البنتاغون يُحذِّر إيران ويُؤكّد أنّ لديه القدرة على الردّ بقوة
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

بحثت أميركا والسعودية هاتفيًّا "تهديدات طهران"

"البنتاغون" يُحذِّر إيران ويُؤكّد أنّ لديه القدرة على الردّ بقوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البنتاغون" يُحذِّر إيران ويُؤكّد أنّ لديه القدرة على الردّ بقوة

وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"
واشنطن ـ يوسف مكي

أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، السبت، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى خوض حرب مع إيران، لكنها مستعدة للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة ولديها القدرة للرد بقوة على أي تطور للأحداث.
وأوضح البنتاغون في بيان له أن القوات الأميركية لديها قدرة عسكرية كبيرة ومستعدة للرد على أي تطور في المنطقة.

وذكر البنتاغون: "أي هجوم إيراني على أي طائرة تحلق في الأجواء الدولية يعتبر انتهاكا للقانون الدولي ويشكل تهديدا لسلامة الملاحة".

يأتي ذلك بعد أن أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، صحة تقارير إعلامية أشارت إلى أنه تراجع في اللحظة الأخيرة عن ضرب أهداف إيرانية، بعيد إسقاط طهران طائرة استطلاع أميركية، وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قال ترامب: "يوم الإثنين أسقطوا (الإيرانيين) طائرة درون غير مأهولة كانت تحلق فوق المياه الدولية".

أقرا ايضا:

البنتاغون يفضح "كذب إيران" وينشر دليل إسقاط الطائرة

 

وأضاف أنه أوقف الهجوم على طهران قبل انطلاقه بـ10 دقائق، بعدما علم أنه سيؤدي إلى مقتل 150 شخصا، ولفت إلى أن الجيش الأميركي كان ينوي ضرب ثلاثة مواقع مختلفة في إيران الليلة الماضية، من دون أن يحدد أماكنها أو طبيعتها، وفي تبرير لقراره أوضح الرئيس الأميركي أن الرد لا يتناسب مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة، مجددا موقفه الحازم بشأن عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، بالقول: "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية أبدا".

وكشف عن أنه فرض عقوبات أكثر قسوة على إيران، من دون أن يقدم تفاصيل، لكنه أكد أن إيران أصبحت الآن أضعف كثيرا، مقارنة مع بداية ولايته، عندما كانت تصنع المشاكل في أرجاء الشرق الأوسط، وشدد على أنه ليس في عجلة من أمره للرد عسكريا على إيران، قائلا في الوقت ذاته "جيشنا متأهب ومستعد".

بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، في اتصال هاتفي، "التهديد" الذي تمثله إيران، ودور السعودية في ضمان أمن المنطقة، وذلك بعد تراجع واشنطن في اللحظات الأخيرة عن شن ضربات ضد طهران.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن "الزعيمين ناقشا دور السعودية الكبير في ضمان استقرار الشرق الأوسط وسوق النفط العالمية".
وأضاف: "كما بحث الطرفان التهديد الذي يشكله السلوك التصعيدي للنظام الإيراني"، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

كانت الولايات المتحدة أعلنت، الجمعة، أنها دعت مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع مغلق بشأن إيران، يوم الاثنين المقبل.
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في مذكرة لأعضاء المجلس: "سنطلع المجلس على أحدث التطورات في ما يتعلق بإيران، ونقدم المزيد من المعلومات بناء على تحقيقنا في وقائع ناقلات النفط التي حدثت مؤخرا"، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز"

كان الجيش الأميركي أعلن، الخميس، أن إيران أسقطت طائرته المسيرة بينما كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز، على بعد 34 كيلومترا تقريبا من أقرب نقطة يابسة على الساحل الإيراني.
وقال قائد سلاح الجو في الشرق الأوسط، اللفتنانت جنرال جوزيف جواستيلا: "هذا الهجوم الخطير والتصعيدي غير مسؤول ووقع في محيط ممرات جوية معترف بها قانونا بين دبي في الإمارات ومسقط بعُمان، معرضا المدنيين لخطر محتمل".
وشدد على أن الطائرة المسيرة "لم تنتهك المجال الجوي الإيراني في أي وقت خلال مهمتها"، لافتا إلى أنها سقطت في المجال الجوي الدولي بعد استهدافها.
ونشر البنتاغون رسما بيانيا يوضح موقع الطائرة على خريطة مضيق هرمز الذي تمر منه معظم شحنات النفط العالمي.

وأكد الرئيس الأميركي، الجمعة، صحة تقارير إعلامية أشارت إلى أنه تراجع في اللحظة الأخيرة عن ضرب أهداف إيرانية، بعيد إسقاط طهران للطائرة الأميركية، وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، قال ترامب: "يوم الإثنين أسقطوا (الإيرانيين) طائرة درون غير مأهولة كانت تحلق فوق المياه الدولية".
وأضاف أنه أوقف الهجوم على طهران قبل انطلاقه بـ10 دقائق، بعدما علم أنه سيؤدي إلى مقتل 150 شخصا.

ولفت إلى أن الجيش الأميركي كان ينوي ضرب ثلاثة مواقع مختلفة في إيران الليلة الماضية، من دون أن يحدد أماكنها أو طبيعتها.
وفي تبرير لقراره، أوضح الرئيس الأميركي أن الرد لا يتناسب مع إسقاط طائرة مسيرة غير مأهولة، مجددا موقفه الحازم بشأن عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، بالقول: "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية أبدا".

وقد يهمك ايضا:

جوائز "الإعلام الزائف" تثير جدلًا كبيرًا في الأوساط الأميركية

مسؤول "الفضائيين" في البنتاغون يكشف أسرارًا مثيرة عن البرنامج الأميركي السري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يُحذِّر إيران ويُؤكّد أنّ لديه القدرة على الردّ بقوة البنتاغون يُحذِّر إيران ويُؤكّد أنّ لديه القدرة على الردّ بقوة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab