بريطانيا تُعبّر عن قلقها مِن نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

لندن تُؤكّد على أهمية أن يظلّ الاتفاق النووي ساري المفعول

بريطانيا تُعبّر عن قلقها مِن نشاطات إيران "المزعزعة للاستقرار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تُعبّر عن قلقها مِن نشاطات إيران "المزعزعة للاستقرار"

الرئيس دونالد ترامب
لندن - سليم كرم

أكد المتحدّث باسم وزارة الخارجية البريطانية، على أن لندن تعتبر أنّ "الاتفاق النووي مع إيران يجب أن يظل ساري المفعول لأنه يمنع تحوّل إيران إلى دولة مسلحة تسليحا نوويا، لكن ذلك لا يعني القبول بتصرفات إيران المزعزِعة للاستقرار في المنطقة، سواء في سورية أو العراق واليمن".

ويوضح المتحدث: "موقف المملكة المتحدة واضح من الاتفاق النووي الإيراني.. نعتبره اتفاقا مهما يجعل العالم مكانا أكثر أمانا من خلال تحييد التهديد الذي تمثله إيران مسلحة تسليحا نوويا.. إن الاتفاق النووي الإيراني ما زال يعمل، كما عبّرت عن ذلك التقارير المتعاقبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وتجد بريطانيا نفسها كعدد مِن شركائها الأوروبيين، في وضع بالغ التعقيد بالنسبة إلى الملف النووي الإيراني. فمن جهة، تتمسّك حكومة تيريزا ماي باستمرار العمل بهذا الاتفاق الذي تعتبره ثمرة "مفاوضات دامت 13 عاما"، لكنها تعرف، في المقابل، أن الولايات المتحدة ستنسحب منه وتعيد فرض العقوبات على إيران، وربما تلجأ إلى توجيه ضربة عسكرية، إذا لم ينجح البريطانيون، مع شركائهم الأوروبيين، في إدخال تعديلات جوهرية على الاتفاق ترضي إدارة الرئيس دونالد ترامب بحلول 12 مايو/ أيّار المقبل.

يمتنع مسؤولو الحكومة البريطانية عن الخوض في تفاصيل جهودهم لتعديل الاتفاق النووي بين الدول الست (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين وألمانيا) وإيران عام 2015، رغم أن المعلومات المتقاطعة تشير إلى أنهم يعملون مع الفرنسيين والألمان تحديدا على حزمة عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على طهران، وهي خطوة ترفض دول أوروبية عدة السير فيها لاعتبارات مختلفة.

وسُئل المتحدث عما إذا كان الاتفاق يظل ساري المفعول إذا نفّذ الرئيس ترامب تهديده بالانسحاب منه بحلول 12 مايو/ أيار المقبل، فأجاب: "إننا نتشاور مع جميع الشركاء في أعقاب خطاب الرئيس ترامب في 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، ونعمل من أجل مواصلة نجاح الاتفاق النووي الإيراني. إننا نواصل التوضيح للولايات المتحدة الأهمية التي نعلّقها على هذا الاتفاق".

وامتنع المتحدث عن الخوض في تفاصيل المقترحات التي تتم دراستها مع الأوروبيين لـ"سد الثغرات" في الاتفاق النووي، حسب ما طلب الرئيس ترمب في خطابه يوم 12 يناير الماضي. لكن الناطق البريطاني قال إن "خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي) هي نتيجة 13 عاما من المفاوضات. إننا لا نتطلع حلها، بل نحن ملتزمون الاتفاق النووي بوصفه الطريق الأمثل لتجنب أن تكون إيران مسلحة تسليحا نوويا".

ويؤكد المتحدث، في المقابل، أن تمسك بريطانيا بالاتفاق النووي لا يكون على حساب تجاهل تصرفاتها التي وصفها بأنها "مزعزعة للاستقرار" في المنطقة، من العراق إلى سورية مرورا باليمن. ويوضح: "لقد عبّرنا بوضوح عن قلقنا العميق من نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك انتشار الصواريخ الباليستية. لقد أبلغنا قلقنا هذا إلى الحكومة الإيرانية على أعلى المستويات، بما في ذلك خلال زيارة وزير الخارجية (بوريس جونسون) لطهران في ديسمبر/ كانون الأول، ولنائب وزير الخارجية الإيراني (عباس) عراقجي عندما كان هنا في لندن في فبراير/ شباط، وكذلك خلال لقاء الرباعي الأوروبي (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا وإيطاليا) مع إيران في ميونيخ أيضا في فبراير. المملكة المتحدة تدين بقوة الهجمات الصاروخية الحوثية على السعودية في يوليو/ تموز، ونوفمبر/ تشرين الثاني، وديسمبر وأخيرا في 26 مارس/ آذار. إننا قلقون من تقارير عن أن إيران هي من زود الحوثيين بالصواريخ. تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة في 26 يناير، وجد أن الصواريخ والتجهيزات العسكرية المرتبطة بها، التي هي إيرانية المنشأ، تم نقلها إلى اليمن بعد فرض حظر السلاح، ما يجعل إيران في حالة خرق مادي لقرار مجلس الأمن الرقم "2216" (لعام 2015). إننا ندعم بقوة آلية التحقيق الأممية في هذه القضايا وندعو جميع الأطراف إلى وقف النشاطات التي تخاطر بتصعيد حدة النزاع، وبالالتزام الكامل بالقوانين الدولية المطبقة، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

وبشأن قضية الإيرانية-البريطانية المحتجزة في إيران، نازانين زاغاري - راتكليف، وإمكان أن تستخدمها طهران "ورقة مساومة" مع لندن، قال المتحدث البريطاني: "نبقى قلقين جدا لمصير جميع المعتقلين مزدوجي الجنسية في إيران، ونواصل أخذ قراراتنا وفق ما نعتقد أنه سيأتي بالنتائج الأفضل في شأن حالاتهم. ولذلك فإننا لن نقدم تعليقا علنيا عند كل منعطف أو استدارة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُعبّر عن قلقها مِن نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار بريطانيا تُعبّر عن قلقها مِن نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab