تيلرسون يجتمع في جدة مع وزراء الدول الأربع المقاطعة لقطر لدعمها الارهاب
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

أعلن بعد توقيعه في الدوحة مذكرة تفاهم أنه يشعر بالمرارة بسبب وضع البيت الخليجي

تيلرسون يجتمع في جدة مع وزراء الدول الأربع المقاطعة لقطر لدعمها الارهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيلرسون يجتمع في جدة مع وزراء الدول الأربع المقاطعة لقطر لدعمها الارهاب

تيلرسون اجتمع أمس في الدوحة مع نظيره القطري
جدة ـ سعيد الغامدي

يجتمع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في جدة اليوم الأربعاء، مع وزراء الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، في المحطة الثالثة من جولته الحالية بعد زيارتين الى الكويت وقطر، أجرى خلالهما محادثات مع مسؤولي البلدين وتبعها إعلان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أنه سيتابع وساطته بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وقطر، وأنه "يشعر بالمرارة بسبب تطورات البيت الخليجي". ومع تشديد الدول الأربع على أهمية مكافحة الإرهاب، وقعت قطر والولايات المتحدة في الدوحة، مذكرة تفاهم مشتركة لمكافحة تمويل الإرهاب. وتشددت القاهرة أمس، قبيل الاجتماع الرباعي مع تيلرسون وقالت إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" يجب ألا يضم دولاً تدعم الإرهاب أو تروج له في إعلامها.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أمس، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري تلقى دعوة من نظيره السعودي عادل الجبير لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الأربع مع تيلرسون. وأوضح أن الاجتماع يأتي في إطار الحرص على تنسيق المواقف والتضامن بين الدول الأربع حول التعامل المستقبلي في شأن العلاقة مع قطر، وتأكيد تمسكها بمواقفها والإجراءات التي تم اتخاذها ضد قطر في ضوء مخالفتها القوانين والأعراف الدولية، ودعمها الإرهاب والتطرف، وتدخلها السلبي في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتهديد سياساتها للأمن القومي العربي والسلم والأمن الدوليين.

وفي شأن مذكرة التفاهم الأميركية القطرية، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي، إن توقيت توقيع المذكرة لا علاقة له بالأزمة الحالية. وأوضح تيلرسون، أن  مذكرة التفاهم مع قطر تضمن أن البلدين يتحملان المسؤولية للتعاون ووقف تمويل الإرهاب.
وقال تيلرسون، بعد محادثات مع المسؤولين في الدوحة إن قطر طرحت آراء منطقية خلال الأزمة وأعرب عن أمله في تحقيق تقدم باتجاه حل الأمر. وأضاف: أتمنى أن نستطيع تحقيق بعض التقدم لبدء الوصول بهذا إلى نقطة الحل.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" إن أمير الكويت أعرب عن شعوره بالمرارة إزاء ما وصفها بالتطورات التي لم يسبق لها مثيل في الخليج، لكنه قال إنه يعتزم مواصلة جهود الوساطة التي يبذلها. وأضافت الوكالة أن الشيخ جابر أعرب عن تأثره البالغ بالتطورات غير المسبوقة التي يشهدها بيتنا الخليجي. ونقلت الوكالة عنه قوله إن ردود الفعل الإيجابية وتأييد جهود الوساطة الكويتية رسخت إصراره وعزمه على مواصلة مساعيه لحل الأزمة.

إلى ذلك، وجه المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية الوزير سعود القحطاني، أسئلة تتضمن الكثير من المعلومات تكشف للمرة الأولى، تتعلق باستقبال الدوحة عدداً من العسكريين البحرينيين بغرض قلب نظام الحكم في البحرين، وعناصر من جماعة "الإخوان المسلمين" في الإمارات واحتضانهم ومنحهم الجنسية القطرية، إضافة إلى توفير الدعم المادي واللوجيستي لتحركاتهم واتصالاتهم بخلايا وعناصر إرهابية في البحرين والإمارات.

وتساءل القحطاني عن محاولة قطر خداع القيادة في دولتين بحجم السعودية ومصر، عبر دعمها ما وصفه بـ"الربيع العربي في المملكة"، والجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن مصر. وقال في سؤال على حسابه في موقع "تويتر" أمس: هل تعتقد قطر أن دولة بحجم السعودية يخفاها تمويلها المنشقين وتمويلها الفاشل لخريف عربي يتوهمونه في المملكة؟، ساخراً من محاولات الدوحة ممارسة الاستذكاء السياسي على جيرانها ودول المنطقة.

وأضاف: هل تظن السلطة القطرية أن دولة بحجم مصر وتاريخها وتعدادها ستصبر وسنصبر على تلاعبها بالأمن القومي لمصر وسفك دماء أبنائها؟، لافتاً إلى أن السلطة القطرية ما زالت تمارس الاستذكاء السياسي في تمويلها المنشقين في دول الخليج، والعمل على تقسيم الدول العربية.

وفي اتهام واضح وصريح لقطر بدعمها وتمويلها عناصر إرهابية في العوامية شرق المملكة، وبمحاولات قلب نظام الحكم في البحرين، قال القحطاني: هل تظن السلطة القطرية حقاً أن تمويلها إرهاب العوامية وقلب نظام الحكم في البحرين سيمر من دون عقاب؟. واتهم قطر بالخيانة في اليمن وبنقلها إحداثيات لقوات التحالف العربي إلى الميليشيات الحوثية وأنصار علي عبدالله صالح، وقال: هل تظن سلطة قطر أن إعطاءها إحداثية قوات التحالف في اليمن وتآمرها مع الحوثيين ضد قواتنا سيمر مرور الكرام؟.

وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي زهير الحارثي، أن أميركا كانت من أوائل الدول التي أشارت إلى تورط قطر في دعم الإرهاب، وكشف الرئيس دونالد ترامب عن ذلك صراحة، داعياً واشنطن إلى الضغط على قطر لقبول المطالبات المشروعة للدول الأربع. وعن اتفاق منع تمويل الإرهاب بين أميركا وقطر في الدوحة، قال الحارثي لـ "الحياة" أمس: "هذا الاتفاق يثبت بالدليل تورط قطر في دعم الإرهاب وتمويله، وربما وجدت أميركا أن على قطر أن تلتزم بشكل واضح وصريح أمامها بالتوقف عن دعم الإرهاب وتمويله، لذا ألزمتها بذلك عبر اتفاقها المعلن في الدوحة أمس، إذ وجدت واشنطن أن قطر غير ملتزمة بالقوانين الدولية الملزمة للتعاون في هذا الجانب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيلرسون يجتمع في جدة مع وزراء الدول الأربع المقاطعة لقطر لدعمها الارهاب تيلرسون يجتمع في جدة مع وزراء الدول الأربع المقاطعة لقطر لدعمها الارهاب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab