إسرائيل ترى فرصة لضرب المنشآت النووية الإيرانية مع تولي ترامب الرئاسة
آخر تحديث GMT08:46:16
 العرب اليوم -

إسرائيل ترى فرصة لضرب المنشآت النووية الإيرانية مع تولي ترامب الرئاسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل ترى فرصة لضرب المنشآت النووية الإيرانية مع تولي ترامب الرئاسة

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في 12 فبراير 2025، خلصت وكالات الاستخبارات الأمريكية في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن وبداية فترة الرئيس الحالي دونالد ترامب، إلى أن إسرائيل ترى فرصة لتنفيذ ضربات كبيرة على المواقع النووية الإيرانية خلال هذا العام. وأشار التقرير إلى أن إسرائيل قد تسعى للحصول على دعم إدارة ترامب لهذه الضربات، نظرًا لاعتقادها بأن الرئيس ترامب أكثر استعدادًا للمشاركة في مثل هذا الهجوم مقارنةً بالرئيس السابق بايدن. كما تخشى إسرائيل من تضاؤل نافذة الفرص لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وذكر التقييم الاستخباراتي أن إسرائيل "ستضغط على إدارة الرئيس دونالد ترمب لدعم هذه الضربات"، إذ تراها أكثر استعداداً للانضمام إلى الهجوم مقارنة بالرئيس السابق بايدن. كما تخشى تل أبيب أن نافذة الفرص لوقف سعي طهران لامتلاك سلاح نووي "باتت تضيق"، وفق ما قاله شخصان مطلعان على المعلومات الاستخباراتية.

وأعدّ مجمع الاستخبارات الأميركي تقريراً ثانياً قُدِّم خلال الأيام الأولى من إدارة ترمب، وأكد مجدداً أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات على المنشآت النووية الإيرانية، وفق أحد المسؤولين الأميركيين المطلعين.

ويقول مسؤولون عسكريون أميركيون إن أي هجوم إسرائيلي على المواقع النووية الإيرانية شديدة التحصين، سيحتاج على الأرجح إلى دعم عسكري أميركي وإمدادات بالذخائر، نظراً لتعقيد هذه الأهداف.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن عدة تقارير استخباراتية تتضمن تحذيرات بشأن احتمال تنفيذ إسرائيل لهذه الضربة، مشيرة إلى أن أكثر التقارير شمولاً الصادر في أوائل يناير عن مديرية الاستخبارات في هيئة الأركان المشتركة ووكالة استخبارات الدفاع.

وحذر التقرير من أن إسرائيل من المحتمل أن تحاول استهداف منشآت إيران النووية في فوردو ونطنز، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025.

وأوضح مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مطلعون على المعلومات الاستخباراتية لـ"واشنطن بوست" أن هذا التقييم يستند إلى تحليل خطط إسرائيل عقب قصفها لإيران في أواخر أكتوبر، والذي "أضعف دفاعاتها الجوية".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في نوفمبر الماضي، إن "إيران أصبحت أكثر عرضة من أي وقت مضى للضربات على منشآتها النووية"، مضيفاً: "لدينا فرصة لتحقيق هدفنا الأهم، وهو إحباط وإزالة التهديد الوجودي الذي يواجه إسرائيل".

وخلال الفترة الانتقالية للرئاسة الأميركية، ناقش بعض أعضاء فريق ترمب مدى إمكانية تنفيذ إسرائيل ضربات وقائية على المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك احتمال انضمام قوات أميركية إلى الطائرات الإسرائيلية في حملة القصف.

أما الآن، وبعد توليه الرئاسة، صرّح ترمب بأنه يفضل التوصل إلى حل تفاوضي.

ووقع ترمب الأسبوع الماضي على مذكرة أمن قومي لإعادة فرض سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ولم يستبعد دعم الضربات الإسرائيلية في حال فشل المفاوضات التي يسعى إليها لإنهاء الأنشطة النووية الإيرانية.

ولكن ترمب كتب الأسبوع الماضي على منصة "تروث سوشال": "التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، ستقوم بقصف إيران، مبالغ فيها إلى حد كبير".

وكانت طهران أشارت إلى أنها منفتحة على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، وقال وزير خارجيتها للتلفزيون الرسمي الأسبوع الماضي: "إذا كانت العقبة الرئيسية أمام الولايات المتحدة هي سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، فيمكن حلها. موقف إيران من الأسلحة النووية واضح".

وقال البيت الأبيض، الأربعاء، إن "الخط الأحمر لترمب هو عدم السماح لإيران بامتلاك قدرات نووية".
تحذير  أجهزة الاستخبارات الأميركي

وفي ديسمبر، أصدرت أجهزة الاستخبارات الأميركية أشد تحذيراتها حتى الآن، من أن إيران قد تتحرك لتطوير أسلحة نووية. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران جمعت مخزوناً كبيراً من اليورانيوم عالي التخصيب.

وعلى الرغم من تأكيد إيران تخليها منذ زمن عن تطوير سلاح نووي، خلص تقرير صادر في ديسمبر، مستشهداً بنقاش عام داخل البلاد حول إمكانية امتلاك قدرات نووية، إلى أن المخاطر تزايدت بشأن احتمال تغيير موقفها والسعي لامتلاك رادع نووي فعال.

ونجحت إدارة بايدن العام الماضي في إقناع القادة الإسرائيليين بتجنب شن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، وذلك عندما شنت إسرائيل هجوماً على إيران، رداً على هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وبدلاً من ذلك، استهدفت الضربات الإسرائيلية الدفاعات الجوية الإيرانية ومنشآت إنتاج الصواريخ. وقالت تل أبيب إنها أضعفت البنية العسكرية الإيرانية بشكل عام خلال هذه الضربات.

قد يهمك أيضــــاً:

ترمب يُعلن دعمه الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة

دونالد ترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية في ولاية داكوتا الشمالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ترى فرصة لضرب المنشآت النووية الإيرانية مع تولي ترامب الرئاسة إسرائيل ترى فرصة لضرب المنشآت النووية الإيرانية مع تولي ترامب الرئاسة



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab