طيران التحالف يقتل قائد الشرطة الإسلامية وعددًا من قادة داعش في كركوك
آخر تحديث GMT10:04:45
 العرب اليوم -

أسامة النجيفي يتَّهم العبادي بـ"الضعف والتفرد" لكنّه يبقى أفضل من المالكي

طيران التحالف يقتل "قائد الشرطة الإسلامية" وعددًا من قادة "داعش" في كركوك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طيران التحالف يقتل "قائد الشرطة الإسلامية" وعددًا من قادة "داعش" في كركوك

لقاء سابق بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وأسامة النجيفي
بغداد- نجلاء الطائي

شنَّ طيران التحالف الدولي، غارة جوية استهدفت رتلاً تابعاً لـ"داعش" جنوب غربي كركوك، اسفر عن مقتل ستة من قادة التنظيم المتطرف، فيما أحبطت القوات المشتركة هجوماً على نقطة امنية في ناحية العبارة شمال شرق بعقوبة في محافظة ديالى، ورافق الهجوم سقوط عدد من قذائف الهاون على عدة قرى تابعة للناحية. ويأتي ذلك في وقت نفذ طيران الجيش العراقي ضربتين جويتين، أسفرتا عن استهداف عدد من مواقع لتنظيم "داعش" في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية ، إنه "تم تدمير عجلة أحادية حاول المتطرفون استخدامها لتأخير تقدم قطعات الجيش العراقي على الأرض وهي تواصل تحرير ما تبقى من أحياء الجانب الأيمن من مدينة الموصل". وقال مصدر امني، إن "طائرات التحالف الدولي قصفت،مساء الجمعة، رتلاً تابعاً لتنظيم داعش في قرية القدس في ناحية الرشاد(٣٥كم جنوب غربي كركوك)". وأضاف المصدر ،أن "الضربة أسفرت عن مقتل ستة من قادة تنظيم داعش لمناطق جنوب غربي كركوك بينهم المسؤول المالي وما يسمى بقائد الشرطة الإسلامية".

وقال رئيس المجلس المحلي لناحية العبارة عدنان غضبان ،ان "تنظيم داعش شنَّ هجومًا على نقطة امنية في محيط قرية الجيزاني في محيط ناحية العبارة التابعة لمدينة بعقوبة من الجهة الشمالية الشرقية كذلك قصف عدة قرى في الناحية منها اكصيبة والجيزاني بقذائف الهاون ما ادى الى اصابة عدد من المدنيين ".واضاف غضبان، ان "القوات الامنية تمكنت من احباط الهجوم وفرضت اجراءات امنية مشددة في المنطقة تحسبا لهجمات اخرى "، مشيرا الى انه "قد تم نقل المصابين الى المستشفى لتلقي العلاج".

واكد رئيس المجلس المحلي، ان "ادارة الناحية ناشدت عدة مرات الحكومة المحلية والقيادات الامنية لتطهير المناطق المحيطة بناحية العبارة لكونها تحوي العديد من الجيوب والخلايا النائمة لداعش التي بدأ نشاطها يزداد في الفترات الاخيرة"، محذرا من "تفاقم الوضع الامني في الناحية وتكرار الهجمات المتطرفة على قراها".

وأعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، أن "قوة امنية مشتركة من الجيش والحشد الشعبي احبطت، الجمعة، هجومًا مسلحًا شنه تنظيم "داعش" على نقطة مرابطة امنية في محيط قرية الدواليب (44كم شمال شرق بعقوبة) وطاردت العناصر المهاجمة وقتلت اثنين منها بعد الاشتباك معهما". واضاف أن "هجوم داعش على نقطة المرابطة ياتي في اطار محاولته لتعزيز معنوياته المنهارة في ظل الضربات المتلاحقة للقوات الامنية والحشد الشعبي في عدة مناطق من ديالى خلال الاشهر الماضية، ما ادى الى مقتل واصابة الكثير من افراده وتدمير مضافاته". وتابع العزاوي، ان "عمليات دجلة مصممة على انهاء جيوب داعش في ديالى من خلال العمل الاستخباري والضربات النوعية لتحقيق الاستقرار والامان".

كما أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي للصحفيين، إن "قوة من الفرقة الخامسة نفذت، الجمعة، سلسلة عمليات تفتيش ودهم في قرية ربيعة قرب ناحية السعدية (60 كم شمال شرق بعقوبة)، أسفرت عن اعتقال خمسة اشخاص للاشتباه بصلتهم بهجمات مسلحة استهدفت نقاط مرابطة للجيش في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس". وأضاف العزاوي أن "المعتقلين اقتيدوا الى مركز امني للتحقيق معهم".

وفي صلاح الدين، قال  مصدر أمني في المحافظة إن "أحد رعاة الأغنام عثر، اليوم، على جثة لعنصر في داعش كان قد شارك في الهجوم الذي شنه التنظيم يوم أمس على قرية المزرعة في قضاء بيجي"، مبينا أن "المسلح قضى متأثرا بجراح أصيب بها أثناء الاشتباك مع القوات الأمنية". وأضاف المصدر ، أن "الراعي أبلغ القوات الأمنية بوجود الجثة"، موضحا أن "قوة من الشرطة نقلت الجثة الى دائرة الطب العدلي".

وكان محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري أعلن، الخميس، أن سبعة انتحاريين يرتدون زيًا عسكريًا تسللوا من قضاء الحويجة الى قريتي المزرعة والبو طعمة الواقعتين شمال تكريت، وبين أن ثلاثة منهم دخلوا الى قرية المزرعة وتمكنت القوات الأمنية من قتلهم جميعا.

وفي بغداد، قال نائب رئيس الجمهورية، رئيس ائتلاف "متحدون"، أسامة النجيفي، ان رئيس الوزراء حيدر العبادي، "أفضل" من سلفه نوري المالكي رئيس الحكومة السابق في نهج إدارة الدولة. وأضاف النجيفي في مقابلة متلفزة أن "العبادي مختلف عن السابق ولديه الكثير من الايجابيات ولكن فيه ضعف ونجتمع معه كثيرا ولا يعلن عنها وعندما نتفق على أمور نرى انه في العلن لا يتلزم بها او ينفذها بالشكل المتفق عليه، لذا فان النظرة الفردية ماتزال تدير الدولة، والمشاورة الوطنية لا تطبق على الواقع".

واعتبر النجيفي العبادي، بانه أفضل من المالكي "فالمنهج الحالي للحكومة أكثر هدوءاً ومرونة بينما السابق فيه تعسف وظلم واستعلاء" مؤكدا انه ليس لدى مع المالكي مشكلة شخصية بقدر انها تتعلق بالتعامل السياسي وهو يتحمل الجزء الأكبر من سؤولية الانهيار للمحافظات التي دخلتها داعش". وعن معركة تحرير ماتبقى مدينة الموصل توقع النجيفي الذي ينتمي لمحافظة نينوى أنتهاء المعركة في الاسابيع المقبلة" منتقدا في الوقت نفسه "إستخدام السلاح الثقيل في بعض العمليات وهذا يهدد أرواح المدنيين الذين مازالوا تحت سطوة داعش".

ووصف أداء قوات الحشد الشعبي في معارك تحرير نينوى بـ"المنضبط" أكثر من معارك سابقة، وقال ان "أداء الحشد الشعبي في نينوى، كان منضبطاً مقارنة بفترة سابقة رغم حصول خروقات لكنها في نطاق ضيق" منتقدا في الوقت ذاته "إبعاد وإقصاء متعمد لقوات حرس نينوى عن معركة تحرير الموصل". ولفت الى ان "الدم لا يولد الا الدم والحوار والدستور والتفاهم هو الذي يبني المستقبل للبلد" في اشارة الى تصريحات سابقة لرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.

وأضاف النجيفي: "نعتقد ان مثل هذه التصريحات والرد عليها حاليا غير مناسب بين حلفاء يواجهون عدواً مشتركاً وأطلقت حينها ربما لإثارة حماس المقاتلين" مشددا على ان "الحوار مع كردستان يجب ان يكون تحت سقف الدستور". وعن مشروع التسوية الوطنية قال: "التسوية مقبولة مبدئياً ولكن يجب ان تسبقها تطمينات بالتنفيذ وتهيئة الارضية للحوار". واستعبد اجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المقرر في 16 أيلول المقبل قائلا:البلد غير مستعد بعد للانتخابات، لذا فالتأجيل حاصل لانتخابات المحافظات وستدمج مع انتخابات البرلمان في 2018".

وختم النجيفي قائلًا: إننا  "ندفع باتجاه ان تكون المحافظات ضمن دوائر متعددة لتحقيق التمثيل الجيد والكفاءة والتوازن السياسي، ونحن مع تقوية القوائم الكبيرة لتقليل التشتت والخلافات ولتكون الحوارات أسهل" مشددا على "أهمية تصدي وجوه جديدة من الشباب للمشهد المقبل ويكون الجيل القديم هو الحجر الاساس في بناء المستقبل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيران التحالف يقتل قائد الشرطة الإسلامية وعددًا من قادة داعش في كركوك طيران التحالف يقتل قائد الشرطة الإسلامية وعددًا من قادة داعش في كركوك



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab