وكالة تطبيق القانون الأسترالية ترى أنه من الصعب إعادة تأهيل أبناء المتطرفين
آخر تحديث GMT06:31:54
 العرب اليوم -

اعتبرت أن عودتهم من سورية والعراق ستشكل تهديدًا للأمن القومي الأسترالي

وكالة تطبيق القانون الأسترالية ترى أنه من الصعب إعادة تأهيل أبناء المتطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالة تطبيق القانون الأسترالية ترى أنه من الصعب إعادة تأهيل أبناء المتطرفين

المتطرفين وأطفالهم في تنظيم "داعش"
ستوكهولم ـ منى المصري

حذَّرت وكالات تطبيق القانون الحكومة الأسترالية، من أن المتطرفين وأطفالهم العائدين من القتال في الشرق الأوسط لديهم فرصة ضئيلة لإعادة التأهيل. ويوجد ما يصل الى 65 طفلا من المتطرفين الاستراليين الذين يعيشون فى الشرق الاوسط حيث يحارب آباؤهم في ساحات القتال السورية والعراقية، وذلك وفقا لما ذكره قائد الشرطة الفيدرالية الاسترالية.

واضافت المصادر ان عودتهم ستشهد على الارجح استمرارهم في القتال على الاراضي الاسترالية بينما يشكل اطفالهم تهديدا للامن القومي اذا ما اردوا العودة. وتأتي نتائج هذه الاستنتاجات الداخلية بعد ان قالت حكومة تورنبول ان اطفال المقاتلين المحليين يجب اعتبارهم "ضحايا" مع توفير فرصة اعادة التاهيل لهم. بيد أن وكالات انفاذ القانون ذكرت ان اعادة دمج هؤلاء الاطفال ستكون غير محتملة، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى تلغراف". فالعديد من الأطفال فوق سن 14 عاما ويعتبرون "كبار في السن" من الصعب اعادة تاهيلهم لأنهم تم تربيتهم على الكراهية الغربية والانتقال إلى "إيديولوجية متطرفة عنيفة". وقالت شرطة مكافحة الارهاب - بما فيها اسيو - ان جميع الاستراليين ال 30 الذين سافروا للقتال من اجل تنظيم "القاعدة" في التسعينيات واوائل عام 2000 خططوا لهجمات فى مدينتى سيدني وملبورن بعد عودتهم.

وكالة تطبيق القانون الأسترالية ترى أنه من الصعب إعادة تأهيل أبناء المتطرفين

وأضافت الصحيفة ان من بينهم من بين عناصر "القاعدة" المدعو بلال خزال الذي عاد من افغانستان قبل ادانته بتهمة جمع وتقديم الوثائق التي تسهل عملاً ارهابيًا. وقال ضابط كبير في مكافحة الإرهاب: "إنها ليست إدمان، بل معركة معتقدات، وأنك لن تغير أذهان الناس بسهولة". وقد تعهدت بعض العائلات بالولاء لأستراليا بينما طلبت رسميا العودة، على الرغم من مشاركة آبائهم في ساحة المعركة.

ووصف وزير العدل مايكل كينان الأطفال بأنهم "ضحايا" لسوء سلوك آبائهم، الذي يشمل أطفال الإرهابيين الأستراليين المشهورين مثل خالد شروف. وعاد شروف  بعد نشر صور لطفله البالغ من العمر سبع سنوات والذي كان يحمل رأس عدو مقطوع في سورية وهي الصورة التي اثارت اشمئزاز العالم. وفي الشهر الماضى شوهد ابنه فى سترة انتحارية وسئل عن كيفية قتل غير استراليين غير مسلمين وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي تلغراف". وفي غضون ذلك تضاعف عدد المكالمات إلى الخط الساخن لمكافحة الإرهاب أربع مرات في العامين الماضيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة تطبيق القانون الأسترالية ترى أنه من الصعب إعادة تأهيل أبناء المتطرفين وكالة تطبيق القانون الأسترالية ترى أنه من الصعب إعادة تأهيل أبناء المتطرفين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab