الحريري يؤكد أن العيش المشترك هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للبنان أن يعيش فيها
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

هاجم الرئيس عون والعهد واعتبر أن التطرف والعصبيات "طريق إلى المجهول"

الحريري يؤكد أن العيش المشترك هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للبنان أن يعيش فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحريري يؤكد أن العيش المشترك هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للبنان أن يعيش فيها

رئيس الحكومة السابق سعد الحريري
بيروت - العرب اليوم

قال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، إن «العهد القوي ينافس الرئيس القوي بسرعة الفشل والتخبط والكيدية وخرق الدستور والإمساك بالتعيينات»، مشدداً على أهمية العيش المشترك في لبنان ورفض تفتته وانزلاقه إلى المجهول، متحدثاً عن مندسّين يريدون سفك الدماء.

وبعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى قبيل مشاركته في اجتماع المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، قال الحريري «العيش المشترك هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للبنان أن يعيش فيها، فأي نوع من التطرف أو العصبيات التي نراها هذه الأيام هو طريق نحو المجهول». وأكد تمسكه «بالاعتدال والقبول بوجود رأي آخر في البلد يجب الاستماع إليه، مهما كنا نختلف معه»، مشدداً على «ضرورة أن نتحلى بالصبر، وأن ندرك أن هناك من يريد أن يخرب البلد».

وشدد الحريري على أن «هذا البلد هو بلد العيش المشترك، وأي انزلاق إلى مكان آخر يؤدي إلى تفتت لبنان، ونحن لن نسمح بذلك»، مشيراً إلى أن هناك إجماعاً من القيادات السياسية لمنع تكرار ما حصل السبت الماضي لجهة التوتر المذهبي في الشارع، مضيفاً «علينا أن ندرك أن هناك مندسين يريدون سفك الدماء ليخربوا البلد وافتعال مشكلة. لذلك؛ سمعنا بعد المشكلة التي حصلت مواقف الاستنكار والدعوات لوقف ما حصل من كل الأحزاب والأطراف السياسية، ومن دار الفتوى على وجه الخصوص، التي كانت مقدامة في هذا الشأن».

وفي تغريدة له على «تويتر»، هاجم الحريري رئيس الجمهورية ميشال عون والعهد، وكتب «من التراجع عن قرار مجلس الوزراء بشأن سلعاتا إلى ردّ التشكيلات القضائية بعدما وقّع عليها رئيس الحكومة حسّان دياب إلى الحملة المُريبة على الأمين العام لمجلس الوزراء ومحاولة الهيمنة على مجلس الخدمة المدنية إلى التخبط المتمادي في الملفات الاقتصادية والمالية، إلى اعتبار التعيينات ملكاً حصرياً لجهة حزبية واحدة وإلى اتّخاذ الرئاسة الأولى متراساً للدفاع عن مطالب حزب العهد، مسار واحد من السياسات العشوائية التي تقع تحت سقف خرق الدستور وتجاوز الصلاحيات وتقديم المصالح الحزبية على المصلحة الوطنية». وأضاف «العهد القوي ينافس الرئيس القوي بسرعة الفشل والتخبط والكيدية وخرق الدستور وإثارة العصبيات والجوع المزمن للإمساك بالتعيينات والمواقع الإدارية والمالية والاقتصادية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

رئيس الحكومة اللبنانية السابق ​سعد الحريري يعلق على بيان الفتوى اللبنانية

سعد الحريري "يتفهّم ظروف" اللقاء بين الرئيس اللبناني وجنبلاط في "بعبدا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحريري يؤكد أن العيش المشترك هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للبنان أن يعيش فيها الحريري يؤكد أن العيش المشترك هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للبنان أن يعيش فيها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab