مقتل شخص يحمل عبوات ناسفة على دراجة نارية ومحاولة اغتيال قيادي إسلامي
آخر تحديث GMT00:50:45
 العرب اليوم -

مزيد من عمليات القتل والاغتيالات مع استمرار الفلتان الأمني في محافظة إدلب

مقتل شخص يحمل عبوات ناسفة على دراجة نارية ومحاولة اغتيال قيادي إسلامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل شخص يحمل عبوات ناسفة على دراجة نارية ومحاولة اغتيال قيادي إسلامي

هيئة تحرير الشام
دمشق ـ نور خوام

 يتواصل الفلتان الآمني داخل مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" والفصائل المعارضة في عموم الشمال السوري، وخصوصاً في محافظة إدلب. ولم يجدِ نفعاً جميع الحملات الأمنية للفصائل والهيئة من الحد من عمليات الاستهدافات والخطف والاغتيالات، وأعلن المرصد السوري عن مقتل شخص جراء إطلاق النار عليه من قبل القوة الأمنية في بلدة معرة مصرين في ريف إدلب. وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد، فإن القوة الأمنية أطلقت الرصاص على شخص يقود دراجة نارية محملة بعبوات في بلدة معرة مصرين، الأمر الذي أسفر عن مقتله. وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، وقوع محاولة اغتيال جديدة طالت قيادياً في فصيل إسلامي عامل في الشمال السوري، ضمن الفلتان الأمني المستمر في المنطقة. وذكر أن محاولة اغتيال طالت قيادياً شرعياً في "فيلق الشام"، بمنطقة الأتارب في ريف حلب الغربي، ما تسبب بإصابته بجروح بليغة، وإصابة شخصين آخرين، وهناك معلومات تفيد بأن أحدهما فارق الحياة.

ونشر المرصد السوري ليل أمس أنه وقع انفجار في منطقة الأتارب في القطاع الغربي من ريف حلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية وسقوط خسائر بشرية، وعلم المرصد أن الانفجار ناجم عن تفجير عبوة ناسفة من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الأتارب في القطاع الغربي من ريف حلب، ما تسبب باستشهاد طفل وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، في استمرار للفلتان الأمني في محافظة إدلب والأرياف المحاذية لها والمتصلة معها،  ليرتفع إلى 350 شخصاً على الأقل، تعداد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت ، وحتى الـثاني من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 68 مدنياً بينهم 12 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و241 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و39 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “داعش”. 

مزيد من الخسائر البشرية في معارك بادية ريف دمشق،  

وفي محافظة ريف دمشق، أعلن المرصد أن بادية ريف دمشق الواقعة عند الحدود الإدارية مع ريف السويداء، تشهد استمرار العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية ضد تنظيم "داعش"، حيث تستمر الاشتباكات العنيفة بين الطرفين ضمن تلال الصفا في هجمات متواصلة من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها سعياً منها لإنهاء تواجد التنظيم في المنطقة الأخيرة التي يتواجد فيها في بادية ريف دمشق، كما تترافق الاشتباكات مع عمليات قصف متجددة، ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، إذ ارتفع إلى 361 على الأقل من عناصر تنظيم "داعش"، ممن قتلوا في التفجيرات والقصف والمعارك الدائرة منذ الـ 25 من تموز / يوليو الفائت، بينما ارتفع إلى 189 على الأقل، عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا في الفترة ذاتها، من ضمنهم عناصر من "حزب الله" اللبناني أحدهم قيادي لبناني، بالإضافة لضباط برتب مختلفة من القوات الحكومية السورية أعلاهم برتبة لواء، كما تسببت الاشتباكات بإصابة المئات بجراح متفاوتة الخطورة، بالإضافة لدمار وأضرار في ممتلكات مواطنين، كذلك وثق المرصد السوري 142 مدنياً بينهم 38 طفلاً ومواطنة، أعدموا من قبل تنظيم "داعش" وأطلق النار عليهم، بالإضافة لمقتل 116 شخصاً غالبيتهم من المسلحين القرويين الذين حملوا السلاح صد هجوم التنظيم، وفتى في الـ 19 من عمره ومواطنة أعدما على يد التنظيم بعد اختطافهما مع 28 آخرين، وسيدة فارقت الحياة لدى احتجازها عند التنظيم في ظروف لا تزال غامضة إلى الآن.

ونشر المرصد السوري يوم الجمعة، أنه تتواصل الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف في بادية ريف دمشق، الواقعة عند الحدود الإدارية مع السويداء، بين القوات الحكومية السورية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وتنظيم “داعش” من جانب آخر، تترافق مع عمليات قصف واستهدافات حيث تتركز المعارك في تلول الصفا، التي تعد آخر ما تبقى للتنظيم في المنطقة، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية عن طرفي القتال، ونشر المرصد السوري يوم الخميس، أنه لا تزال المعارك على أشدها بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، في محاولات مستمرة من قبل القوات الحكومية السورية وحلفائها لتحقيقات تقدمات جديدة تضيّق الخناق من خلالها على عناصر التنظيم لإجباره في النهاية على الاستسلام وبالتالي إنهاء تواجده في المنطقة بشكل كامل، في المقابل يعمد التنظيم الذي يبدي مقاومة شرسة بالدفاع عن آخر معاقله بتنفيذ هجمات معاكسة ومباغتة بين الحين والآخر، حيث تساعده الطبيعة الجغرافية للمنطقة على نصب الكمائن وتنفيذ هجمات مباغتة، فيما وثق المرصد السوري مزيداً من الخسائر البشرية من قتلى وجرحى على خلفية استمرار العمليات العسكرية هناك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل شخص يحمل عبوات ناسفة على دراجة نارية ومحاولة اغتيال قيادي إسلامي مقتل شخص يحمل عبوات ناسفة على دراجة نارية ومحاولة اغتيال قيادي إسلامي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab