وصول فرقاطة أجنبية إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد المرتزقة الموالين لتركيا
آخر تحديث GMT12:08:39
 العرب اليوم -

طالبت حكومة الوفاق بالتحقيق في نقل سودانيين إلى ليبيا

وصول فرقاطة "أجنبية" إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد "المرتزقة" الموالين لتركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وصول فرقاطة "أجنبية" إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد "المرتزقة" الموالين لتركيا

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

قال ضابط كبير في الجيش الوطني» الليبي أن فرقاطة بحرية نقلت إلى طرابلس عددًا من الدبابات والعربات المغطاة والمحملة على شاحنات، عبر منطقتي معيتيقة والسواني، مضيفا أن «الفرقاطة، التي لم يحدد مصدرها، يبدو أنها سلكت طريقاً بحرياً من غرب المتوسط قبالة سواحل تونس والجزائر»، ويأتي ذلك، وسط تضارب المعلومات الواردة من العاصمة طرابلس حيال شحنة أسلحة ومعدات أنزلتها فرقاطة تركية في الميناء البحري للمدينة في ساعة مبكرة من صباح أمس، رغم استمرار الهدنة الهشة لوقف إطلاق النار بين قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج في طرابلس.

ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي من «الجيش الوطني»، كما تجاهلت حكومة السراج وقواتها، التي اعتادت التباهي بالحصول على أسلحة تركية، هذه التقارير، لكن ضابطا كبيرا في الجيش الوطني قال لـ«الشرق الأوسط»، نقلا عن مصادر في طرابلس، إن «الساعات الماضية شهدت حركة كثيرة في الميناء ومطار معيتيقة الدولي، تزامنا مع تحشيد كبير للمرتزقة الموالين لتركيا، والذين يقاتلون في صفوف القوات الموالية لحكومة السراج، من دبابات وعربات

وكان بيان للقيادة البحرية لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) قد أوضح في بيان مقتضب في السابع من هذا الشهر أن فرقاطتين تركيتين جرى تداول أسمائهما، باعتبارهما المسؤولتين عن عملية الإنزال العسكري التركي في ميناء طرابلس للمرة الأولى أمس، شاركتا في الدعم المرتبط بعملية خاصة بالحلف في وسط البحر المتوسط.

بدورها، تمسكت القوات الموالية لحكومة السراج، المشاركة في عملية «بركان الغضب»، بروايتها عن إسقاط دفاعاتها الجوية في ساعة مبكرة من صباح أول من أمس طائرة مسيرة تابعة للجيش الوطني شرق مدينة مصراتة (غرب)، إذ قال الناطق الرسمي باسمها في بيان، مساء أول من أمس، إنه تم إسقاط الطائرة فور رصدها، وقبل تنفيذها لغارتها الجوية.

ومنحت الطائرات المسيرة الجيش الوطني تقدما في المعارك الجوية، لكن الطائرات المسيرة، التي زودت بها تركيا حكومة السراج من طراز بيرقدار، تبين أنها أقل تطورا وعرضة للإسقاط بنيران قوات الجيش الوطني.

وقال ناطق باسم قوات السراج في بيانه إن الطائرة التي تم إسقاطها صينية الصنع، وتعد رقم 17 من نوعها التي يتم تدميرها للجيش الوطني منذ بداية العملية في شهر أبريل (نيسان) الماضي.

واتهم مجددا قوات الجيش الوطني بقصف منطقة الهضبة بطرابلس بصواريخ مدفعية بعيدة المدى، ما أودى بحياة 3 أطفال وجرح آخر، لافتا إلى أنه تم تعزيز القوات الموالية للحكومة بمحور سرت - الجفرة، ورفع جاهزيتها لتنفيذ الأوامر الصادرة من غرفة العمليات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة قوله إن «المنطقة تعرضت لسقوط قذائف عشوائية تسببت في مقتل طفلين فورا، قبل وفاة الثالث في غرفة العناية بالمستشفى، والرابع لا تزال حالته خطرة». وقد اتهمت حكومة السراج قوات الجيش الوطني بالمسؤولية عن إطلاق هذه القذائف، ونشرت صورا تظهر مركبة مدنية تعرضت للدمار في مقدمتها، كما تظهر آثار الدماء أمام منزل سكني، بالإضافة إلى سقوط قذيفة أخرى بجانب منزل في المنطقة نفسها لم تخلف أضراراً بشرية.

ويأتي استمرار سقوط القذائف العشوائية في أحياء متفرقة من العاصمة، بينما لا يزال وقف إطلاق النار، الذي رعته موسكو وأنقرة ودخل حيز التنفيذ قبل نحو أسبوعين، صامدا رغم تبادل الطرفين الاتهامات بخرقه عبر شن هجمات محدودة.

من جهة أخرى، طالبت وزارة الخارجية بحكومة السراج في بيان لها البعثة الأممية ومجلس الأمن الدولي، ورعاة مؤتمر برلين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في نقل سودانيين للقتال في ليبيا، مما قد يفشل أي تسوية سياسية في البلاد.

وأعربت الوزارة أمس عن استعدادها للتعاون مع السودان لمعالجة وضع الشباب السوداني، بعد ساعات فقط من إعلان وزارة الخارجية السودانية أنها «تتابع من كثب في قضية نقل سودانيين من خلال إحدى الشركات للعمل كحراس أمن وعدم الالتزام بذلك، ونقلهم للعمل في مناطق حقول النفط في ليبيا، وذلك إثر احتجاجات نظمها ذووهم بالخرطوم».

ونفت شركة «بلاك شيلد»، المتهمة، هذه الادعاءات، وأكدت في المقابل التزامها قانونيا وإجرائيا وأخلاقيا بالمعايير المهنية كافة، والمتوافقة مع الأنظمة القانونية المعمول بها في إطار إجراءات التوظيف، وتحديد المهام ومستوى الخدمات التي يتم تقديمها

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين

المسماري يؤكد أن اتصال ترامب بحفتر إقرار بدور الجيش في مكافحة التطرف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول فرقاطة أجنبية إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد المرتزقة الموالين لتركيا وصول فرقاطة أجنبية إلى طرابلس وسط تواصل تحشيد المرتزقة الموالين لتركيا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab