحدود
    

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف مدفعي بين السودان وإثيوبيا في أبو طيور والأسباب مجهولة قصف مدفعي بين السودان وإثيوبيا في أبو طيور والأسباب مجهولة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab