الإعلان عن «مبادرة أهلية» لتشكيل حكومة كفاءات في السودان
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

الإعلان عن «مبادرة أهلية» لتشكيل حكومة كفاءات في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلان عن «مبادرة أهلية» لتشكيل حكومة كفاءات في السودان

المتظاهرين في السودان
الخرطوم-العرب اليوم

أيدت أحزاب وشخصيات حليفة لنظام الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، مبادرة أطلقها زعيم صوفي لاستكمال الفترة الانتقالية في البلاد، تبدأ بانعقاد مائدة مستديرة في منتصف أغسطس (آب) الحالي، يتم الاتفاق فيها على تشكيل حكومة من كفاءات مستقلة، ولجنة لإدارة الانتخابات في يناير (كانون الثاني) 2024.

ومن أبرز القوى السياسية التي سارعت لقبول هذه المبادرة، الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، بزعامة محمد عثمان الميرغني، وحزب الأمة، جناح مبارك الفاضل المهدي، ونجل زعيم حزب الأمة القومي الراحل، عبد الرحمن الصادق المهدي.

وطرح الطيب الجد، وهو أحد مشايخ التصوف في السودان، هذه المبادرة تحت مسمى «نداء أهل السودان للوفاق الوطني» لإدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية. وقال الجد في مؤتمر صحافي عقد بالخرطوم، أمس، إن المبادرة «تقوم على تشكيل حكومة من كفاءات مستقلة، ترتب لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة». داعياً القوى السياسية بمختلف توجهاتها للمشاركة في المبادرة، بهدف الخروج من الأزمة الحالية في البلاد.

بدوره، أكد رئيس حزب الأمة، مبارك المهدي، تأييده لهذه المبادرة، وقال بهذا الخصوص: «سنبذل كل جهدنا لإنجاحها. ونحن نسعى من خلال المبادرة للحوار بين الجميع للاتفاق على ترتيبات دستورية جديدة، وعلى معايير تشكيل حكومة مستقلة من كفاءات وطنية، ولجنة تعد للانتخابات بعد 18 شهراً».

وأضاف مبارك المهدي في المؤتمر الصحافي: «من العيب أن نجنح للأجانب والقوى الخارجية، ونسمح لها بالتدخل لجمعنا حول الحوار».

مشيراً إلى أن «هناك من يريد أن يحكم السودان خلال الفترة الانتقالية دون تفويض، وهو ما أوصلنا للنزاع والخراب الذي شهدته البلاد».

ومن جانبه دعا، عبد الرحمن الصادق المهدي، كل القوى السياسية إلى تقديم تنازلات لمصلحة الوطن العليا، قصد تحقيق مطالب الشعب.

وقال إنه يجب «ألا يستثني الحوار أحداً، وألا تسيطر عليه أي جهة».

وأعلنت اللجنة التنفيذية للمبادرة أنها دعت ائتلاف المعارضة «قوى الحرية والتغيير» للمشاركة في المبادرة، إلا أن الأخيرة نفت ذلك.

وجاءت مبادرة الزعيم الصوفي بعد فترة وجيزة من إعلان «العسكريين» الانسحاب من الحوار مع المدنيين، الذي تقوده الآلية الثلاثية المشتركة، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة التنمية الحكومية الأفريقية «إيقاد»، عملية سياسية لإنهاء الأزمة. ونقلت مصادر إعلامية «محلية» في وقت سابق ترحيب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، بالمبادرة ومباركته لها، قائلاً: «قبلنا بمبادرة رجل الدين المعروف الخليفة الشيخ الطيب الشيخ الجد ود بدر للخروج من الأزمة الحالية، كونه من الشخصيات صاحبة الثقة والاحترام».

في سياق ذلك، أكد سكرتير المبادرة، هاشم الشيخ، أن المبادرة لا تتبنى أو تدعم أياً من الذي رشحوا لمنصب رئيس الوزراء.

وشارك الفاضل المهدي، الذي انشق عن حزب الأمة، في أكثر من حكومة في عهد الرئيس المعزول عمر البشير، وتقلد منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاستثمار في التشكيل الوزاري الأخير، لكن استقال قبل أشهر قليلة من سقوط نظام البشير بثورة شعبية في أبريل (نيسان) 2019، وقد ظل الحزب الاتحاد الديمقراطي «الأصل»، بزعامة محمد عثمان الميرغني، مشاركاً في سلطة البشير حتى عزله من الجيش.

وأصبح مقدم المبادرة، الشيخ الطيب الجد، خليفة الشيخ العبيد وبدر، مرشد للطريقة القادرية البدرية بمنطقة «أم ضوبان»، شرق العاصمة الخرطوم، وعمل في سلك القضاء، وعينه الرئيس المعزول، عمر البشير مسؤولاً عن دائرة الفتوى في مجمع الفقه الإسلامي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان يؤكد لا يوجد تحالف بين المكون العسكري والمؤتمر الوطني

أكثر من مئة قتيل في اشتباكات قبلية في دارفور

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن «مبادرة أهلية» لتشكيل حكومة كفاءات في السودان الإعلان عن «مبادرة أهلية» لتشكيل حكومة كفاءات في السودان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab